اخبار ذات صلة

السبت، 9 أبريل 2022

الشهيد المقاوم رعد حازم قال للمحتل الصهيوني وداعميه ومطبعيه نحن لن نستسلم ننتصر أو نستشهد...

 


  كلمات قالها المقاومون في تاريخ الأمة ونضالها ومقاومتها للمستعمرين القدامى والجدد، وقائل هذه الكلمات المعبرة عن قوة المقاوميين في زمنه وعبر التاريخ هو الشهيد الليبي عمر المختار قالها للمحتل الإيطالي، ومن يقرأ التاريخ جيدا ويراجع سيرة المقاوميين يجد بأنهم جميعا كانوا هم المنتصرين دائما  لأنهم يقاومون الإحتلال والظلم والظلام والعنصرية والطغيان والغطرسة ويدافعون عن المظلوميين والمضطهدين وأصحاب الحقوق المغتصبة في فلسطين وفي منطقتنا وفي كل مكان على وجه هذه الأرض المباركة...


  وبالرغم من كل ما يتعرض له محور المقاومة والمقاوميين من مؤامرات وضغوطات وملاحقات بشكل علني وسري إلا أنهم صامدون ثابتون ولم ولن يتركوا سلاحهم الذي أعدوه لأعداء الله والأمة والإنسانية لأن المقاومة هي شرف وكرامة الأمة والإنسانية والمسار الصحيح لإرجاع حقوقها الضائعة منذ عشرات السنين وأراضيها ومقدساتها وسيبقى المقاومين شامخين كرماء أنبل بني البشر وأوفى من على وجه هذه الأرض المباركة، لأنهم يحاربون ويقاومون الظلم والظالمين ويعملون ليلا ونهارا على إفشال مشاريعهم ومخططاتهم في فلسطين وفي دول الأمة العربية والإسلامية وهزمت كل مشاريعهم الإستسلامية والتطبيعية ورميت في مزابل التاريخ الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني كما رميت غيرها عبر التاريخ...


   ولتحقيق أهداف المقاومة والنضال في مواجهة الطغيان للدول الكبرى قدمت الأمة  الغالي والنفيس ولم تبخل حتى بأرواح قادتها ومقاوميها وشرفائها وأحرارها ودمائهم الزكية الطاهرة وكانت كلمتهم للعالم أجمع نحن لن نستسلم ننتصر أو نستشهد، ويوم أمس قالها الشهيد المقاوم رعد حازم للمحتل الصهيوني الجبان بعملية فدائية نوعية وبالرصاص مقابل الرصاص وستكون بداية لعمليات أخرى في الحاضر والمستقبل القريب بإذن الله تعالى، وبدماء الشهيد رعد  المباركة وبدماء كل شهداء المقاومة في فلسطين وفي كل الميادين سيأتي النصر النهائي على كل ظالم أو محتل وطامع أو خائن وعميل ومطبع...


   قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم..


    والعملية التي جرت يوم أمس كانت ردا على ظلم الإحتلال الصهيوني وتعنته وغطرسته ومحاولة سيطرته على حي الشيخ جراح وعلى القدس والمقدسات العربية والإسلامية وتهويدها وعلى الإجتياحات المتكررة لها من قبل قادة العصابات الصهيونية، وردا على إضطهاد الأسرى وتعذيبهم بكل أنواع العذاب النفسي والجسدي، فكان رد الشهيد رعد حازم إبن مخيم جنين ردا مدويا  وهي جزء من مسيرة المؤمنين الصادقين المقاومين من القادة والشرفاء والأحرار والشباب العظماء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الله والدفاع عن فلسطين والأمة وشعوبها وأوطانها وخيراتها ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا...


     والشهيد رعد حازم رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته ...وغيره من شهداء فلسطين والأمة هم أمراء الشهداء وقادة الشعوب العربية والإسلامية لأنهم يمثلون ما تنادي به شعوب الأمة ولأنهم ساروا على نهج المقاومة والشهادة في سبيل الله،والشهيد الشيخ رعد كغيره من علماء الأمة الشهداء أثبت للمستشيخين من عصابات الفتن الطائفية والإعلامية ولداعميهم المستعربين والمتأسلمين أصحاب الذقون النجسة حملة الفكر الوهابي الصهيوني أين هي بوصلة  الشهادة الحقيقية في سبيل الله والدفاع عن المقدسات المحتلة وأين هو الجهاد الحقيقي لكل مجاهد وعاشق للشهادة من علماء وشيوخ الأمة ومقاوميها وشرفائها وأحرارها وثوارها الشباب الحقيقين الأبطال...


    فهنيئا لأهل الشهيد رعد بتلك الشهادة العظيمة والتي جعلت العدو الصهيوني في حالة تخبط أمني وإعلامي وسياسي، وهنيئا لكل فصائل المقاومة الفلسطينية في الداخل والشتات وهنيئا لكل محور المقاومة وهنيئا للأمة بهذه الشهادة العظيمة التي يتمناها كل مؤمن ومقاوم من أبناء الأمة والانسانية، وبعون الله سبحانه وتعالى لمحورنا المقاوم وببركة دماء الشهداء الأبطال ستفشل مشاريع ومخططات الصهاينة وداعميهم ومطبعيهم الذين عادوا لتبادل الأدوار النجسة على فلسطين ومحور المقاومة وفي كل دولنا العربية وفي كافة الميادين، وستذهب كل آلاعيبهم الشيطانية ومخططاتهم إلى غير رجعة من فلسطين والمنطقة ومن العالم أجمع لأن الحل هو الخلاص من عصابات الصهاينة المحتلة لفلسطين والجولان ومزارع شبعا، والخلاص من أعضاء الصهيونية العالمية  المستعربين والمتأسلمين في منطقتنا والعالم،والنصر النهائي وتحرير الأرض  والمقدسات والإنسان قريبا بإذن الله تعالى يرونه بعيدا ونراه قريبا...



 أحمد إبراهيم أحمد أبو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق