اخبار ذات صلة

السبت، 23 مارس 2024

تاريخ الصراع الخفي بين حماس غزة مع حماس الضفة

 تاريخ الصراع الخفي بين حماس غزة مع حماس الضفة وكيف استحوذت وخطفت حماس غزة التحكم بالقرار ،في بداية عام ١٩٩٠ تم تشكيل اول خلية لكتائب القسام مدربة على استخدام وتصنيع المتفجرات والخلية كانت مكونة من عبدالله البرغوثي وصالح العاروري ويحيى عياش وجمال ابو الهيجا وجمال منصور وجمال سليمان ولاحقأ تم تشكيل خلية في غزة برئاسة صلاح شحادة على غرار خلية الضفة لكن الاخيرة كانت الابرز وخطفت الاضواء بعد عدة عمليات قامت بها بالداخل المحتل حيث تم اغتيال جمال منصور وسليمان واعتقل البرغوثي والعاروري وابو الهيجا وظل يحيى عياش المطلوب رقم واحد للاحتلال الى ان تم تهريبة لغزة واودع بعهدة البهلول المشبوه فتحي حماد والذي تشير اصابع الاتهام له بانه تأمر وشارك بتصفية يحيى عياش عن طريق زوج شقيقتة وبعد ذلك احكمت حماس غزة السيطرة على  قرار الجناح العسكري بالكامل وبعد فوز حماس بالتشريعي بانتخابات عام ٢٠٠٦ اقدمت حماس غزة على تشكيل جهاز القوة التنفيذية في غزة والضفة وافراد هذا الجهاز جلهم من عسكريين كتائب القسام واتبع هذا الجهاز الى وزير الداخلية في حكومة حماس في حينه سعيد صيام بغزة وكذلك هو الحال بالنسبة لجهاز الامن الداخلي الخاص ايضأ بحماس وعندما اقدمت حماس على الانقلاب بتاريخ ١٤/٦/٢٠٠٧ تم توجيه تعليمات لعناصر التنفيذية والامن الداخلي بالضفة  من غزة عشية الانقلاب بأن لا يبيتوا في منازلهم والاحتماء لدى اقاربهم او انسبائهم من منتسبي الاجهزة الامنية في الضفة وان لم يتوفر قرابة مع عسكري البديل نشطاء فتح كقريب او صديق او زميل سجن.......الخ وفي تلك الفترة تم اعلان حالة الطوارئ في الضفة وتم ملاحقة افراد جهاز الامن الداخلي والتنفيذية في الضفة من قبل الامن الفلسطيني بعد ان اعلنوا عن نيتهم التجهيز والاعداد للقيام بانقلاب بالضفة مماثل للذي حدث بغزة وكان ذلك الاعلان بصيغة التهديد والوعيد عبر مكبرات المساجد كما حدث بجنين ونابلس او عبر بيانات كما حصل بالخليل ورام الله وسجل الامن نجاح كبير في احباط هذا المخطط وعلى اثر ذلك قامت حماس غزة باستمرار التواصل مع عسكري الضفة وتهميش القادة السياسيين من حماس بالضفة الذين احتجوا على سياسية حماس غزة بالهيمنه والسيطرة وتغيب دورهم فمثلأ من الضفة كامله فقط اعتمد عضو مكتب سياسي واحد منها وهو تابع لغزة وهو ابو الجاسوسين مصعب وصهيب حسن يوسف وحاول بعض القادة السياسيين بالضفة اعادت زمام الامور لايديهم من خلال زيارة الاخ سيادة الرئيس ابو مازن برام الله وعقد تفاهمات معه ومع الامن الفلسطيني فجن جنون حماس غزة من هذة الخطوة وخرج محمود الزهار على الاعلام ليطلق التهديدات لهم وللقيادة الفلسطينية حيث قال ان المجتمعين برام الله لا يمثلون الا انفسهم وليس لهم علاقة بحماس بعد فعلتهم هذة وهدد ان حماس سيحررون رام الله قبل تل ابيب وان القسام سيصلي فاتحأ بالمقاطعة برام الله وبعد عقد صفقة شاليط المسروق من فتح عام ٢٠١١ تم اوكال مهمة متابعة والتواصل مع عسكريهم بالضفة الى المبعدين الى غزة من الضفة ثم تطور الامر الى تفاهمات السنوار مع دحلان بعد طرد الاخير من فتح وحصل تحالف وعمل مشترك بالضفة مكون من حماس الجهاد دحلان والشعبية واعتمدت خطة خبيثة للانقلاب على الشرعية بالضفة على ان يتم تحريض افراد فتح عسكريين ومدنيين واحداث خلافات وانقسامات داخل فتح على ان تتولى الاربع جهات مهمة خلق الفتن والتركيز على الاعلام واستغلال النقابات ومؤسسات حقوق الانسان ......الخ وما زالت هذة الحالة مستمرة حتى الان وكان التركيز وما زال على جنين ونابلس وطولكرم واريحا وتحديدأ مخيماتها طبعأ بالتأمر مع شخصيتان قياديتان من فتح ما زالوا بمواقعهم حتى الان غير الي عصفروا وفصلوا ،بالنهاية يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .ثقتنا بالله اولا ثم بالامن الفلسطيني ثم بمخلصين فتح الاقحاح عالية وتطال عنان السماء الذين ردوا وسيردوا ان شاء الله كيد الحاقدين الكثر مع كبيرهم النتن الى نحورهم والنصر سيكتبه و يسطرة حتمأ ابناء انبل ظاهرة بالتاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق