اخبار ذات صلة

الخميس، 28 ديسمبر 2023

محور معركة طوفان الأقصى منتصر...وتبعية أمريكا وبريطانيا المطلقة لحكومة نتنياھو المتطرفة جعلتھم منبوذين عالميا...

 


 مما لا شك فيه أن حماس والجھاد وباقي دول وفصائل محور المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية واليمنية والعراقية والإيرانية ستحسم النصر الأكيد في معركة طوفان الأقصى المباركة على عصابات قادة وجيش الكيان الصھيوني وداعميھم قادة وجيوش أمريكا وبريطانيا وغيرھم من دول الغرب المتصھين، كما حسمت معارك سابقة دارت أحداثھا في الماضي البعيد والقريب في غزة ولبنان والعراق وسورية واليمن وإيران، بالرغم من كل الجرائم والإبادة الجماعية التي حصلت في تلك السنوات لشعوب المنطقة لغاية اليوم والمجازر والإبادة الجماعية الوحشية النازية التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحق أطفال ونساء وشيوخ شعب الغزة العزة الصابر والصامد والمرابط ليوم الدين، وقد إرتكب قادة أمريكا وبريطانيا وغيرھم حماقات  تاريخية كبيرة وكثيرة جدا (سياسية وعسكرية....وغيرھا) عندما ضغطوا على أنفسھم لتصديق روايات وأكاذيب قادة عصابات الكيان الصھيوني النازيين من النتن ياھو وبن غفير وسموترتش وغالانت وغانتس وغيرھم، والتي إدعوھا زورا وبھتانا على حماس بالذات حينما بدأت معركة طوفان الأقصى وقد ظھرت الحقائق كلھا وأمام قادة وشعوب العالم وظھرت براءة حماس وباقي الفصائل من أي جريمة أتھموا بھا وبالأدلة والبراھين المثبتة وبإعتراف عسكرين وسياسين في كبرى الصحف الصھيونية...


     وإرتكب بايدن أمريكا المتصھين وإدارته النازية حماقة أخرى حينما قدم الدعم اللوجستي الكامل وبكل انواع الأسلحة ومنھا المحرمة دوليا لقادة عصابات تلك الحكومة المتطرفة النازية، والتي إرتكبوا من خلالھا أبشع الجرائم والمجازر والقصف العشوائي والإبادة الجماعية بحق شعب غزة الأعزل والتي يندى لھا جبين الإنسانية جمعاء، وإرتكب بايدن وإدارته النازية وبريطانيا حماقة ثالثة حينما صوتوا بالفيتو و الإمتناع لمنع وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي عدة مرات وعدم تنفيذ قرارات أكثر من ١٥٠ دولة عضو في الأمم المتحدة لإيقاف العدوان الھمجي على شعب غزة الأعزل، وإرتكبوا حماقة رابعة مركبة حينما حاولوا مع كيانھم المصطنع القضاء على حماس والجھاد وباقي الفصائل، وأقنعھم النتن ياھو بدخول عصابات جيشه بريا وھو جيش مرتزقة ھزم منذ سنوات مضت من محور المقاومة وعلى عدة جبھات، ودخل بريا في غزة بحجج واھية لتحقيق أھداف لم يتحقق منھا شيئا لغاية كتابة ھذ٥ السطور، ولم ولن يحققوا شيئا منھا أبدا بعد مرور أكثر من ٨٢ يوم على بدء المعركة، ولم ولن يستطيعوا القضاء على المقاومة ولم يحرروا الرهائن ولم يخضعوا شعب غزة ومقاوميھا بعد تخويفھم بالتھجير من أرضهم  ولم يستسلم  احدا من المقاومة او الشعب المقاوم، بل صفعتهم المقاومة وشعبھا المرابط المقاوم صفعات لا تعد ولا تحصى وھزمتھم وقتلت وأصابة الآلاف من عصابات جنودھم المرتزقة من كل أسقاع الأرض كالدواعش تماما، وأيضا كشفت نازية تلك العصابات وجرائمھم النازية بحق المدنيين وسرقاتھم لكل ما يجدونه في بيوت الغزاويين المدمرة جزئيا او كليا من مال وذھب وحتى ألعاب الأطفال والآلات الموسيقية...وغيرھا من ممتلكات شعب غزة العزة...


   وإرتكبوا الحماقة الخامسة المتعددة الأوجه حينما صدقوا ورددوا أكاذيب قادة الكيان الصھيوني السياسيين والعسكريين، وما زالوا يصدقون بأنھم سيحققون النصر على حماس وعلى الفصائل الأخرى،  وحتى تصل تھديداتھم الفارغة على حزب الله في لبنان وعلى الجيش اليمني وأنصار الله وعلى غيرھم من مقاتلي ومقاومي محورنا المقاوم، وأنھم سيكسبون الحرب، بالرغم من كل الأدلة والبراھين التي أثبتت ھزائمھم اليومية من خلال عدد الدبابات وناقلات الجنود والحفارات المدمرة، وأيضا عدد القتلى في صفوف جنود عصاباتهم المرتزقة والتي بدأت تظھر حقيقة أعدادھا الفعلية والمطابقة مع ما أعلنت عنھ المقاومة وفصائلها وعلى رأسھم حماس وأبو عبيدة الناطق بإسم كتائب القسام وابو حمزة الناطق بإسم الجھاد وسرايا القدس، والحماقة السادسة ھي ما قامت به أمريكا من تحالف ھش لعسكرة البحر الأحمر للسيطرة على الممرات المائية ھناك في باب المندب وخليج عدن وبحر العرب، وإنفرط ھذا التحالف الإعلامي قبل أن ينعقد، فأمريكا أصبحت في حالة تخبط ووھن دائمين، ولو رجعت قليلا لحروب الوكالة التي شنت على شعب اليمن وصنعاء العزة لأكثر من ثمان سنوات وھزم الجمع وولوا الدبر وسقط تحالفھم السابق وإنفرط إلى غير رجعة أمام صمود إخوتنا المقاومين في اليمن وصنعاء العزة والعروبة والإسلام من الجيش اليمني ومقاومي اللجان الشعبية وأنصار الله، وما زالوا وسيبقون ھم المنتصرون في معركة طوفان الأقصى لأنھم ساندوا الحق ووقفوا مع إخوتھم المظلومين في غزة العزة وھذھ المواقف مشرفة وبطولية ستسجل بتاريخھم وتاريخ فلسطين والأمة بأسطر من ذھب....


     والحماقة الكبرى والتي قد تكون نھاية إمبراطوريتھا الكاذبة  وخروجھا من منطقتنا إلى غير رجعة إن شاء الله، وھي التي ستوقع أمريكا نفسھا وجيوشھا وقواعدھا وبوارجھا وكل سلاح وعدة وعتاد في البحر والبر والجو في منطقتنا، إذا بقيت تھرول مسرعة وراء اكاذيب وأفعال وجرائم تلك الحكومة الصھيونية الفاشية والنازية المجرمة، فالنتن ياھو يلتقي بمصالحه مع أركان حكومتھ المتطرفة بتمسكھ بالحكم وجنون العظمة الذي يعيشه ولا يستطيع التخلص منه أبدا، والمتطرفين غالانت وبن غفير وسموترتش وغيرھم يعلمون حب النتن ياھو لكرسي الحكم وإصابتة بجنون العظمة وتلتقي مصالح فكرھم التلمودي المجرم مع جنون العظمة المصاب بھ النتن ياھو وغانتس ويعملون جميعا لحرق الأخضر واليابس، ويعملون لقتل وإبادة شعب غزة بأكمله وأيضا توسيع الحرب في الضفة ومناطق ٤٨ لإخضاع كل العرب الفلسطينين مسلمين ومسيحيين لحكمھم الأبدي على فلسطين المھودة ، وأيضا يھددون بتوسيع الحرب مع مقاومينا في لبنان مع حزب الله ومع الجيش اليمني وأنصار الله ومع العراق وسورية وحتى مع إيران القوة الإقليمية في المنطقة متناسين أن ھذا المحور لا تخيفھ كل تلك التھديدات، وما يجري على الحدود من قصف لمواقع في لبنان ولمواقع في سورية مرات عدة وآخرھا إغتيال الشھيد المقاوم رضى موسوي.. والذي ستنتقم لھ إيران الإسلامية مباشرة بضرب الكيان الصھيوني، فإيران ومحورھا لا يخافون إلا الله، وإيران إنتقمت من ترامب أمريكا لإستشھاد قاسم سليماني وابو مھدي المھندس مباشرة بضرب كل القواعد الأمريكية في المنطقة وما زالت تطالب بالثأر من ترامب نفسھ ولم يستطيع ترامب الرد لأنھم جبناء وإيران ومحورھا يعلمون مدى جبنھم وخوفھم من الضربات والھزائم التي لحقت بھم من محورنا طيلة سنوات مضت...


      وإيران ستنتقم مباشرة من قادة الكيان الصھيوني لإغتيالھم الشھيد اللواء رضى موسوي، ونرجوا أن لا ترتكب أمريكا الغباء والحماقة والتعنت مرة أخرى كما إرتكبته قبل أيام بضرب قواعد لمقاومي العراق  وھم يعلمون جيدا بأن الحشد الشعبي بكل فصائلھ تابع للقوات المسلحة العراقية، وأن قواعدھم الأمريكية الاطلسية ضربت مرات عدة من قبل المقاومين العراقيين وھي ليس بعيدة عن ضربات أشد وأقسى ستظھر قوتھا في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم توقف أمريكا حماقاتھا المتعددة ونزواتھا السياسية والعسكرية الخارجة عن كل القوانين الدولية والشرائع السماوية، وقوة الضربات ووحدتھا لن تكون من فصائل مقاومة العراق  فقط وإنما من فصائل محورنا المقاوم من غزة العزة ومن جنوب لبنان حزب الله والفصائل الفلسطينية في الشتات ومن اليمن ومن سورية وإيران، ولم ولن يستطيع الكيان الصھيوني ولا حماقات ومغامرات قادة أمريكا وبريطانيا والغرب المتصھينين وقواعدھم وبوارجھم وطائراتهم وكل وجودھم العسكري في منطقتنا من صد تلك الضربات الموحدة القوية الكاسحة وكما يقال في المثل العربي ( علينا وعلى أعدائنا) بالرغم من قناعاتنا بأن النصر حليفنا وھذا وعد من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو بعد حين....


   وكما يقول الرياضيون الكرة الآن في ملعب أمريكا والغرب المتصھينين فإما أن يحافظوا على ماء وجوھھم ويعلنوا وقف عدوانھم وإطلاق النار في غزة، وسحب عصابات جيش كيانھم الصھيوني من غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وسحب قواعدھم وبوارجھم وطائراتھم من برنا وبحرنا وجونا ومن كل منطقتنا، دون أي تدخل في من يحكم غزة وفلسطين لأن الشعب الغزاوي والفلسطيني ھو من يقرر وسيختار المقاومة وفصائلها رغما عن أنوفھم جميعا لأنھم ھم من ضحى بدمائھم وأنفسھم وعائلاتهم وكل ما يملكون في ھذ٥ الدنيا من أجل فلسطين والمسجد الأقصى وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات...


    وإما أن يبقوا سائرين وراء أكاذيب وجرائم وإغتيالات وروايات حكومة النتن ياھو وبن غفير وغالانت وغانتس وسموترتش المتطرفة الكاذبة والمزورة،  ليقعوا بحرب إقليمية كبرى في المنطقة وتكون ھزيمة أخرى لھم فوق ھزائمھم المتعددة في منطقتنا سابقا وفي أوكرانيا وفي غزة العزة حاليا، ولا ينسى قادة امريكا وبريطانيا وقادة كيانھم الصھيوني بأنهم  أصبحوا منبوذين عالميا حتى لدى شعوبھم، أو تتناسى أمريكا ھزائمھا السابقة في منطقتنا وترتكب أية حماقة ھنا او ھناك مرة أخرى في منطقتنا الأمر الذي يؤدي إلى توسع الحرب لتصبح حربا إقليمية وبعدھا قد تتمدد لتصبح حربا عالمية ثالثة بمعناھا العسكري الشامل أي محورنا المقاوم وشركائه في روسيا والصين وفي كل العالم مقابل النازيين الجدد المنبوذين عالميا قادة وجيوش أمريكا وبريطانيا وكيانھم الصھيوني الزائل قريبا والذي سقط سقوطا مدويا في صباح يوم ٧ تشرين أكتوبر، والذي لم ولن يجعله كل ذلك الدعم الثھيوأمريكي غربي يقف على قدميه مرة اخرى، ومھما إرتكب من جرائم وإبادة، وكذب بتحقيق النصر وتوسع بخيالھ المريض وبرواياتھ الهوليودية، لأن كل ما إرتكبھ ذلك الكيان أكد نازيتھ وسقوطه المدوي والذي سيحارب من شعوب منطقتنا ومن كل شعوب العالم والقادة والجيوش الأحرار في الأشھر والسنوات القادمة...



أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق