اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 17 مايو 2022

صدى البطل وبوتين وألكسندر دوغين ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد ,,

 


بوتين دوغين لقد قلت لكم منذ الساعات الأولى لدخول روسيا أوكرانيا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها استراتيجية تتفرد بها بل تحتكرها لتضمن بها وبشكل خطير تحقيق النصر في مختلف معاركها ألا وهى (استراتيجية تعدد الوسائل - أو البدائل) واذالم تتفهم روسيا ذلك الأمر ستخسر خسرانا مبينا ليست روسيا وحدها بل وحتى دولة أخرى وبالذات مصر والصين لذلك قدمت لكم الحل الذي يضمن كسر هذه العنجهية والصلف والغطرسة الأمريكية التي توفرها لها تلك الاستراتيجية.

فها هو (الكسندر دوغين عقل بوتين)

يقول على قناة اسكاى نيوز عربية من يومين أن أمريكا لديها فرصة بعد انتصار روسا في أوكرانيا أما روسيا فلو خسرت الحرب في أوكرانيا ضاعت لذلك ليس لها من خيار غير السلاح النووي وهذه النقطة أوضحتها فى مقالات الحرب الروسية الأوكرانية الثلاثة أن روسيا ليس لديها من خيار غير الانتصار في أوكرانيا وهذا الانتصار لن يتحقق إلا إذا كسرت روسيا الاستراتيجية الأمريكية وأن السلاح النووي لن تسيع استخدامه ولكن لديها ما هو أقوى منه وسهل استخدامه وهو ضرب سد النهضة، أن تقوم روسيا بمساعد مصر في ضرب سد النهضة أو تضربه هى.


لأن ذلك سيضمن لكم ثلاثة أسلحة هى أقوى من أى سلاح نووى لانكم بالأساس لن تستطيعوا استخدامه:-

١- تكاتف أكثر من إثنين مليار مسلم معكم موزيعبن على سطح الكرة الأرضية وقد ظهر هذا الأمر في ثورة المساجد التي تشرفت لأنه كان لي دور فيها.

٢- هذا الأمر سيضمن لكم الدخول في عصر المحاربين الشرفاء وهو سنة كونية تخساها أمريكا أشد الخشية.

٣- البطولة كسنة كونية سادسة وليس كلام ألكسندر دوغين عن بوتين بأنه زعيم شمسي وقمري.


هذا الكلام قلته لكم منذ تسعة سنوات في عدة لقاءات تمتونعي في إذاعة صوت روسيا وكان صديقي العزيز نواف إبراهيم هو الذي أجرى معى بعض من هذه الحلقات،

وقلته أيضا لكم على وفد (حركة شباب ناشي) الروسية عندما زاروني في القاهرة، وقلته أيضا في نفس اليوم الذي دخلت فيه روسيا أوكرانيا اضربوا سد النهضة وإياكم من أمرين:-


١- أن تكتفوا بالتلوبح أو التعويل أو بمعنى أدق الاحتيال على المسلمين بدغدغة مشاعرهم بإدانة إسرائيل أو بتصريح أن القدس للعرب والمسلمين أو إجراء مقابلة مع فتح أو حماس، أو الإعلان من طرف خفي أنكم أوصلتم بعض الصواريخ لغزة.

 أو أن بوتين يقرأ أيات من القرآن وينطق في خطابة (الله)

أو أنه يضع على مكتبه المصحف كيف يتسنى ذلك وأنتم تعنتم ضد مصر في سد النهضة وهو مسألة وجودية عند كل المسلمين كيف تتعاونون مع الشيعة ضد المسلمين وتليفون بالمسلمين أنهم أصحاب اسلام وهابي وأنهم مع أمريكا وأنتم تعلمون أن الحكام هم الذين ضد شعوبهم مع أمريكا إنه زعم كاذب دليل ٱخر أن إيران ونظرية الولى الفقيه هم المتشددون وهم الذين مع إسرائيل وامريكا.


٢- أن تلوحوا لأمريكا بأوراق عبثية مثل استخدام السلاح النووي لأنكم قولا واحدا لن تستخدمونه لعدة أسباب أقلها أن نسبة ٢٠٪ أو يزيد من الشعب الروسي معارضين للحرب يستطيعون بسهولة في مثل هذه الحالة بأن بهيطوا عليكم الشعب ويحركوه في ثورة ضدكم ناهيك عن معارضة أقوى حليف لكم وهى الصين في مسألة استخدام السلاح النووي.

ساعدوا مصر في ضرب سد النهضة أو اضربوه أنتم ولن يكلفكم ذلك ٱلا صاروخ واحد أو عدة صواريخ ولا تتعذروا بأن النظام المصري لا يريد أو لن يقبل فكرة ضرب السد بسبب خضوعه هو والمعارضة الفاسدة لأمريكا.


لذلك قلت لكم ثورة الشعوب المسلمة التي ظهرت بروفتها في ثورة المساجد والتي كانت بالأساس ضد عمالقة الوهم أنظمة التفاهة ومعارضة السوء وضد المخطط الأمريكي الماسوني في فرض الدين الإبراهيمي، أى أن بطولة الجماهير الإسلامية حاضرة وستكون معكم فغضبة الجماهير هى القنبلة النووية الحقيقية التي تنساها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.


وتستطيعون أن تجروا تجربة على ذلك لقياس الرأى العام في ما قاله بوتين أو ما قاله دوغين من استخدام السلاح النووي والذي كان في قناة الجزيرة مباشر منذ شهر تقريبا، في السطور القادمة سنذكر بعضاً مما جاء في الحوار الكارثي الذي يكشف لنا عن أزمة كبرى يعيشها الرجل. يقول:أليكسندر دوغين ما نصه


"أعتقد أن هناك تشابه بيني وبين بوتين، وهو الانهماك المشترك في قدر روسيا وتاريخها وصورتها، بوتين أحب روسيا أكثر من الليبراليين والغربيين. هو وطني بامتياز. وهذا يشرح لماذا ثمة شبه بنا، نحن الاثنين، نصطف إلى جانب شعبنا، نحن نفكر في الثقافة الروسية وفي الثقافة الدينية، وهذا يعنى أن نبعث روسياً على نحو روسي.

بوتين هو الأعظم ويجب أن تجلّ وتسمع كل شعوب العالم الرئيس بوتين. ليس على العالم إلا بروسيا عظيمة قوية،

لن نهزم، العملية العسكرية مرتبطة بوجودنا. نكون أو لا نكون"، وكرر "لا بد للعالم أجمع من أن يسمع بوتين ويصغي له جيداً. لو حدثت الهزيمة فلن يكون هناك بوتين أو روسيا أو العالم .. ما فائدة العالم من دون روسيا؟".


وعندما تعجب المحاور من كلام دوغين، كرّر له الفقرة الأخيرة المتعلقة بوجود العالم، وقال له: هل فهمت صح؟!!

قال: نعم صح.

وأعاد تكرار الكلام وتأكيده بصيغ أخرى أشد وطأة وبتهديد صريح، وبملء الفم قال:

"إما أن ننتصر أو نستخدم السلاح النووي، إذا أردتم أن تعيشوا على هذه الأرض عليكم القبول بروسيا عظيمة ذات سيادة، هذا ليس ابتزاز، إن وجود البشرية من دون روسيا أمر محال، بوتين العظيم ونحن أمة عظيمة، نحن دائماً ننفض الرماد ونعود من جديد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق