اخبار ذات صلة

الجمعة، 27 يناير 2023

الرياضة المصرية بين النزوع والنزوح بقلم طارق عرفه المحامى



عندما هل عام 2017 كانت الرياضة المصرية على موعد جديد باصدار قانون جديد قيل فيه من المديح ماقيل ولكن ومالبث هذا القانون ان نزح الى التطبيق العملى الا انه سرعان ماظهرت عوراته وتفتت اركانه ولعل من الادلة البسيطة اليسيره  على ذلك هو ما انتهت اليه المحكمة الدستورية العليا من عدم دستورية تبعية مركز التسوية والتحكيم الرياضى للجنة الاوليمبية بل وتم اسقاط لائحة المركز كلها شكلا وموضوعا بطريق التبعية  وفى حقيقة الامر ليس من اجل هذا اكتب وانما اكتب من اجل ان مصر القيمة والقامة لاتستحق ان يكون هناك من الاوباش من يتصدرون المشهد الرياضى بها  واقول ذلك بسبب هروب الانجليزى رئيس لجنة التحكيم المصرية  الذى تم بث الرعب فى داخله وخشى على نفسه واتصل بسفارته شاكيا وفى داخله الرعب فنصحوه بالرحيل الفورى بلا ادنى تردد  وتطوعت الصحف الانجليزية فى الحديث عما حدث بطريقة لاتليق بمصر ايضا  ورحل فيريرا مدرب نادى الزمالك وقالت زوجته ماقالت مما هو مذموم فى شخص رئيس نادى الزمالك ولكنه يعود بالاثر السيىء ولاشك على مكانة مصر الرياضية ....اقول ايضا ذلك بسبب استقالة قامات قضائية تتراس لجنة الانضباط والقيم بالاتحاد المصرى لكرة القدم بسبب محاولة النيل منها بشكل لايليق ولايتسع للعمل بالحياد المطلوب او المنشود  واقول ذلك  اكثر واكثر عندما اشاهد فريق المغرب الشقيق فى كرة القدم الى المركز الرابع عالميا ...فمن حقى ان اتحسر على حال بلادى الرياضى وانا وغيرى نجلس على مقاعد المتفرجين   واتساءل من السبب فى هذا التخاذل وعدم الوصول اساسا الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم   ....اين الطفرة الرياضية الموعود بها من هؤلاء الذين يتصدرون المشهد الرياضى   ....ومن حقى ان اتساءل لماذا مثل هؤلاء يتصدرون المشهد وهم من هم مابين فاسد ماليا وبين فاسد اداريا  والجميع يعرف فسادهم المالى والادارى ومع ذلك فلاحراك فى الامر ؟؟ واين الصف التالى الرياضى ؟؟؟ وهل هو يتمتع بالصفات المؤهلة لقيادة طفرة حقيقة فعالة ؟؟  واريد من حضراتكم ان نقف عند هذه الجملة كثيرا الا وهى جملة طفرة حقيقية فعالة لان قد تكون هناك طفرة زائفة يؤيدها اعلام زائف  يزين لعوام الناس ان الامور على مايرام وهى ابعد ماتكون عن المراد من رب العباد 
....اقولها علنا  مصر لاتستحق ابدا وجود هذه الوجوه الشاحبة التى ارهقها الزمن ان تتصدر المشهد الرياضى  ومصر لاتستحق ابدا وجود هذه الكروش الكبيرة التى تنتفخ وتنتفخ بحثا عن مال مغشوش و من اجل مصالح شخصية  لا مصالح موضوعية  
بالبلدى كده صدقونى مشكلة مصر الرياضية  مش قوانين ولاصياغة بس وانما مشكله مصر هو شخصنة هذه القوانين  مشكله مصر ان تلك الوجوه الشاحبة تعمل من اجل مصالح شخصية  وتلك هى الطامة الكبرى  ولقد رايت وشاهدت بعينى من يؤيد من اجل المال ومن يعارض المؤيد ايضا من اجل المال ومن اجل منفعة شخصية محضة الا بالطبع من رحم ربى من نفر قليل غير كثير يعمل باخلاص وجد واجتهاد حتى لاتكون الصورة مظلمة لا انها لايصح ان تكون مظلمة  ولكن ايضا لايصح ان تكون الصورة مبهمة وضبابية وغير واضحة ...انقذوا الرياضة المصرية من شاحبى الوجوه  انقذوا الرياضة المصرية من هؤلاء المتنطعين عليها والذين يتخذونها طريقا الى الحصول على المغانم والمنافع المالية وغير المالية  ...انقذوا الرياضه المصرية وابحثوا عن قادة بين الصفوف الخلفية فالحياة لاتقف على احد مهما كان وفى كل الاحوال لن يكون القادمون من الخلف اسوء بحال من الذين اتشحت وجوهوم بالوجوم من كثرة ماهم جاثمين على القلوب  ...انزعوا  مثل هؤلاء وغيرهم من المشهد الرياضى قاطبة وانزحوا نحو القادة المختفين خلف الصفوف واعطوهم فرصة الظهور عسى ان يشعوا لنا املا وضياءا ويستطيعون  النجاة بالرياضة المصرية من ازمتها الراهنة   ....
الان  ان اوان تغيير تلك الوجوه التى لانرى غيرها فى الحقل الرياضى فمصر تستحق  ..مصر الامنة المطمئنة باذن الله تستحق رياضيون افضل وافضل يعملون من اجل نهضتها...تحياتى 
                                                         بقلم طارق عرفه المحامى بالنقض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق