اخبار ذات صلة

الأربعاء، 8 فبراير 2023

حزب مصر العربي الاشتراكي : زلزال سوريا وتركيا هل هو حرب مناخية


 حزب مصر العربى الاشتراكى

تكتب الإعلامية بسمة الجوخى نائب رئيس لجنة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية بحزب مصر العربى الاشتراكى

زالزا لسوريا و تركيا هل هو حرب مناخية ؟!

نحن نعلم جيدا انه يوجد أنواع كثيرة للحروب سواء كانت حروب عسكرية أو نووية أو معلوماتية أو حروب الغزو الفكرى الثقافى وأيضا يوجد حرب مناخية .

منذ فترة جاء الممثل والمخرج الأمريكى توم هانكس إلى مصر لتصوير فيلم وبالتحديد فى البحر الأحمر وطلب أن يقوم بالغطس فى أماكن لم يغطس فيها أحد قبل سابق ؛وبعد ما حدث ذلك كشفت الشبكة القومية للزلازل عن تعرض مصر لتسونانى خلال العامين المقبلين.

والتحليل هنا لماذا كشفت عن ذلك بعد ما حدث من توم هانكس تحديدا ؟

هل هو جهاز هارب ؟ ولماذا البحر !

من المعروف أن كل ما يحدث فى العالم تحت إرادة الله وأن كل العلوم مذكورة وموجودة فى القرآن الكريم حتى ولو كانت غير مباشرة مع التفسير والتحليل نستطيع أن نستنتج ولو جزء صغير مما يحدث 

الغرض التى تحاول الولايات المتحدة الأمريكية أن تضحك به على عقول الناس هو أن جهاز هارب الغرض منه أشياء جيدة ومفيدة للمناخ ؛ولكن الغرض الحقيقى التى تخفيه هو أنه سلاح عسكرى يقوم بتدمير وتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية و محاولة التحكم فى أحوال الطقس واستخدام آشعة الغير مرئية للناس حتى تسبب لهم الأمراض المميتة والسرطانات وتعمل على إثارة الانفعالات أو الخمول للناس وغيرها من الأضرار المميتة المخربة ؛وبالفعل نستطيع أن نعرف طريقة عمل جهاز هارب فهو يحتاج لجهاز استقبال لأنه يجمع الموجات ويرسلها للمكان المستهدف ؛والمكان المستهدف لابد من وضع جهاز فيه يستقبل موجات من جهاز هارب فيحدث خلخلة للصفائح التكتونية ( شرح هذا المشروع الماسوني الذى يحاول أن يتحكم فى الطقس موجود بالفعل ويمكن لأى شخص الإطلاع عليه بالتفصيل ؛ ويحدث بهذا المشروع ما تريده الماسونية الصهيونية أن تحدث ؛فهى دائما تلجأ مع مصر بالتحديد للحرب الغير عسكرية منذ زمن والعالم العربى بالتحديد وحاليا مع الدول الأوروبية ولكن هدفها الأساسى محدد ومعروف

ويوجد علماء من الأمريكان يعملون على زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى المجال الجوى للأرض بهدف تكثير البراكين والزلازل والسيول والفيضانات.

فهؤلاء هم المغضوب عليهم من الله  لاستخدامهم العلم فى تدمير البشر ولكن هل هذه المنظمة تستخدم فقط العلم ؟! من المعروف أن مقدرة كثير من الأشخاص الدراسة والتحليل والاختراعات ليس حكر عليهم وحدهم ؛ ولكن هم لا يستخدمون العلم فقط .

هذه المنظمات منذ زمن تعمل بسياسة خبيثة جدا وهى دراسة كل علوم القرآن وتفسيره فى الأشياء التى تريدها وكل ما يخص حضارات العرب من علوم ؛ وتحرف لنا  تاريخنا وتحاول تحريف ما جاء فى كتاب الله ؛ونرى أشخاص فى بلاد معينة درست خارج مصر وحين تطلع على الدراسة هنا تستغرب وتبدأ رحلة من التشتت والشك 

كل فعل مخرب ومدمر تقوم به الماسونية الصهيونية وبواجهه أمريكا ويحدث أكثره فى البحار والمحيطات وتحت الأرض وسبق وتحدثت عن تواصل الأمريكان مع كائنات آخرى وعقد اتفاقيات بينهم شئ مقابل شئ؛ وبعض الدول تعمل على تجربة قنبلة هيدروجينية ثم بعدها  يحدث هزات أرضية بدرجات كبيرة وانشقاقات أرضية وهذا من ضمن التخريب وأى عالم يخترع شئ مضاد لذلك يتم تصفيته بطرقهم المختلفة .

_ المركز الألمانى كشف عن عمق الهزة الأرضية التى حدثت أمس كانت على بعد ١٠ كيلو مترات وتصريح آخر أنها وقعت على بعد سبعة كيلو مترات ومركزه منطقة البستان فى إقليم كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد  ؛وقبل سابق تم التصريح بأن إذا حدثت الهزة الأرضية بأكثر من ١٠ كيلو مترات تحت الأرض يصبح زلزال طبيعى ولكن عند هذا العدد أو أقل بيكون الزلزال  ناتج عن تجربة قنبلة أو شئ مفتعل مصنع.

نأتى لتجاربهم التى دوما تكون فى البحار أو المحيطات نأتى لكلام الله عز وجل فى القرآن الكريم وتحديدا فى سورتى التكوير والانفطار بسم الله الرحمن الرحيم ( وإذا البحار سجرت وفى سورة الانفطار (وإذا البحار فجرت وبتفسير هذه الآيات الشريفة نجد أن البحار ستمتلئ بشدة وتفيض ثم توقد نار وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( عرش إبليس على الماء يبعث سراياه كل يوم يفتنون الناس فأعظمهم عنده منزله أعظمهم فتنة للناس فكما يوجد سبع سماوات يوجد سبع أراضين ويوجد شياطين وكائنات آخرى ولا ننسى أننى ذكرت سابقا عن مكان سد يأجوج ومأجوج وأن الماسونية تحاول دائما التخريب والدمار بطرق بعض من الناس تغيب عنها بل ويوجد أشخاص لا يتخيلون أن ذلك من الممكن أن يحدث 

فخميرة النكد التى لا ترتاح ولا تهدأ حتى ترى الخراب أعوان إبليس يستخدمون كل أساليب الشر لدمار الكون 

والاحتمالين الواردين فى هذه الأحداث التى تحدث

الاحتمال الأول أن هذا الزلزال طبيعى بالأسباب الجيلوجية المعروفة 

وإذا قرأنا الآيات بسم الله الرحمن الرحيم  (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها) فهذة الآيات تشير إلى  زلزلة  الآخرة التى لا يتخيلها بشر والتى تفوق زلازل الدنيا بدرجات كثيرة، وهذا معناه انه لا يمكن تفسيرها فيما يحدث الآن من زلازل الدنيا غير أنها شئ بسيط ولكن ذكره القرآن الكريم والذى اكتشفه العلماء بعد ذلك ولا شئ ابدا يخلوا من القرآن الكريم  . و آية (وأخرجت الأرض أثقالها؛ تشير  أن الأرض أخرجت معادنها وأمواتها، (أي أن الزلازل تلازمها أحداث تدميرية وهذا ما يحدث بالفعل 

نأتى للاحتمال الثانى الذى ذكرته وهو أنه مصنع من الماسونية الصهيونية؛ وعندما أقول ذلك ؛يأتى بعض من الناس يقولون مستحيل وأن الزلازل بأمر الله ولا يعقل ذلك. والرد بسيط وبإختصار ؛لا يوجد شئ على وجه الأرض يحدث إلا بأمر الله فقال الله فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (لمن شاء منكم أن يستقيم ) فمشيئة العبد ليست نافذة على كل الأحوال بل هى مقيدة بإذن الله وهذه الآية رد على الجبرية عندما قالوا أن الإنسان لا فعل له وكل فعل يفعلوه هم مجبولون عليه ليس فيه اختيار وهذا خطأ كبير ومخالف للواقع لأن الإنسان يرى من نفسه اختيار وتصرف ولكن وقوعه بأمر الله تعالى.

والآية ( وما تشآءون إلا أن يشاء الله رب العلمين فهذه الآية تختصر كل الكلام الذى يقال عندما نقول ان هذا الزلزال من الممكن أن يكون مصنع ؛فلا يقع شئ الا تحت مشيئة الله ولا يوجد شئ يسمى أن الإنسان قادر على خلق فعله مثل ما قال المعتزلة؛ فالإنسان يختار سلوكه وتصرفاته التى لا تقع غير بمشيئة الله فهو مخير أن يمشى فى طريق الخير أو الشر فعندما يمسى فى الخير الله يعينه على ذلك والماسونية تستخدم كل شئ للتدمير فهم يختارون ذلك ولكن تحت مشيئة وإرادة الله سبحانه وتعالى.

فأعوان الشيطان يستخدمون العلم بطرقهم الشيطانية لتدمير العالم وتخريبه فهم أكثر شئ يريدونه الآن تقليل عدد البشر ويريدون أيضا دمار مصر فزلزال مثل ما حدث فى تركيا يريدونه لمصر ليدمروا كل تطوير فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى وهذا من ضمن أغراضهم الشيطانية .

فينبغى علينا أن نرجع إلى الله فالزلزال الذى حدث سواء كان طبيعيا أو مصنع فهو تحت إرادة ومشيئة الله لنرجع إليه وننظر أمامنا لما نفعله من أخطاء ونعرف أن لا ملجأ ولا منجا منه الا إليه

وينبغى وقف هذا التخريب إذا كان مصنع بقوة مضادة فهذا عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية حتى وهو بإرادة الله ؛ولكن الله عز وجل حثنا على السعى وإعداد العدة وأيضا مراقبة ما يحدث فى مصر بالتحديد من خطط شيطانية تحت غطاء السياحة؛ ولا ننسى أن  الله عز وجل لو ما حثنا على السعى والأخذ بالأسباب فما جعل رسول الله صل الله عليه وسلم) أن يمر بتلك الابتلاءات والمحن والاختبارات والشدائد  التى مر بها أثناء نشر الإسلام كان من الممكن أن ينصره فى لمح البصر ...

ندعوا الله أن يرحم ضحايا هذا الزلزال ويصبر ذويهم ويشفى المصابين عاجلا 

حفظ الله مصر والبلاد العربية وأعز المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق