أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، خلال عدوانه على مخيّم (عقبة جبر) في محافظة أريحا، اليوم الاثنين، والتي نجم عنها استشهاد (5) مواطنين؛ لن تُرهب شعبنا الذي سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتّى انتزاع حقوقه التاريخيّة، وفي مقدمتها؛ حقّ إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال عدوانه على مخيّم (عقبة جبر) تعبّر عن صميم الأيديولوجيّة الفاشيّة لحكومات الاحتلال المتعاقبة، وآخرها؛ حكومة الفاشيين الجدد التي تحاول من خلال هذا الإرهاب المُمنهج تصدير أزماتها الداخليّة، وممارسة أعتى أساليب الإرهاب الدمويّ بحقّ شعبنا؛ عبر سياسات القتل والإعدام والتنكيل والاعتقال والاقتحام للأراضي الفلسطينيّة، مؤكّدةً أنّ كافة محاولات الاحتلال ومشاريعه الإلغائيّة للوجود الفلسطينيّ الأزليّ سيكون مآلها الفشل.
وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الصّمت الدولي، والانحياز الأمريكيّ العلنيّ لصالح الاحتلال ومنظومته الإرهابيّة؛ يوفّران للاحتلال وجيشه ضمانة ارتكاب الجرائم والمجازر بلا محاسبة، مُردفةً أنه بموازاة هذه المجزرة التي سبقتها مجزرة دموية ارتكبها جيش الاحتلال خلال عدوانه على مخيّم جنين؛ فإنّ هنالك حصارًا يُفرض على محافظة (أريحا)؛ وهو تطبيق سافر لسياسة العقاب الجماعيّ التي يمارسها الاحتلال تجاه شعبنا، يُضاف إلى ذلك؛ الهدم للمنازل والبيوت بذرائع واهية في معظم الأراضي الفلسطينيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق