اخبار ذات صلة

الجمعة، 10 فبراير 2023

أمسية اليوم الوطني لإيران الإسلامية والذكرى ٤٤ للإنتصار العظيم للثورة الإسلامية الإيرانية...

 


     أقام سعادة سفير الجمهورية الإسلامية السيد د. علي أصغر ناصري المحترم حفل إستقبال في مبنى السفارة الإيرانية في عمان بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية والذكرى ٤٤ لإنتصار الثورة الإسلامية على نظام الشاه الظالم والمستبد والعميل للصهيوغربيين سابقا في إيران الإسلامية، وقد نجح الإمام الخميني رحمه الله تعالى بتحقيق النصر للشعب الإيراني المظلوم على ذلك النظام المجرم والبائد وخلص الشعب الإيراني وشعوب الأمة كاملة من أحد أكبر عملاء ووكلاء الصهيوغربيين في منطقتنا والعالم....


    وأقيم الحفل بوجود السفير الإيراني د.علي اصغر ناصري والسيدة عقيلته وكادر السفارة الإسلامية الإيرانية، وحضر الحفل الموقر عدد من الشخصيات الأردنية والفلسطينية والعربية والإسلامية أحباء وحلفاء وأصدقاء إيران الإسلامية، وبدا الإحتفال بالنشيد الوطني الإيراني والأردني وإشتمل على إلقاء كلمة لسعادة السفير د.علي ناصري المحترم، وقد إستمع الحضور للكلمة التي كانت تتحدث عن الذكرى الوطنية لإنتصار الثورة الإسلامية وقائدها الخميني رحمه الله تعالى ورفاقه من المقاومين داخل إيران وخارجها على نظام الشاه العميل للغرب الصهيوني والتي خلصت الشعب الإيراني العظيم من الظلم والإستعباد والقهر والفقر والبطالة المقنعة...وغيرها من أفعال أدوات الغرب الصهيوني الذي حكموا الشعوب العربية والإسلامية فيما مضى....


      واظهر سعادة السفير المحترم العلاقات الراسخة بين الشعبين الشقيقين الأردني والإيراني وقيادات البلدين بقيادة السيد المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما وبين الحكومتين، وقد أظهرت كلمته أيضا حلاوة النصر الحقيقية بعد كل ما عاناه قائد الثورة في الخارج والشعب الإيراني في الداخل من أحزان وآلام وإعتقالات وإعدامات ودماء أريقت لتخلصهم وتخلص الأمة والإنسانية من ذلك الظالم والجاهل والمتغطرس وكل حاشيته الشاهية النازية، وبإنتصار الثورة العظيم ذهبت تلك الأحزان والآلام عن الشعب الإيراني ولم تذهب دماء المعتقلين والمعارضين لحكم الشاه هدرا، فكان إنتصار الثورة الإيرانية الإسلامية هو إنتصار للشعب الإيراني وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء....


    وأيضا تحدث سعادة السفير د.علي أصغر ناصري عن الزلزال الذي أصاب تركيا وسورية وأكد  على الدعم الكامل للشعبين الشقيقين ولسورية وشعبها وقيادتها الذين ظلموا كثيرا على مدى سنوات ١٢ مضت من المؤامرات الكونية على سورية وقيادتها وجيشها وشعبها المقاوم والصابر والصامد لغاية يومنا الحالي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والرحمة من الله سبحانه وتعالى للموتى في البلدين الشقيقين سورية وتركيا، وطلب من الأمم المتحدة بأن تطبق قوانين حقوق الإنسان في منظمة حقوق الإنسان الدولية بالفعل والعمل ودعم الدولة السورية بكل أنواع الدعم وعدم تسيس وإزدواجية العمل الإنساني من قبل الصهيوغربيين...


   وبعد إلقاء الكلمة توجه الحضور الكرام إلى مأدبة عشاء أعدتها السفارة وإلتقى من خلال ذلك الحفل الكريم كل الأحبة والأصدقاء وتبادلوا فيما بينهم ومع سعادة السفير وكادر السفارة الموقرين وأستذكروا مراحل تلك الذكرى العطرة والمناسبة الوطنية التي يعتز ويفتخر بها كل عربي ومسلم وحر وشريف على وجه هذه الأرض المباركة لأنها ثورة حقيقية لم تهدم وتدمر بل بنت وعمرت وجعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة قوية كبرى في المنطقة والإقليم والعالم بالرغم من كل المؤامرات والعقوبات والحصار الصهيوغربي منذ إنتصار الثورة عام ١٩٧٩ لغاية يومنا الحالي  إلا أن قادة الثورة والحكومة والشعب الإيراني العظيم وكل محورنا المقاوم صمدوا وحققوا النصر تلو النصر، وسيبقوا صامدين مقاوميين منتصرين بإذن الله تعالى على كل مخططات ومشاريع الصهيوغربيين إلى أن يتحقق النصر النهائي قريبا بإذن الله تعالى...


      فتحية لأصحاب الإنتصارات المدافعين عن الحق والحقيقة وقضايا الأمة والإنسانية وبالذات القضية الفلسطينية والداعمين للمقاومة والمقاومين للهيمنة الصهيوغربية في منطقتنا والعالم أجمع، والواقفين بكل شموخ بوجه الظلم والظلام الصهيوغربي، والمدافعين عن الأمة والإنسانية جمعاء بنهجها الحقيقي والصحيح والسليم الذي آراده الله سبحانه وتعالى للأمة ولخلقه أجمعين ليعيشوا بسلام وبخير ومحبة وأمن وآمان وتعاون وشراكة حقيقية، نهنئ الشعب الإيراني وقائده المرشد علي خامنئي وكل قادة إيران الإسلامية المحنكين والحكماء والأقوياء، وسعادة السفير د.علي أصغر ناصري وعقيلته الكريمة، وكل كادر السفارة المحترمين وكل محور المقاومة وأحرار وشرفاء الأمة والعالم الذين سطروا وما زالوا يسطرون النصر تلو النصر عبر التاريخ، حمى الله إيران الإسلامية وشعبها وجيشها ومرشدها وكل قيادتها المدنية والعسكرية والذين يعلمون كيف يتعاملون مع كل المؤامرات ودهاليز السياسة القذرة  للصهيوغربيين وتردها خائبة مهزومة بإذن الله تعالى...


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق