استطاعت سها البغدادي خبيرة الشأن العربي ،أن تحظى على محبة شعب الجنوب لدرجة أنهم اعتادوا ان يسموا طفلاتهم بأسم سها وخصوصا محافظة الضالع ثم محافظة ردفان ويافع ، فماذا ذرعت المناضلة المصرية سها البغدادي الشهيرة بصوت العرب فى قلوب هذا الشعب المعروف بنبل اخلاقه ، حتى يخلدوا ذكراها بتسمية طفلاتهم بنفس أسمها .
اعتاد العرب وخصوصا الجنوبيين ان يطلقوا على أولادهم عبد الناصر وناصر محبة فى زعيم الامة العربية جمال عبد الناصر ومن الجدير بالذكر ان تحظى سها البغدادي بنفس المحبة مع العلم أن هناك صلة نسب بين البغدادي والزعيم جمال عبد الناصر وكان الجنوبيين يطلقون عليها حفيدة ناصر وأم الجنوبيين وصوت العرب بدون أن يعلموا صلة القرابة التى تربط بين جدة سها البغدادي واسرة الزعيم عبد الناصر .
واشتهرت سها البغدادي بأنها قلم للجنوب العربي فى ظل ظروف عصيبة ولن ترضخ لأى إغراءات اوتهديدات او عروض لأنها مؤمنة إيمانا حقيقيا بقضية هذا الشعب وهذا ما ظهر فى مذكراتها أنا والجنوب وظهر أيضا فى المؤتمرات التى اظهرت فيها القضية للصحفيين وهى تبكي على الشهداء وعلى ما ألم بهذا الشعب من فقر وجوع وقهر .
كتبوا عن سها البغدادي بانها القلم الذي لا ينضب وانها ستظل ذكراها خالدة فى قلب كل جنوبي حر وستظل قلم الحق المدافع عن الشعوب الجريحة وستظل صوت للعرب لمن لا صوت له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق