.jpeg)
استيقظ العالم اليوم على خبر مشئوم بعنوان شرطة حماس تطلق الرصاص على آهالي رفح أثناء الحصول على المساعدات ويقتلون طفلا
أنها حقا جريمة تقشعر لها الأبدان وخرجت عن حدود الضمير بأي ذنب قتل الطفل الفلسطيني ، وهل أصبح الجوع ذنب ؟
لقد فر آهالي غزة من رصاص الاحتلال الى الحدود برفح لكى ينجوا بما تبقى من أسرهم وهم بحاجة إلى المساعدات الغذائية التى هى حق لهم ولم ترحمهم عناصر حماس الإجرامية فما زالوا ينتهكون حقوق الشعب الفلسطيني البرىء وهذا ما يثبت لنا أنهم الذراع الأيمن للاحتلال البغيض ويفرضون الذل والجوع على الشعب الفلسطيني بكل قسوة .
لم يسلم أهالي غزة من الغدر عناصر حماس سواء فى الحرب أو السلم نهيكم عن تاريخ حماس الإجرامي فى حق أبناء الشعب الأبرياء من قتل واعتقالات وتنكيل وقهر وإذلال ، فقد تم صناعة هذه الحركة للقضاء على حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبالفعل نجح الاحتلال الصهيوني فى ذلك .
الطفل المقتول قال للشرطي أنا جعان ، ولم يحن له القلب وقتل الطفل بدم بارد ، فتذكرت قصيدة شىء من الخجل
أيها الحمساوي يا بطل على من ترفع سلاحك على الجائعون ، الصابرون ، الصامدون أم على من ضيعونا منذ سنين .
وشعرت أن قلبي انكسر فقد أصبح آهالي غزة بين فكي الاحتلال القذر وعناصر حماس الإجرامية ، لم يكن لدى شرطة حماس أى ذرة من الخير تجاه أطفال غزة والدليل أنهم يشاركون فى إذلالهم وكسرهم وتجويعهم ، كان عليهم تقسيم المساعدات داخل شنط وتوزيعها ولكنهم استسهلوا وقاموت بقتل الأبرياء .
انتشرت اليوم عدة فيديوهات عبر السوشيال ميديا
لعناصر من حماس كانت تطلق النار بشكل مباشر على المواطنين خلال محاولتهم الحصول على حقهم من المساعدات داخل رفح
كما شاهدنا أيضا تظاهرات في رفح احتجاجاً على مقتل طفل برصاص شرطة حماس وقد توعد أهل الطفل بالثأر من القاتل
وأسفر عن مقتل الطفل، اشتباكات بمركز شرطة رفح تل السلطان بين عناصر حماس وال بريكة بعد مقتل طفا من عائلة بريكة برصاص حماس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق