اخبار ذات صلة

السبت، 14 يناير 2023

إلى متى سيبقى الكيان الصهيوني المهزوم يكابر ويكذب على شعبه وعلى شعوب وقادة العالم...؟

 


  من أفواههم تأخذ الحقيقة التي يجب أن ينتبه لها كل قادة العرب المطبعين وغيرهم حتى يعلموا بأن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي سيعيد الأرض المحتلة فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية والجولان ومزارع شبعا، فبني صهيون أصبحوا يكشفون أكاذيبهم وآلاعيبهم على قادة الأمة والعالم من خلال تصريحاتهم الإعلامية ففي لقاء زيلينسكي الصهيوني مع بايدن في البيت الأبيض وفي المؤتمر الصحفي قال عن السلام العادل الذي حاولت إقناعه به الدول الغربية (بأنه عبارة عن كلمات فلسفية لا تعيد الحقوق لأصحابها) وهذه هي فلسفة الصهيونية العالمية التي فرضتها على الفلسطينين والعرب والمسلمين وهي السلام العادل والذي لم ولن يعيد أي حق من حقوق الفلسطينين وغيرهم وهي كانت فقط سنوات وسنوات طويلة لكسب الوقت لتنفيذ مشاريعهم التلمودية المزورة والتمدد والتوسع داخل فلسطين وخارجها عبر الفتن والثورات المفتعلة التي نخرت دول الأمة العربية من الداخل وما زالت الدول والشعوب تعاني من تبعاتها إلى يومنا الحالي للأسف الشديد...


     وفي تصريح آخر للصهيوني  أو المتصهين وهو الأمين العام لحلف الناتو قبل يومين حيث قال بأننا يجب أن لا نستهين بقوة بوتين وروسيا ويجب أن يكون هناك دعما أكبر لأوكرانيا وأن (الطريق إلى السلام هو طريق السلاح فقط) وهذه أيضا كلمات صهيوغربية فلسفية تلاعب بها قادة الصهيوغربيين عبر حلفائهم وأدواتهم داخل دولنا لتسليم سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين لأنهم يعلمون بأنه مصدر قوة ويجب التخلص منه لحماية كيانهم الصهيوني المحتل لأراضينا ومقدساتنا وإنساننا العربي المسلم والمسيحي، وعلى قادة العرب وآدواتهم اليوم أن يردوا لهم الصاع صاعين ويقولون للغرب الصهيوني ولكيانهم المحتل بأن (الطريق إلى السلام هو طريق السلاح) وبقائه ودعمه بكل أنواع الدعم اللوجستي حتى نعيد أراضينا المحتلة ومقدساتنا التي تدنس يوميا من أعداء الله وأجبن خلقه الصهاينة والنتن ياهو وبن غفير على رأسهم....


     فاليوم لن تستطيع الصهيونية العالمية وأعضائها من قادة الغرب وكيانهم الصهيوني أن يخدعوا شعوبنا وقادتنا من خلال إعترافاتهم بمصطلحات فلسفية مزدوجة إستخدمت في الماضي البعيد والقريب للضحك على العرب والمسلمين والمسيحيين وإيقاعهم بما سمي بالسلام العادل وتسليم سلاح المقاومة التي هزمت كيانهم الصهيوني وعصاباتهم الصهيونية مرات عدة عبر سنوات عدة وحررت جنوب لبنان وغزة من ذلك المحتل الصهيوني الجبان والذي يختبئ وراء الدعم اللا محدود من قوى صهيوغربية وأمريكية وبريطانية بالذات، لذلك على بني صهيون أن يقتنعوا بأنه وبعد العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس وشعبها من عصاباتهم الصهيونية النازية المحتلة لأوكرانيا ليس كما قبلها وأنهم لن يستطيعوا الآن خداع قادة منطقتنا حتى الذين وقعوا معهم إتفاقيات سلام وتطبيع مشؤومة لأن حقيقة أكاذيبهم على هؤلاء القادة ومصطلحاتهم الفلسفية المزدوجة المعايير كشفت أقنعتها  أمام العالم أجمع إلا على الأغبياء أو المتصهينين والذين يحملون فكرهم الصهيوني في منطقتنا والعالم، فالنظريه التي طبقتها  الصهيونية العالمية منذ ١٩٤٨  تقول ( أنك تستطيع خداع كل العالم بعض الوقت، وخداع بعض العالم كل الوقت) لكنها تناست أنها (لم ولن تستطيع خداع كل العالم كل الوقت) لأننا نعيش الآن في عام ٢٠٢٣م، وهو عام إنهاء الهيمنة للقطب الأوحد الصهيوأمريكي ورفض المصطلحات والكلمات الفلسفية المزدوجة المعايير التي لا تعيد الحقوق لأصحابها، وهو عام الصحوة العربية والإسلامية وحل كل الأزمات المفتعلة في دولنا من قبل الصهيوغربيين، وهو عام المصالحة والتسامح بين دول الأمة بعربها وعجمها، وهو عام المقاومة والنصر وإرجاع الحقوق المغتصبة لأصحابها بالسلاح، وتقديم كل الدعم اللوجستي لحركات المقاومة في لبنان وغزة ولو معنويا دون طعنها من الخلف أو مطالبتها بتسليم سلاحها لحماية الكيان الصهيوني المجرم الذي طغى وتكبر وتجبر كثيرا ونشر الفساد والقتل والتهجير في منطقتنا وفي دونباس وفي أوكرانيا، ويحاول إيقاع دول أخرى في حروب أخرى في العالم أجمع لتحقيق نبؤاته المزورة بحكم المنطقة والأرض وما عليها والتي صرح بها وبكل وقاحة مندوبه الصهيوني في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت رفضا لإجتياح اللص الجبان بن غفير لباحات المسجد الأقصى، واليوم قد حان الوقت لصفع الصهيونية العالمية وكيانها الصهيوني المحتل لأراضينا ومقدساتنا صفعة قوية موحدة من حركات المقاومة داخل فلسطين وخارجها فقط دون الحاجة لدخول الجيوش العربية والإسلامية، تعيده هذه الصفعة الموحدة إلى بلدانه الغربية التي جاء منها  وما جرى في تلك الأعوام السابقة من فتن وحروب مفتعلة بخطط ممنهجة صهيوغربية في دول الأمة في الأعوام ١١ الماضية وما يجري الآن في العملية الروسية الخاصة لحماية شعب دونباس  والحرب الكونية الصهيوغربية الناتوية على روسيا وكل الأحداث التي جرت خلال تلك السنوات وبعدهما إلى يومنا الحالي تحتم على قادة الأمة بعربها وعجمها بمسلميها ومسيحييها وشعوبها وأحزابها وأفرادها التائهين بالوعود الصهيوغربية الكاذبة أن يعودوا إلى أمتهم لتنهض الأمة من جديد بعد كبواتها المتعددة والمفتعلة وتعيد موقعها الحقيقي والفعلي في المتغيرات الدولية القادمة رغما عن الصهيونية العالمية وأعضائها قادة الغرب المتصهينين، بعد أن أصبح العالم أجمع حتى شعوب أمريكا وأوروبا يعلمون جيدا حقيقة قادتهم المتصهينين وحقيقة أن الصهيونية العالمية وكيانها المحتل لفلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والجولان ومزارع شبعا هما توأم للنازية والفاشية كشفت حقيقتهم وسقطت أقنعتهم أمام العالم أجمع....

    

    حتى أن الصهاينة أنفسهم بل ومعظمهم يعلم جيدا بأن الأقنعة  قد سقطت عن وجوههم والتي إستخدموها لسنوات طويلة للتغطية على أكاذيبهم وضلالهم وزور أحلامهم الهستيرية ومعتقداتهم التلمودية الكاذبة  والتي إستتروا بها تحت عباءة الشريعة اليهوديه والتي أصلا لا يؤمنون بها ولا بأي تشريعات إلهية أخرى، لكنهم يريدون السيطرة على منطقتنا والعالم ليكون أهل الأرض خدما لهم ليحققوا معتقداتهم المزورة بأنهم  شعب الله المختار، وهم يسخرون من دين الوحدانية لله بكل تشريعاته( اليهودية والمسيحية والإسلام) لمآرب  وخطط ومشاريع وأهداف تلمودية صهيونية عالمية بحتة لا تمت لأي رسالة من رسالات الأنبياء التي تنادي بالوحدانية لله وإتباع رسله، والكل يعلم بأن الفاشية والنازيه سقطت في الماضي البعيد بفعل قوة الحق الإلهي الإنساني أمام الباطل الشيطاني، والصهيونية التلمودية العالمية سوف  تسقط بنفس الفعل قوة الحق الإلهي الإنساني أمام الباطل الشيطاني،  واليوم المطلوب من شعوب وقادة منطقتنا والعالم الوعي لإعادة هذا الحق الإلهي للإنسانية جمعاء ومحاربة الباطل الشيطاني الصهيوني، وشعوب الأمة والإنسانية إختارت المقاومة ونبذ الصهيونية العالمية والصهاينة الشياطين وعبر عنه الكثير من ساسة الغرب الغير متصهينين وشعوبهم وعبرت عنه  شعوب أمتنا والعالم في الحدث العالمي في مونديال قطر والذي كان عبارة عن إستفتاء شعبي عربي إسلامي عالمي رفضوا من خلاله الصهاينة وحتى إعلامييهم ولم يعترف أحدا من شعوب الأمة والعالم بما يسمى بدولة إسرائيل وقالوا لا نعرف إلا فلسطين فقط وهي محتلة وسيتم تحريرها قريبا إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب... 


    وحركات وأحزاب المقاومة داخل فلسطين وخارجها جاهزة لأي طارئ ولو تركت لوحدها   دون تدخل الوسطاء في المنطقة والعالم لإستطاعوا خلال أيام من تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، والصهيوغربية العالمية تعلم ذلك الأمر وبأن عصاباتهم المحتلة لفلسطين قد هزمت وتم نخرها من الداخل وأن دولتها المزعومة لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك وأنها في النفس الأخير لذلك يحاولون إنعاشها  وفي كل حرب وآخرها هزيمتهم بمعركة سيف القدس وهزيمتهم بمعركتهم مع فصيل فلسطيني واحد وهو الجهاد الإسلامي، فيقومون بإتصالاتهم مع قادة المنطقة والعالم ويتوسلون إليهم لإيقاف صواريخ المقاومة التي تدك عصاباتهم الصهيونية وفي كل الأراضي المحتلة، والسؤال هنا إلى متى سيبقى ذلك الكيان الصهيوني المهزوم يكابر ويكذب على شعبه وعلى شعوب وقادة العالم بعد أن كشفت أمامهم كل آكاذيبه وسقطت كل أقنعته....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق