إذ تدرك المخابرات المصرية نوايا ارتيريا واسرائيل يتحجيم الدور المصري وتضييق الخناق على مصر
فكما قال العالم اليهودي فرويد أن مصر ستظل عقدة تاريخية لدى اليهود لتفوقها التاريخي .
وتعلم المخابرات المصرية جيدا تسهيل تهريب الأرمو إلى إليمن وتحديدا عدن وانتشارهم بشكل كثيف أن هذا الانتشار سيكون مرتبط بدور أمني خيوطه بيد ارتيريا
التي تسعى مع اسرائيل إلى السيطرة على عدن وبتسهيلات من دولة عربية خليجية .
لخنق مصر والبحث عن الوطن الام المرتبط لدى الأحباش
يهود الفلاشا بأرض الميعاد وتوقف بذلك اسرائيل هجرة الفلاشا إلى تل أبيب كونهم سفرديم وتعيدهم إلى عدن كوطن بديل له ارتباط بتاريخ بلقيس وسليمان وان الهدد كان يعيش في الحبشة وتم استدعاؤه إلى اليمن من قبل سليمان .
وتشير دراسات عبرانية أن تابوت العهد موجود في اليمن وانتشار الأحباش هو للبحث والتحري والتقصي عن موقع التابوت كون تابوت العهد الموجود في الحبشة غير حقيقي ومن صناعة الحخامات .وتعمد الموساد على توزيع الأحباش في مناطق الصحارى السواحل اليمنية بحثا عن الموقع الحقيقي لتابوت العهد
الذي تقول إحدى الروايات العبرية أنه من المحتمل أن يكون في تعز أو مأرب أو حضرموت أو عدن .
وتسعى اسرائيل من كل ذلك لفرض قوة في مناطق سواحل اليمن بعد أن يصبح الأحباش الفلاشا جزء من النسيج المجتمعي وكمواطنين لحصار مصر قناة السويس
إن سيناريوهات الحرب في اليمن تم الإعداد جيدا لها
من قبل اسرائيل وحلفائها لهذا لم تشارك مصر في مايعرف بالتحالف العربي في اليمن عسكريا لعلمها بذلك واكتفت بالمشاركة الإعلامية كنقل اخبار الحكومة الشرعية في قنواتها الرسمية وأبقت الباب مفتوحا في القنوات الخاصة للطرف الحوثي.
إن خطر أمني قادم على اليمن من الأحباش الفلاشا والذين لا احد من اليمنيين يعلم هل هم مسلمين ام لا الا من خلال الاشتباكات التي تحدث بينهم وانذاك أعطوا معلومات انها بين فصيل مسلم واخر مسيحي في حين نشرت وسائل إعلام مصرية أن الارومو معظمهم فلاشا وبينهم عدد قليل من المسيحين
وتابعت وسائل إعلام مصرية أنهم يتخذون من المساجد مساكن للنوم في عدن ومناطق الانتشار في اليمن ولايؤدون الصلوات في النهار في المساجد ويعاقرون الخمر ويتاجرون في المخدرات .
وتشير صحيفة الجمهورية المصرية أن الأرمو خطر على مستقبل اليمن وامن مصر وحذرت الصحيفة من استخدام ارتيريا لهم لأغراض تخدم هيمنة اسرائيل على المنطقة .
راغب ابو حاتم
من صفحته على منصة x
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق