اخبار ذات صلة

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

صادر عن حراكات ونشطاء مخيم نهرالبارد


في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وخصوصاً الحرب الهمجية التي يتعرض لها أهلنا في غزة ثمة أفراد في مجتمعنا يصرون على التغريد خارج السرب غير معنيين بمعاناة ومصالح شعبنا.


إن كان هؤلاء يعتقدون أنهم يستطيعون تمرير أعمالهم القذرة على غفلة من المجتمع ونشطائه المنهمكين في تلبية ما يستطيعون من نداءات الواجب تجاه إخواننا في غزة فهم واهمون وبإذن الله هم خاسئون.


لقد تدخلنا بكل هدوء في الشهر الماضي لحل إشكالية في عيادة مخيم نهرالبارد وإدارة الشمال واعتقدنا أن تدخلنا كان كافياً لحلحلة الأمور وعودتها إلى طبيعتها، واعتقدنا أن الجميع يفهم حساسية المرحلة وضرورة تقديم المصلحة العامة على كل الإعتبارات الأخرى. وقد خاب ظننا....


وبعد أن تبين لنا بالملموس وبالأدلة الدامغة ضلوع عدد من الموظفين لدى الأونروا في عملية تآمرية على عيادة مخيم نهرالبارد ممثلة بمديرها المكلف وسائر طاقمها، وهي مؤامرة في حقيقتها تستهدف الممارسة الصحيحة للعمل الوظيفي وخدمة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، كان لا بد لنا من الوقوف أمام هذا الاستحقاق.


إن ما يحدث بخصوص عيادة نهرالبارد يفتح الباب واسعاً لبحث ملفات الفساد في إدارة الأونروا، وفي مقدمتها الفساد في عمليات التوظيف التي تتحاصصها مافيات تنبذ الكفاءات والسلوك الحسن وتستبدل ذلك بحسن الولاء والطاعة والتحايل على القوانين المرعية.


إن عيادة نهرالبارد موكلة بالرعاية الصحية لأكثر من ٣٥ ألف لاجئ فلسطيني، وإن المساس بحسن سير عملها هو مساس بصحة هؤلاء جميعاً، وبالتالي فإن كل من يسير في ذلك الركب ومهما كانت الأسباب، لا بد أن نراه من الفاسدين.


إننا نشطاء وحراكات مخيم نهرالبارد نعلن أننا لن نسمح بإستمرار هكذا مهزلة، وأننا سنتخذ الإجراءات اللازمة وفي الأوقات المناسبة لردع العابثين بمصالح شعبنا، وإلى حين الوصول إلى حل صحيح لهذه القضية، يمنع كل من التالية أسمائهم من مزاولة أي عمل داخل مخيم نهرالبارد:


١- مدير منطقة الشمال في الأونروا، السيد أسامة بركة. 

٢- مدير قسم الصحة في منطقة الشمال، الدكتور حسام غنيم. 

٣- مشرف المستشفيات، الدكتور لؤي شلبي.


وإننا نطالب الإدارة العليا في الأونروا وعلى رأسها مديرها العام بالتدخل وعلى وجه السرعة لإعادة الأمور إلى نصابها. ونعلن أيضاً إنفتاحنا على اي مناقشة وعرض الحقائق مع المعنيين لتحقيق المصلحة العامة وفي أقرب وقت ممكن. ونعلن أننا سنبقى دائماً مع تطبيق القانون بالطريقة الصحيحة في كل المناطق بعيداً عن الأهواء والمصالح الشخصية. 


وأن الأسماء المذكورة أعلاه قد امتلأ منها السخط الشعبي ولم يعد مرغوباً بوجودهم بسبب أفعالهم المنافية للسلوك الوظيفي السليم. 


إن توجهنا في الوقت الحالي هو نصرة أهلنا المكلومين في غزة الأبية، ومع ذلك فلن نتوانى عن التصعيد بكل ما يلزم في مواجهة الفساد في الساحة اللبنانية. 


*حراكات ونشطاء مخيم نهرالبارد*

٢٥ كانون أول ٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق