اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

نائب رئيس حركة فتح: من صنع 7 أكتوبر نتانياهو وسلوك العدوان المتصاعد.

 


 في لقاء مفتوح مع كادر من تنظيم حركة فتح وبلدية بيتونيا وفعاليات ومؤسسات المدينة اليوم الاثنين في قاعة مكتبة بلدية بيتونيا قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ابو جهاد. أن من صنع السابع من أكتوبر هو الاحتلال ونتانياهو وما مورس من ظلم وقهر وعدوان بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته واسراه.. وما حالة الانفجار الا بسبب كل هذا الكم من الضغط الغير مسبوق.

مضيفا، اننا حذرنا العالم مرات ومرات من مغبة تبعات عقلية وسلوك الاحتلال المبني على القوة العسكرية والإرهاب لاخضاع الشعب الفلسطيني وعدم قيام الدولة الفلسطينية.

وبين نائب رئيس حركة فتح كيف خاض شعبنا مرحلة صعبة وقائمة شكلت خطرا وجوديا على شعبنا عندما انخدع العالم برواية الاحتلال واصطف في خندق العدوان قبل أن تنكشف الحقيقة على وقع الدم الفلسطيني ومذابح الابادة الجماعية، والجهد الكبير الذي بذلته القيادة الفلسطينية لايضاح حقيقة الصورة للعالم معيدا التوازن إلى الموقف الشعبي والرسمي العالمي إلى جانب الحق الفلسطيني، ويعود للحديث بشكل غير مسبوق لإعادة الاعتبار للقضية والحقوق الفلسطينية وفتح مسارا سياسيا يفضي لحرية شعبنا وقيام دولته.

وأكد محمود العالول اننا نعمل بكل جد وجهد لإيجاد مخرج يفضي للوقف الفوري للعدوان، ويضع حدا لمخاطر التهجير القسري التي لاتزال قائمة بعد دفع مئات الالاف من أبناء شعبنا إلى جنوب القطاع في مخطط يهدف لتهحيرهم إلى سيناء.

مضيفا أن شعبنا لا ينشد أكثر من حريته والانعتاق من الاحتلال، لكن العالم ورغم تفهمه لذلك يمارس حالة من النفاق والدعم الغير محدود للاحتلال الذي تقوده أمريكا وعدد من الدول الاوروبية وغيرهم ممن يصموت عن الدم والحق الفلسطيني متى تعلق الأمر بالاحتلال ويستخدمون الفيتو في اي قرار يسعى لوقف جرائم الاحتلال.

كما أكد العالول اننا نرفض اي حلول جزئية او الالتفاف على اصل الحل بمحاولة الهرب من الاستحقاق السياسي بإنهاء الاحتلال الى اتفاقات تخدم شروط الاحتلال ولا توقف العدوان وتحاول القفز عن الفلسطينيين وشرعية تمثيلهم.

مبينا أن نتانياهو يسعى للبقاء في الحكم بممارسة المزيد من جرائم القتل وتوسيع رقعة المجازر والدمار على حساب الدم الفلسطيني.


وشدد نائب رئيس الحركة على أهمية أن نكون متيقظين لمخاطر المرحلة وأن نواجهها موحدين عبر ترتيب البيت الداخلي وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، مؤكدا اننا لن نقبل المساس بدور ومكانة (م.ت.ف) كما لن نسمح لاحد بتجاوزنا أن كنا متماسكين موحدين مدركين أن مهمتنا الأساسية هي قضيتنا الفلسطينية والتصدي لهذا الاحتلال والصمود في مواجهة كل مخططات شطب قضيتنا وهذه مسؤولية جماعية يتحملها كل فرد فلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق