اخبار ذات صلة

الأربعاء، 23 فبراير 2022

لا تفصلوا بين الدين وقضية النيل



بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

( عاجل ) المستشار حماده الصاوى النائب العام يحيل بلاغتنا ضد إبراهيم عيسى إلى نيابه أمن الدوله العليا للتحقيق.

- يقول سائل: طيب وليه النيابه العامه متحققش في الموضوع؟؟؟

- الإجابة: ببساطة لأن تصعيد موضوع إبراهيم عيسى الٱخير بهذا الشكل من قبل الأيدي السوداء أصحاب المشروع دفع النظام لإستغلاله لكى يكون غسيل سمعة له، وعملية إلهاء للجماهير عن إحتفال أبي أحمد بتوليد الكهرباء من سد الخراب الصهيوماسوني، وأيضا لأن نظام السيسي في حاجة ماسة لكي يظهروا الأمن الوطني بمظهر حامى الحمى ولاسيما وأنه أى الأمن الوطني سيدخل في مشاكل كثيرة الأيام القادمة ستلقى عليه بحكم طبيعة المرحلة واستحقاقاتها.

حتى ردة فعل النظام وأتباعه بهذا الشكل محسوبة ومتوقعة من من قبل أصحاب المشروع بل إن ردة فعل النظام وكل مؤسسات الدولة بداية من السيسي والبرلمان والأزهر ويلفى حزب النور كلها تصب فى خدمة أصحاب المخطط وهى الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية وهى العمل على المكشوف وهذه النقلة لهم في منتهى الخطور.

ولو أن القوم جادين في قلب الطاولة على أصحابها وهى فرصة نجاتهم الوحيدة لقاموا بمحاكمة الزنديق إبراهيم محاكمة جادة وذلك من خلال أربعة خطوات ذكرتها لكم من عدة أيام في أول ساعة من بداية اشتعال تلك الفتنة المثارة في مقال بعنوان:

"من المدان أكثر السيسي أم إبراهيم عيسى" وهى:- 

١- أن يأتوا بالملحد إبراهيم عيسى ومن على شاكلته وكلهم معروفين بالإسم والفعل، ولتسهيل المهمة فليأتوا بعشرة فقط من أراذل الشعوب القدامي الذين ينتمي إليهم هذا الملحد المرتد ولياتوا أيضا بعشرة مثلهم من الجيل الثاني الأخطر وهم أراذل الشعوب الجدد تلامذة الجيل الأول الذين فاقوهم انحطاطا وضربت في الإسلام وأدلة الادإتهام موجودة عليهم بالزوفة.

٢- أن تكون المحاكمة علنية على رؤوس الأشهاد حتى يظهر للشعب كل تفاصيل المخطط لأن إبراهيم عيسى وأمثاله هم ٱخر حلقة في سلسلة المؤامرة وقبلهم أشخاص ومؤسسات أخرى كثيرة تتولى إصدار الأوامر والصرف والتوجيه والمساعدة.

٣- أن يقام عليهم حكم الردة حتى يقع الردع لكل من تسول له نفسه أن يخون الله ورسوله ويخون الوطن.

٤- أن تستغل غضبة الجماهير تلك في موضوع ضرب سد الخراب الصهيوماسوني فالدين والنيل في المخطط الأمريكي على مصر والأمة مقرونين ببعضهما البعض لا يفصل بينهما إلا أصحاب الهوى والخيانة أولئك المتآمرون على الدين والعرض والوطن الذين لا يقلون في تٱمرهم عن تٱمر إبراهيم عيسى نفسه.

             عملية حرق العميل والمرحلة الثانية

وذلك عبر ثلاثة مسارات كلها جاءت متزامنة في وقت واحد:-

المسار الأول: ظهر إبراهيم عيسى في فيديو مهددا بكل وضوح في رسالة لا تحتاج إلى أدنى تحليل مفادها أنه قام بترك وصيته عند طنط كيما - وهم هنا تلامذته في مدرسة الإلحاد وربما لبعض أسياد اللعبة بأن يكشفوا الرجل الأول المسئول عنه في مصر وذلك على نفس طريقة أفندينا عصمت كاظم الذي جسد دوره رشدي أباظة في "فيلم الرجل الثالث" .. ولقد تأكدت أكثر أن القوم بدأوا يتراجعون عندما رأيت رد المشايخ على جمعة ومبروك عطية ومحمد الزغبي وكثير من الأزاهرة على الملحد إبراهيم عيسى فقلت لقد صدقت نبوئتي عندما قلت لكم في مقالين:

"من المدان أكثر السيسي أم إبراهيم عيسى"

ومقالب هذا "لا تفصلوا بين الدين وقضية النيل"

بأني لا أستبعد البتة أن يكون المرتد إبراهيم عيسى بما أنه يمثل ٱخر حلقة في سلسلة مشروع التٱمر الكبير على الإسلام والوطن أنه قام بتسجيل مادة قوية يفضح فيها ويدين بها الكثير من الضالعين في إنفاذ المشروع الإلحادي المعروف بالدين الإبراهيمي وذلك على أقل تقدير للحلقات الثلاثة أو المستويات الثلاثة التي قبله في الترتيب من نفس السلسلة .. وها هو يغني ويقول اللي شبكنا يخلصنا على طريقة ونظام الحدق يفهم

المسار الثاني: عبر أخطر تسريب لسفير الكيان الصهيوني السابق في القاهرة "حاييم كورين" الذي يحكي فيه عن عمالة السيسي الكاملة في توقيع سد النهضة ٢٠١٥ وتسليم جزيرتى تيران وصنافير.

المسار الثالث: أثيوبيا تعلن رسالتنا في بريد الإستخبارات المصرية وإعلامها

- نحن: الملئ الأول في يوليو المقبل.

- هم: مش حتملئوا السد!

- نحن: مبروك الملئ الأول تم بنجاح.

- هم: الإثيوبيين فشلوا في الملئ الأول!

- نحن: مبروك الملئ الثاني تم بنجاح.

- هم: الملئ الثاني قد فشل!

- نحن: سنولد الكهرباء الأولية من سد النهضه.

- هم: الإثيوبيين لن يتمكنوا من توليد الكهرباء بتاتًا!

- نحن: مبروك البداء في توليد الكهرباء الأولية من سد النهضه.

- هم: الإثيوبيين فشلوا في توليد الكهرباء!

رسالتنا إلى الإستخبارات المصرية و إعلامها لا يهمنا كيف تقومون بالكذب والتضليل لتخدير شعبكم ما يهمنا هو أننا نقوم بإنجاز عملنا في مواعيدها كما يجب أن تكون.

فإستمروا ونحن مستمرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق