اخبار ذات صلة

السبت، 23 مارس 2024

الھجوم الإرھابي على مجمع كروكوس سيتي التجاري بضواحي موسكو...لمصلحة من....؟

 


    أمريكا قائدة الإرھاب العالمي ومؤسستھ وبمشاركة وتخطيط مباشر من بريطانيا، والدليل أن  السفيران الأمريكي والبريطاني في ٨ آذار من الشھر الجاري حذرا رعاياھم من التواجد في التجمعات وبالذات التي فيھا حفلات موسيقية، وقبل ٢٤ ساعة من العميلة الإرھابية في موسكو تحذر أمريكا وبريطانيا رعاياھما عبر عدة تصريحات من مسؤوليھم بعدم التواجد في التجمعات والمراكز التي يتواجد فيھا حفلات موسيقية، فھل تلك الدولتين الصھيونازيتين بريطانيا وأمريكا المجرمتين يعلم قادتھا وأجھزة إستخباراتھا بالغيب....؟ 


     تلك الدولتين الغارقتين بدماء الشعوب البريئة في دولنا العربية والإسلامية وفي منطقتنا وفي الدونباس وفي موسكو وفي كل مكان من العالم ھم من يخطط لتلك العمليات الدنيئة والخبيثة وأجھزة إستخباراتھم الشيطانية، وھم من يدرب تلك العصابات التنفيذية وبالتنسيق مع عصاباتھم السياسية والأدوات التي زرعوھا في أوكرانيا وھم الصھيونازيين غربيين زيلنسكي وحاشيتھ المجرمة، فأمريكا وبريطانيا بالذات ومنذ إنقلاب ٢٠١٤ على الرئيس الاوكراني المنتخب من الشعب والحليف لروسيا،وتصفية كل الرافضين من الأوكران لذلك الإنقلاب الملون إخترعوا وأسسوا أدوات تنفيذية نازية وأدوات سياسية وجملوھا ليكونوا رؤساء ووزراء ونواب وقادة جيش،  ومنذ ذلك الوقت وھم يعملون ليلا ونھارا على تثبيت ذلك الكيان النازي المصطنع ودعمھ بكل أنواع الدعم اللوجستي ليكون ويبقى عامل توتر وموزع للإرھاب الدولي وأيضا عامل توسع لھم في الأراضي الروسية...


     تماما كما أسسوا تلك العصابات الصھيونازية غربية في فلسطين المحتلة وجملوھا ودعموھا بكل أنواع الدعم اللوجستي منذ الإنتداب البريطاني لفلسطين لغاية تسھيلھا لعصابات اليھود الصھاينة النازيبن بإحتلال فلسطين على مرحلتين، ومنذ ذلك الوقت لغاية يومنا الحالي وفلسطين محتلة بل وتزداد جرائم الصھيونازيين الإرھابية والإبادة الجماعية والتطھير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني وما يرتكب بحق شعب غزة اليوم  من إبادة جماعية وتطھير عرقي وكارثة إنسانية ھو دليلا آخر على جرائم تلك الدولتين الصھيونازيتين وكياناتھم المصطنعة في فلسطين وفي العالم أجمع، وتلك الدولتين النازيتين بريطانيا وأمريكا ھما محور الشر العالمي والشيطان الأكبر، وھما من أسس وإخترع تلك الكيانات الصھيونازية غربية، قديما في فلسطين وقبل ١٤ عام في أوكرانيا، واليوم ومستقبلا في تايوان الصينية ليستطيعوا من خلال تلك الكيانات السيطرة على المنطقة والعالم أجمع...


      لذلك يجب على الرئيس بوتين أن لا يسمح لبقاء ذلك الكيان الصھيونازي في أوكرانيا ويجب أن يعمل على سحقھ من جذوره لتخليص روسيا الإتحادية وكل دول المنطقة ھناك من شرورھم وجرائمھم بحق المدنيين الأبرياء، وعلى الرئيس بوتين أن لا يتردد بذلك الأمر تحت أية حسابات سياسية ودولية، وأن لا يسمح لذلك الكيان الصھيونازي غربي بقيادة زيلنسكي أن يثبت ويبقى في أوكرانيا، كما سمح قادة العرب والمسلمين وجيوشھم في الماضي لغاية اليوم للكيان الصھيونازي المحتل لفلسطين بالبقاء والثبات على أرض ليست لھ فيھا أية حبة تراب وھي أرض فلسطينية عربية إسلامية ومسيحية وھي مھد عيسى ومسرى محمد عليھم الصلاة والسلام، وأيضا يجب على الرئيس الصيني شي جين بينغ  أن لا يسمح بثبات الكيان الصھيونازي غربي المصطنع في تايوان الصينية لأنھ سيكون الكيان الأخطر على الصين وحلفائھا في السنوات القادمة بعد كل الدعم اللوجستي من قبل أمريكا وبريطانيا والغرب النازي لأدواتھم التنفيذية في تايوان...


    جھاز الأمن الفدرالي الروسي ألقى القبض على ٤ أشخاص متوجھين نحو الحدود الأوكرانية ولھم إتصالات مع جھات أوكرانية بعد تنفيذ العمل الإجرامي الإرھابي مباشرة، وھذا دليل آخر على أن الأدوات السياسية والعسكرية في أوكرانيا ومرتزقتھم من عصابات الدواعش ھم من نفذ وشارك بالتنفيذ ومتابعتھ وبإشراف وتخطيط كامل من أمريكا وبريطانيا رؤوس الأفعى لمثل ھذھ العملية الإرھابية النازية المجرمة والتي ذھب ضحيتھا ١٣٣ مواطن روسي بريئ وأكثر من ١٥٠ جريح ومصاب، وحرق كامل للمجمع التجاري وترويع وترھيب للمواطنين الروس، وكل تلك الأفعال ھي من تخطيط الغرب وتنفيذ ادواتھم السياسية والميدانية وھي العصابات الإرھابية النازية بمختلف مسمياتھا والتي يطلقھا الغرب عليھا سواء الدواعش او غيرھا من أية عصابات تم إختراعھا وتأسيسھا من قبل أمريكا وبإعتراف ھيلاري كلينتون وكوندليزا رايس وتأكيد ترامب بذلك الأمر في خطاباتھ الإنتخابية، وحتى من خلال إعترافات تلك الأدوات التنفيذية بعد القبض عليھم سواء في سورية أو العراق أو روسيا وفي العالم كانت إعترافاتھم تؤكد تدريبھم وتمويلھم من قبل مدربين ومستشارين أمريكان وبريطانيين وغربيين واجھزة إستخباراتھم المنتشرة عبر أوكار سفاراتھم التجسسية في العالم...


    ورغم الإدانات الواسعة العربية والإسلامية والأممية والدولية لتلك العملية الإرھابية  وتضامنھم مع روسيا الإتحادية وشعبھا وجيشھا ومع الرئيس بوتين ورغم التعزية لھم تنديدا بذلك العمل الإرھابي المجرم، إلا أن ھذا لا يكفي لمنع وردع أمريكا وبريطانيا وعصاباتھا المنتشرة من التوقف عن تلك العمليات، ما يردعھما ھو قرار حازم من كل دول العالم بقطع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنسيق الأمني والإستخباراتي...وغيرھا مع أمريكا وبريطانيا وكياناتھا المحتلين لأوكرانيا ولفلسطين، وإعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين صھيونازيتين مؤسستين للإرھاب الدولي العالمي وفي كل مكان على وجھ ھذھ الأرض المباركة، ويجب نبذ تلك الدولتين من قبل كل دول العالم...


     وأثناء وبعد تلك الجريمة النكراء تابع الرئيس بوتين كل صغيرة وكبيرة مع حكومتھ وأجھزتھ العسكرية والإستخباراتية المختصة، وبالذات جھاز الأمن الفدرالي والذي في أقل من ١٢ ساعة أبلغ الرئيس بوتين بما توصلوا إليه من تحقيقات أولية وبإلقاء القبض على ١١ شخص أربعة منھم تم القبض عليھم متجھين إلى أوكرانيا من الحدود الروسية بمنطقة بريانسك القريبة من الحدود الأوكرانية، ونحن متأكدين بأن الرئيس بوتين وحكومتھ وجيشھ سيتخذون كل الإجراءات اللازمة التي يتم من خلالھا عقاب ھؤلاء المجرمين ومن خلفھم من الداعمين في أوكرانيا وأمريكا وبريطانيا، والتحقيقات مع القتلة الإرھابين تسير على قدم وساق وستظھر في الساعات والأيام القادمة إعترافات جديدة تثبت تورط تلك الدولتين النازيتين أمريكا وبريطانيا وأدواتھم في أوكرانيا زيلنسكي وحاشيتھ بتلك الجريمة الإرھابية البشعة والتي يندى لھا جبين الإنسانية، تعازينا الحارة لذوي الضحايا الأبرياء وللرئيس بوتين وحكومتھ وجيشھ  ولكل الشعب الروسي ولكل أحرار وشرفاء العالم الذين عانوا من مثل تلك الجرائم الإرھابية، والرحمة على الموتى والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، للھم آمين......


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق