اخبار ذات صلة

الأحد، 22 يناير 2023

البغدادى ترصد نشأة حزب الاصلاح الارهابى وتاريخه القذ ر باليمن بدعم من تلامذة البناء



■ رامي الردفاني ■ 

صرحت سها البغدادي خبيرة الشئون العربية لموقع الجريدة بوست قائلة ان تاريخ تأسيس حزب الإرهاب باليمن ، خرج اخوان اليمن الارهابيين إلى العلن في سبتمبر من عام 1990 بتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح مع بداية الوحدة بين الشمال والجنوب ،ليتم المتاجرة بالدين وخلط الدين بالسياسة وظلت انتهازية هذا الحزب بدعم من قبائل الأحمر ونما الحزب على ضفاف قبيلة الأحمر وأكناف حماية الشيخ عبدالله الأحمر، كعلاقة منفعة بين الإخوان وعلي عبدالله صالح وتقلد الإخوان في تلك الفترة وزارات سيادية في حكومة ائتلافية عقب انتخابات 1993 و1994 تمهيدا للاستيلاء على ثروات الجنوب العربى وبالفعل تم الاستيلاء على الجنوب 7 يوليو 1994 فى حرب طاحنة دامت أكثر من شهرين تم على اثارها احتلال الجنوب وعاصمته عدن وذلك باستعانة على عبد الله صالح والقيادى الاخواني على محسن الاحمر بالارهابيين الجهاديين .


وأضافت البغدادي ، قام الاخوان الارهابيين باطلاق فتاوى كفروا بها كل من يعترض على استمرار الوحدة كما أفتوى بقتل كل من يريد انفصال الدولتين ولنتذكر فتاوى عبد الوهاب الدليمى التى قابلها الازهر الشريف بالرفض ومن المعروف أن إخوان مصر دعموا اخوان اليمن في ثورة 1948، التي أدت إلى إطاحة الإمام يحيى ومبايعة عبدالله بن الوزير خلفا له إلا أن الانقلاب لم يدم طويلا بسبب رفض القبائل للإخوان لينتهي وجود الإخوان في المملكة المتوكلية وحتى عام 1962.


وأكدت البغدادي ،وفي ستينيات القرن الماضي تشكلت نواة أخرى للإخوان عبر تجمع من الطلبة اليمنيين، الذين درسوا في الأزهر في مصر وتأثروا بفكر الإخوان، وكان رأس حربتهم عبدالمجيد الزنداني وعبده محمد المخلافي.


وأضافت البغدادي ، ظلت تلك الحركة تتغلغل في أوساط المجتمع اليمني من خلال النشاط الدعوي بإنشاء دور القرآن والمدارس الدينية لتهيئة قاعدة عريضة داخل اليمن وتتحين الفرص أمام مشاهد الصراع والمحاولات الانقلابية من ضباط في المؤسسة العسكرية.


وأضافت البغدادي ، استغلت جماعة الإخوان صعود إبراهيم الحمدي زمام الحكم في عام 1974 ولمع بريقها إبان حكمه، إلا أنها حاولت فاشلة الالتفاف على السلطة والانقضاض عليها، لكن المعطيات على الأرض قلبت الموازين لصالح الناصريين ، وبعد مجيء ثعلب الدبلوماسية إلى دفة الحكمة في يوليو 1978، استمال علي عبدالله صالح جماعة الإخوان لإرساء دعائم حكمه وفتح من خلالهم جبهات شرسة ضد ماركسية الجنوب من الاشتراكيين واليساريين في الجنوب اليمني.


في ذات السياق قالت البغدادي ، إلا أن الأوراق اختلطت بعد هجمات 11 من سبتمبر في الولايات المتحدة، خاصة بعد انصياع صالح للأوامر الصادرة من واشنطن بإغلاق جامعة الإيمان التابعة للإخوان وترحيل طلبة أجانب بشبهة الإرهاب وسحب المدارس الدينية من عهدة الإخوان إلى إشراف الدولة.


وتابعت البغدادي ، اضطر الإخوان بعد ذلك بمكر الدبلوماسية وبراغماتية إلى اللجوء إلى أعداء الأمس والتحالف مع عدو العدو، بتشكيل ائتلاف حزبي مع القوى الاشتراكية واليسارية – وهم ممن حاربوهم تحت لواء التكفيريين- وتأسيس مظلة مشتركة باسم “اللقاء المشترك” في عام 2003 والانضواء تحت لواء المعارضة لحكم صالح.


وأشارت البغدادي ، استغل الإصلاح ضمن إطار اللقاء المشترك في دكة المعارضة حتى بدأت رياح “الربيع العربي” تعصف باليمن ومالت رياح الإخوان صوب دعم ثورة التغيير لتذكي الشارع اليمني بالخروج في تظاهرات عارمة تطالب برحيل علي عبدالله صالح ركبوا موجتها، مثلما حدث في كل من تونس وليبيا ومصر. أما فى ثورة 30 يونيه المصرية قام أخوان اليمن الارهابيين بتقديم كل أنواع الدعم لاخوان مصر القتلى وذلك بعد فشل الاحمر فى افشال ثورة 30 يونيه حيث قدموا بالدعم الاعلامى من اجل تشويه وزير الدفاع المصرى عبد الفتاح السيسى انذاك هذا الى جانب التمويلات وتهريب السلاح للارهاب بسيناء وتسلل الارهاب اليمنى الى داخل سيناء وقد قاموا بالخروج بالمظاهرات ضد مصر وقاموا برفع صور محمد مرسى فى مقابل تمزيق وزير الدفاع المصرى وحرق صوره ، وقد حاولوا اقتحام القنصلية المصرية بعدن لولا تصدى الاشقاء الجنوبيين للارهاب الاخوانى حيث قام الجنوبيين بحماية القنصلية المصرية وقام الجنوبيين برفع صور الزعيم السيسى فى وجه الاخوان المجرمين فى كل مليونياتهم بالاتفاق مع المصرية سها البغدادى التى اشتهرت بحبها للعرب وكراهيتها للاخوان وانقض الإخوان على زمام السلطة في اليمن ورسخ مكانته من خلال تجنيد الآلاف من عناصره في أركان الدولة وفرض نفسه بوضع اليد كقوة على الأرض، وهو ما ثبت عدم جدواه في عمليات التحالف وانتهازيتهم بالتخاذل وخاصة في عمليات تحرير تعز وسرقة ثمار الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية بمساعدة التحالف ومن المحزن أن لا نجد حل دوليا لانهاء الصراع الذى يدور الآن بمحافظات الجنوب بين الجيش اليمنى المدعوم من المملكة السعودية و الانتقالى المدعوم اماراتيا وقد فشلت الحوارات بقيادة المملكة السعودية وتخاذل الجميع ولم يتم تنفيذ اتفاقية الرياض الى الان ، ولم يتم محاولة انقاذ الشعب الذى يموت جوعا وظلما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق