يتقدم حزب مصر العربي الإشتراكي فى ذكري يوم الشهيد بخالص الشكر لرجال الشرطة البواسل

 

كتبت .. سها البغدادي

يتقدم حزب مصر العربي الاشتراكي بقيادة اللواء عبد العظيم زاهر والأمين العام للحزب استاذ رامي السيد والقيادات الإعلامية للحزب وكافة الأعضاء بخالص الشكر والتحية لوزير الداخلية السيد اللواء محمود توفيق وكافة رجال وأفراد الأمن البواسل فى ذكرى يوم الشهيد الموافق 9مارس من كل عام ونتمنى الشفاء العاجل لأبطال الشرطة المصابين 

كل الاحترام والتقدير للعيون الساهرة والهمم العالية والتضحيات المبذولة من رجال الأمن في وطننا الحبيب لكي يحافظوا على سير قطار التقدم إلى الأمام دائماً بدون أن يوقفه أي عمل مجرم أو مخطط إرهابي خسيس يهدد هذا الوطن والمواطنين.

فالوطن يعني الأمن والاستقرار والنظام، فمن أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان هو أن يعيش في داره في أمان واستقرار لا يخاف من لص يقتحم بيته ولا من عصابة تغتصب أرضه وتهتك عرضه ولا من إرهابي يروع آمنة، فكلما كان الأمن مستتب كان الازدهار والنمو والقوة للوطن.

إن الدور الهام الذي يلعبه القطاع الأمني بمختلف تخصصاته من أهم الأدوار في المجتمع، الحقيقة أن رجال الأمن لا تقتصر مهمتهم على مطاردة اللصوص والمجرمين ومحاربة الإرهاب وصد أي هجمات للأعداء سواء في الداخل أو في الخارج فقط، وإن كان هذا الأمر من أكثر الأمور التي تزيد من مكانتهم في نفوس المواطنين، إلا أن الأمر لم يتوقف على هذا بل أن رجال الأمن هم ركن أساسي من أركان قيام أي دولة.

أي نظام في العالم لا يستطيع أن يبقي ساعات بلا نظام يسهر على أمن المواطنين ويرعى حوائجهم ويحفظ ممتلكاتهم وينظم سير حياتهم وشاهدنا ذلك فى أحداث 2011 عندما غاب الأمن غاب الآمان والسلام ، ألم تسأل نفسك عن الدور الهام الذي يؤديه الشرطي في تنظيم المطارات وتنظيم طرق المرور، ونختص بالشكر  رجال الأمن الوطني  البواسل على كافة الجهود التى يبذلوها من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومحاربتهم لقوى الشر المتمثلة فى العناصر الارهابية والعملاء الذين يعملون ليلا ونهارا لصالح الارهاب الدولي عبر اللجان المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتى تعمل على تشويه صورة مصر وتعمل أيضا على اثارة الفوضى وتأجيج المشاكل والنزاعات ونشر الشائعات التى تستهدف القيادات والسياسيين .

رغم ما يلقاه رجال الأمن من مشقة وتعب إلا أنهم يأدون واجبهم بكل إخلاص وتفاني في العمل حفظهم الله ورعاهم، وبرغم من هذا فإننا لا نعطيهم أجرهم كاملاً فاجرهم عند الله فهم يجاهدون في سبيل الله والوطن طول حياتهم المهنية، ولهذا فلابد أن نفهم هذا الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن وأن نعلمه لأبنائنا سواء في البيت أو في المدرسة  ، حتى نوصل لهم جهود رجال الامن الكبيرة في حفظ السلام والاستقرار في الوطن الحبيب.