✍️ أ/ خالد العاقل
مع الأسف بما هو حاصل اليوم من وضع مأساوي وهدم لكرامة هذا الشعب الأبي وقتله ماديا ومعنويا،وتحميله ما لا يطيق،وأصبح المواطن يهم قوت يومه أوضاع لا يحمد عقباها، ولكن بعض المتشددين في الغلو مع هذا الطرف أو ذاك لا يقبل منك الحقيقة وتصوير الواقع كما هو ويريد تزويرها بالكذب والتضليل ويريد اقناعك بأن البلاد عكس ما تقول،نقول كفى تطبيلا وكفى عمالة وتخوين للاخرين الذين بنقدهم يريدون إصلاح البلاد من الفساد والمفسدين وهم أكثر حرصا منك للبلاد والعباد.
من ينتقد الأوضاع المأساوية في جميع مرافق الدولة ووزاراتها وينتقد الأخطاء في تلك المرافق،اول حكم يقدمونه له بأنه ليس جنوبي يجردونه من هويته الجنوبية،ثم يتهمونه بالعمالة لحزب الإصلاح(أنت اخونجي) من حزب مسعدة.
فهم يكررون ما كانوا يقولوه الرفاق في الماضي ابان حكم الحزب الإشتراكي اليمني، كان من ينتقد هذا الحزب أو أحد قياداته، يتهمونه بالرجعية الإمبريالية الانتهازية.
والمصيبة الكبرى التي وصلنا إليها وما نحن فيه اليوم من مأسي وأحزان يتجرعها المواطن ما هي إلا نتيجة التبعية العمياء والتطبيل للطغاة والتعصم الأعمى لتجار الحروب.
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق