اخبار ذات صلة

الأحد، 22 يناير 2023

سهام الشرق وسهام الجنوب تكشف حقيقة أواصر العلاقات بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابي .



تقرير سها البغدادي 


●نجاح منقطع النظير للعمليات العسكرية الجنوبية منذ الساعات الأولى

●ردود أفعال جنونية للتنظيم الإرهابي وفرار عناصر الإرهاب 

●تخبط جماعة الإخوان وتكبد خيبات الأمل 

●السيناريوهات المتوقعة بعد بشاير نجاح سهام الجنوب 

●ترحيب شعبي بالعمليات الجنوبية وأصبحت شبوة فى بؤرة الأحداث الدولية 


أصبحت المحافظات الجنوبية بؤرة من أخطر بؤر الإرهاب فى العالم بعد حرب 1994 التى أدت إلى إحتلال الجنوب من قبل علي عبد الله صالح بمساعدة حزب الإصلاح الإخواني حيث تعمد نظام صنعاء زراعة أخطر العناصر الإرهابية القادمة من افغانستان داخل المحافظات الجنوبية ذات الأهمية الإستراتيجية بهدف السيطرة على المواقع الهامة والثروات ولردع أى محاولة للجنوبيين حتى لا يستطيعوا المطالبة بالإنفصال  .


ومنذ أسابيع أطلقت القوات المسلحة الجنوبية ، عمليتين عسكريتين أطلقت عليهما أسم (سهام الشرق لمحاربة الإرهاب فى أبين، وسهام الجنوب لمحاربة الإرهاب فى شبوة ) بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الرئاسي، لتحرير وتطهير محافظتي أبين وشبوة من الإرهاب.

ومن المخطط أن تستمر العمليات العسكرية حتى تحرير وادي حضرموت والمهرة لكى يتحقق الحلم ويتحرر الجنوب بأكمله من العناصر الإرهابية .


●تفاصيل عملية (سهام الشرق)بمحافظة أبين 


 كانت محافظة أبين الجنوبية تعاني من حالة إنقسام أدت إلى حالة من ضعف الأمن فى هذه المحافظة ولذلك هدفت القوات الجنوبية إلى تعزيز أمن محافظة أبين وكذلك تعزيز أمن باقي المحافظات الجنوبية وعلى رأسها العاصمة عدن ولذلك هدفت العمليات العسكرية الجنوبية إلى القضاء على أوكار وبؤر الإرهاب من اجل تطهير أبين وباقي محافظات الجنوب 


●الساعات الأولي من إنطلاق سهام الشرق 


تقدّمت القوات المسلحة الجنوبية نحو مدينة شقرة الساحلية بأبين خلال الساعات الأولى من إنطلاق عملية سهام الشرق ، وتوسعّت العمليات العسكرية حتى وصلت فى اتجاه مديريتي خنفر وأحور،بالإضافة إلى تطهير أول بؤرة للعناصر الإرهابية في منطقة خبر المراقشة،وإلى جانب سيطرة القوات الجنوبية  على معسكري عكد والسري  التابعين للتنظيمات الإرهابية.


●رد فعل الإرهاب بعد أيام من إنطلاق سهام الشرق


قام تنظيم القاعدة الإرهابي بتنفيذ عملية إرهابية بعد أيام من إنطلاق العملية العسكرية ، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية حيث أستهدفت العملية الإرهابية نقطة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني في مدينة أحور أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحي ،ويعتبر هذا رد فعل طبيعي من الإرهاب الذي يشعر بأن نهايته باتت قريبة ونجاح العملية أدي إلى شعور العناصر الإرهابية بالترنح وعدم القدرة على الإستمرار داخل أبين  ويعد هذا الهجوم الإرهابي محاولة أخيرة من العناصر الإرهابية بهدف وقف   القوات المسلحة الجنوبية لعدم إستمرارها ومنعها من التقدم داخل محافظة أبين .


وكما استهدفت العناصر الإرهابية القوات المسلحة الجنوبية في مدخل مودية بعبوة ناسفة أثناء  انتشار القوات الجنوبية ضمن عملية سهام الشرق لتأمين وتطهير أبين من الجماعات الإرهابية، بينما تواصل القوات المسلحة الجنوبية مطاردة عناصر التنظيمات الإرهابية بمودية في أبين .


●ضحايا تفجير مودية 


واستشهد في التفجير بالعبوة الناسفة شرق مودية ستة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية وهم

بكيل قاسم مانع بن القرع

وضاح قاسم نصر (الجدعا)

 محمد علي دعبش (الراحة)

عماد عبدربه أحمد حالمين، وبشار أحمد عوض (الراحة)

علي محمد.


●الناجون من التفجير بمودية 


نجاة وائل الجعري قائد الحزام الأمني في المنطقة الوسطى من عمليتين إرهابيتين مماثلتين، نجاة طاقم قناة عدن المستقلة من التفجير الإرهابي بأبين.


●تصريحات القادة العسكريين 


تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من السيطرة بشكل شبه كامل على محافظة أبين وذلك بعدما انتشرت القوات الجنوبية في أكثر من خمس  مديريات بأبين وهي (لودر، الوضيع، مودية، المحفد، والمنطقة الوسطى)، وتستمر القوات الجنوبية فى ملاحقة العناصر الإرهابية في الوديان والشعاب التي تتحصن فيها بعد هروبها .


وأكد مختار النوبي قائد محور أبين فى تصريح له ، إنّ القوات المسلحة الجنوبية انتشرت في أبين بشكل شبه كامل وأنه لم يتبق سوى 10% من المحافظة.

 


●تفاصيل عملية (سهام الجنوب)فى شبوة 


بعد أيام من إطلاق عملية "سهام الشرق" لتحرير أبين من مليشيات القاعدة ، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية أخرى تحت عنوان "سهام الجنوب" لتحرير محافظة شبوة من العناصر  الإرهابية .


●تحقيق أهداف العملية منذ الساعات الأولي 


تمكنت القوات المسلحة الجنوبية خلال الساعات الأولي من إنطلاق عملية سهام الجنوب من الانتشار في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد وتعد أهم المناطق التي تضم بؤر العناصر الإرهابية .

كما تمكنت القوات الجنوبية من السيطرة على معسكر طفة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة المصينعة بشبوة.

وفى نفس الوقت تمكنت قوات دفاع شبوة من الإنتشار  في منطقة "العرم" بشبوة  لمنع تسلل أي "عناصر إرهابية " قادمة  من محافظة أبين.


وداهمت القوات المسلحة الجنوبية بشبوة، ضمن عملية سهام الجنوب، أوكار وبؤر العناصر التابعة لتنظيم القاعدة في وادي سرع وشعب الطفة وشعب مذاب بمنطقة المصينعة بمديرية الصعيد، حيث عثرت على أدوات تفجير وأحزمة وعبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار.


●سيطرة القوات الجنوبية على كامل الحدود 


 أفادت بعض المصادر العسكرية الجنوبية أن "الهدف الرئيسي من عملية سهام الجنوب هو سيطرة القوات المسلحة الجنوبية على كامل حدود شبوة ولا يتم هذا إلا بدك أوكار العناصر الإرهابية فى عموم شبوة ".


وأشار أحد المصادر إلى أن العناصر الإرهابية كانت تخطط لشن هجمات على القوات الجنوبية المتواجدة بشبوة والقوات الجنوبية الأخرى في أبين وحضرموت وعدن.


●فرار العناصر الإرهابية وتقدم القوات الجنوبية 


كشفت بعض  المصادر عن فرار عدد من عناصر التنظيم الإرهابي إلى جبال الكور في منطقة المصينعة، في ظل تقدم القوات الجنوبية.


●رد فعل الإرهاب بعد تكبد الخسائر 


وبعد النكبات والخسائر التى لحقت بالتنظيم الإرهابي فى ظل توسعات القوات الجنوبية حاولت عناصر التنظيم الإرهابي إفشال العملية العسكرية الجنوبية ونفذت عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة الجنوبية، كما قامت بتنفيذ هجوم إرهابي بعبوة ناسفة أستهدفت قوات دفاع شبوة ، شرق مدينة عتق بشبوة .

وقد أسفر الهجوم عن استشهاد الجندي خالد محمد عبدالله البهيش من اللواء الثاني دفاع شبوة.


●شبوة من تجاهل الإعلام العالمي إلى محط الأنظار 


بعد إطلاق القوات الجنوبية لعملية سهام الجنوب الموجهة لشبوة فهناك سؤال يطرح نفسه وهو لماذا قام نظام صنعاء برزع الإرهاب فى شبوة ولماذا تم التعتيم الإعلامي على معاناة شعب الجنوب المحتل منذ إندلاع حرب 1994 ولماذا صمت العالم على هذا الإحتلال الغادر الذي تم أمام بذبح دولة الجنوب تحت مسمى الوحدة العربية ولماذا شبوة وفى النقاط الهامة التالية سوف نوضح إليكم لماذا يهتم الإعلام الدولي الإن بالتركيز على ما يحدث بشبوة .


●لماذا الصراع على شبوة ؟


تكمن أهمية شبوة الجنوبية  فى مساحتها الشاسعة وموقعها الجغرافي وثرواتها النفطية وتعتبر ثالث أكبر محافظة من حيث المساحة، وفي بنيتها القبلية الوازنة، وثرواتها النفطية، وموقعها الهام عند منتصف الساحل الشرقي، وطريق الإمداد التجاري نحو أقاليم شمالي البلاد وقامت على أرض شبوة 3 عواصم لأقدم الممالك الشهيرة في شبه الجزيرة العربية هي يهر عاصمة مملكة أوسان وشبوة القديمة عاصمة مملكة حضرموت وتمنع عاصمة مملكة قتبان.


شهدت محافظة شبوة التى تقع جنوب شرقي اليمن أحداثاً متسارعة جراء الاشتباكات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي فى عام 2019 والأن تشهد شبوة عملية سهام الجنوب العسكرية ضد الإرهابيين .


●مساحة شاسعة وتنوع جغرافي

تتميز شبوة بمساحتها الشاسعة التي منحتها تنوعاً جغرافياً ً حيث تبلغ مساحة شبوة 42584 كيلومترا مربعا، وتتكون من 17 مديرية وعاصمتها عتق، ويبلغ عدد سكانها، وفقاً لآخر تعداد سكاني عام 2004، 605 آلاف نسمة ، تمتد شبوة  من السلاسل الجبلية غرباً وحتى المناطق الصحراوية شمالاً وشرقاً إلى سواحل البحر العربي، كما تضم معالم تاريخية وثروة نفطية.


تقع شبوة شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وتحدها من الشرق والشمال أجزاء من محافظة حضرموت، ومن الجنوب بحر العرب، ومن الغرب أجزاء من محافظات مأرب وأبين والبيضاء، ومن الشمال مأرب.


تضم المحافظة أكبر شركة لتسييل الغاز في اليمن الجنوبي ، و3 حقول نفطية تنتج 50 ألف برميل يومياً على الأقل.


●موانئ بحرية وجوية

يوجد في محافظة شبوة 3 مطارات هي مطار عتق ومطار بيحان ومطار بالحاف، إضافة إلى 3 موانئ بحرية هي ميناء بئر علي وميناء قنا وميناء مجدحة.


يبلغ طول الشريط الساحلي لمحافظة شبوة 300 كلم.


وتضم مجموعة من الجزر الصغيرة، أبرزها (جزيرة صُخة، وبراقة، وغضرين الكبرى، وغضرين الصغرى).


●ثروات نفطية ومعدنية

تضم شبوة 5 قطاعات نفطية منتجة هي قطاع جنة وقطاع عياد وقطاع شرق الحجر وقطاع الدامس وقطاع العقلة.


كما تكتنز أنواع مختلفة من المعادن أهمها الزنك والفضة والرصاص والملح الصخري والفلدسبار ورمل الزجاج والسيلكا والاسكوريا والبرلايت.


يوجد في منطقة عياد بمديرية جردان في شبوة جبل الملح الذي تؤكد دراسات قدرته على تغطية احتياجات الوطن العربي كاملاً من مادة الملح.


●العمليات العسكرية الجنوبية تزيح الستار عن علاقة القاعدة بالإخوان 


أكد خبراء عسكريون إن "العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية خطوة تحمل أهمية بالغة حيث أن هذه العمليات العسكرية أستطاعت أن  تزيح الستار عن علاقة تنظيم القاعدة بجماعة الإخوان الإرهابية وأكد الخبراء العسكريون أن جماعة الإخوان هى من جاءت بعناصر التنظيم الإرهابي من افغانستان وقامت بزرع عناصر التنظيم بالمحافظات الجنوبية صاحبة الثروات  بواسطة مليشيات جماعة الإخوان لإستخدامهم فى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الجنوب بهدف الإستيلاء على ثرواته ".

وأكدوا أيضا أن على محسن الأحمر القيادي بحزب تجمع الإصلاح الإخواني هو الذي قام بزرع هذه العناصر الإرهابية الخطرة بجنوب  والأحمر يعد الرأس المدبرة فى كل العمليات التى استهدفت أمن وآمان شعب الجنوب خلال السنوات الماضية.

واستغل علي محسن الأحمر، نفوذه في معسكر الاحتلال اليمني في العمل على زرع العناصر الإرهابية فى  الجنوب لتنفيذ العمليات الإرهابية لمنع الجنوبيين من أى محاولة لاسترداد حقوقهم.


●السهام الجنوبية وبارقة أمل لشعب الجنوب 


سهام الشرق، وسهام الجنوب كانتا بمثابة بارقة أمل لشعب الجنوب كما لهذه السهام الفضل الكبير فى تصالح الجنوبيين وتوحد الصف الجنوبي على هدف واحد ويرى الشعب الجنوبي أنىتحرير الجنوب من العناصر الإرهابية خطوة ناجزة نحو الإنفصال و المطالبة بعودة دولة الجنوب دولة عربية مستقلة بذاتها كما كانت قبل الوحدة .


●أراء السياسيين فى سهام الشرق وسهام الجنوب 


قمنا برصد بعد أراء السياسيين بهدف إرفاقها بالتقرير ووجدنا أن هناك إجماع على دعم العمليات العسكرية الجنوبية التى تستهدف أوكار الإرهاب وإليكم بعض ما قاله السياسيون نقلا عن وسائل الإعلام الجنوبية


يقول الخبراء  أن: "العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية تحقق نتائج متميزة، بما يعكس الجاهزية القتالية والعملياتية والاستخباراتية للقوات وبفضل الدعم المتكامل من قبل قوات التحالف العربي".


قال الكاتب هاني مسهور فقال إن: "جهود مكافحة الإرهاب جنوباً لن تكتمل إلا بمنع وحظر كافة أنشطة حزب الإصلاح"، مشيرًا إلى أن: "هذا الحزب يوفر المعسكرات والمقرات لأفراد التنظيمات الإرهابية، متابعا: "اجتثوا الإخوان تفلحوا".


أما المحلل السياسي صالح الدويل فقال: "التنظيم الإرهابي تم تشكيله وتخليده في الجنوب بعد عام 1994 والجماعة يصدرون فتوى إننا كفرة فكيف استطاع الإرهاب ان ينمو إذا لم يتوفر له رعاية".


وأضاف: "التنظيمات الإرهابية تشرف عليها قوى سياسية وحزبية وأمنية القصد منها افشلا الجنوب وإظهاره للعالم بصورة مشوهة".


وتابع: "الآن الأمر مختلف قيادة سياسية جنوبية والأفراد الذين يلاحقون الإرهاب جنوبيون وأنا متفائل كثيرا بتطهير محافظات الجنوب من الآفة التي نمت بالمناطق وجعلتها ملاذات آمنة ومنتجة للإرهاب بينما هو إرهاب مصطنع فيها".


فيما قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي: "ما تقوم به القوات الجنوبية هو الأساس المتين لتحصين مدن الجنوب من أي اختراقات حوثية أو إرهابية وعلى جميع المواطنين التعاون ومساندة هذه الجهود".


بدوره، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد محسن ناجي أن: "معركة سهام الشرق في أبين تدل دلالة واضحة على ان هناك نجاحات كبيرة عسكريا وامنيا، حيث استطاعت القوات الجنوبية ان تسيطر على كثير من المناطق التي كانت تقبع تحت سيطرة وهيمنة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة داعش والقاعدة وتنظيم جماعة الاخوان الذين كانوا قد فرضوا سيطرتهم على محافظة أبين منذ سنوات طويلة".


وأضاف: "هذه المحافظة عانت كثيرا من الإرهاب والتطرف الذي اقلق السكينة العامة وفرض واقع غير منطقي وفرض على المواطنين حياه لا تليق بهم ولذلك الحملة العسكرية قد بدأت تحقق نجاحاتها وبطبيعة الحال هذه الحملة لن تكون الطريق امامها مفروش بالورود بل ستعاني الكثير من المشاكل والتحديات ضمنها طبيعة الجغرافيا في أبين التي تتكون من 11 مديرية ومساحتها تقار 21 الف كيلومتر، وهي محافظة مليئة بالجبال والوديان هذا ما مكن الجماعة الإرهابية من الإفلات من الامن التي ظلت ولازالت تتعقب الجماعات في مختلف مناطق محافظة أبين".


 ● السيناريو المتوقع بعد إنطلاق العمليات العسكرية لتطهير الجنوب من بؤر الإرهاب 


بحسب رؤيتي ومتابعتى للأحداث فمن الطبيعى  أن يكون هناك سيناريو متوقع بعد إنطلاق العمليات العسكرية لتطهير الجنوب من بؤر الإرهاب فلكل فعل رد فعل ومن المؤكد أن الطرف المعادي للجنوب والداعم للإرهاب سيكون له رد فعل غاضب على هذه العمليات العسكرية التى تعد الأعنف فى تاريخ حرب التحالف باليمن .


وأتوقع أن الدول المستفيدة من ثروات المحافظات الجنوبية وعلى رأسها اليمن الشمالي أو التى تخطط من أجل  السيطرة على هذه الثروات والمواقع الاستراتيجية  

ستعمل على دعم المليشيات الإرهابية بكل قوة ضد القوات المسلحة الجنوبية محاولة إفشالها ولذلك أناشدجميع القيادات الجنوبية والسياسيين بمختلف إنتماءاتهم بالوقوف يدا بيد تحت راية الرئيس عيدروس الزبيدي لدعمه فى حربه ضد الإرهاب .


وأرى أن أروبا تمر بأزمة نقص الغاز بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ولذلك ستتجه بأنظارها لمحافظات النفط والغاز الجنوبية وأهمها محافظة شبوة ،ولا أستبعد أن هذه الدول ستطمع بثروات الجنوب ولا أستبعد أن يكون لها دور فى دعم القيادات الجنوبية فى حالة إنتصارها فقط لكى يقوم الجنوبيين بمدهم بالغاز  أو أن تقوم الدول الأروبية  بدعم الجماعة الإخوانية بهدف السيطرة على ثروات الجنوب باتفاقات مع جماعة حزب الإصلاح الإخواني .


وأتوقع أيضا  أن جماعة الإخوان  حزب الإصلاح سوف تستعين بأرهابيين من أماكن تمركزهم مثلما فعل علي عبد الله صالح من قبل فقد استعان بالارهابيين الجهاديين من اجل محاربة الجنوبيين وبالفعل استطاع ان يحتل الجنوب ولولا خيانة بعض الجنوبيين ما استطاع عفاش هزيمة الجيش  الجنوبي.


وأتذكر أن بعد سيطرة طالبان على الحكم فى أفغانستان بدأت أمريكا فى نقل الدواعش لتزرعهم بمناطق أخري ومن بين هذه المناطق الجنوب اليمني بهدف السيطرة على الجنوب .


 وأتوقع  أيضا أن قطر وتركيا وغيرها من الدول التى تدعم الاخوان ستقوم بدعم الإرهاب الإخواني بالمال والسلاح والعتاد.


وستعمل أمريكا أيضا على دعم الدواعش وإرهاب القاعدة الذي زرعته بالجنوب من قبل ليكون زريعة لها للتدخل المباشر فى الجنوب و محاولة منها للسيطرة على النفط والغاز وبالطبع ستقدم ايران مزيدا من الدعم لميليشيا الحوثي وكل هذه القوات الاجرامية ستقف متحدة يدا بيد أمام جيش الجنوب .


هذا إلى جانب دعم اللجان الإليكترونية والإعلام المأجور بهدف تشويه العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات الجنوبية والتى تهدف إلى ردع الارهاب من أجل دعم الاستقرار بالمنطقة" .


●خطوة نحو الحلم الجنوبي وترنح الإحتلال 


هذه التطورات العسكرية التى تقوم بها القوات الجنوبية  فى سبيلها لتحقيق الكثير من الأهداف التى كان يحلم بتحقيقها شعب الجنوب ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة نقلة من شأنها تعزيز الأمن و الاستقرار في الجنوب بعدما أستطاعت قوة الإرهاب السيطرة على المحافظات الجنوبية الهامة وهددت أمن وأمان شعب الجنوب .


وأصبح التنظيم الإخواني الإرهابي المهيمن على ثروات الجنوب ، متخبط بعدما أصبح للجنوب درع وسيف يحميه كما ان الجيش الجنوبي أصبح يستخدم خطط عسكرية مدروسة بخلاف المتعارف عليها مما جعل القوات الجنوبية تتخد إجراءات عسكرية حاسمة لردع قوى الإرهاب الذي يهدد حلم الجنوبيين في تحقيق الاستقرار.


ومن الملاحظ أن القوات  الجنوبية  أصبحت متحكمة في مسار العمليات  العسكرية كما أنها تتوقع رد فعل التنظيمات الإرهابية مسبقا وفقا لخطة استراتيجية وضعتها بكل حكمة ولن يتراجع الجيش الجنوبي عن تحقيق الهدف فتطهير المخافظات الجنوبية من الإرهاب من أهم الأولويات لدعم عملية الإستقرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق