اخبار ذات صلة

الأحد، 3 أبريل 2022

‏" النوادي الأدبية ودورها مع المؤسسات " بقلم : محمد حسين زغلة



 ليس خروجاً عن المألوف للأهداف الأساسية للنوادى الأدبية, ولكن ايماناً منا بأن يكون للنوادى الأدبية دوراً هاماً ومميزاً عن المجتمع المدني , وذلك في الوقوف مع مؤسسات الدولة المختلفة , وليكن قطاع السياحة على سبيل المثال الذي يساهم مساهمة فعالة في تحقيق مستويات أعلي من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والفكرية والصحية والثقافية والبدنية سواءً علي مستوي الفرد أم علي مستوي المجتمع ككل .

فكان لا بد لنا أن نختار فرع من فروع السياحة, وهو السياحة الداخلية لكي يكون للنوادي الثقافية دوراً مميزاُ , وذلك من خلال تنظيم الأمسيات والفاعليات للنادي الأدبي من وقت إلى أخر فى صورة رحلات إلى الأماكن السياحية المختلفة على مستوى الجمهورية  فيتم من خلالها تنشيط السياحة الداخلية , والتي تعرف بأنها انتقال المؤقت للأفراد في داخل الحدود السياسية للوطن، وهناك كثير من الدول التي تقوم بتشجيع السياحة الداخلية للحد من تسرب الدخل الوطني ولتشجيع الإستثمار في السياحة الداخلية.

 كما يعرفها البعض بأنها انتقال داخل حدود البلد بعيداً عن المنزل لفترة تزيد علي 24 ساعة, كما أن الأكاديمية الدولية للسياحة تعرف السياحة بأنها مجموعة التنقلات البشرية , فنحن جميعًا نريد الخير للوطن , ونعمل من أجل رفعته وتقدمه فنحن الشعراء والأدباء والمثقفين أولى الناس بالمبادرة الفعالة كي يحتذي بها في جميع النوادي الأدبية على مستوى جمهورية مصر العربية.

  وليكن السبق لمن يبادر بالتنظيم والتنفيذ لهذه الفكرة فكل الذي سنفعله هو الاشتراك في رحله ترفيهية إلى هذه الأماكن الأثريه , ومن خلالها نقيم الأمسية الثقافية وعمل مسابقات ونستمتع بالتغيير ومشاهدة أمجاد الوطن .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق