اخبار ذات صلة

الخميس، 30 سبتمبر 2021

لقاء "مثمر" بين بوتين وإردوغان بشأن سوريا

 


إرتياح للقاء الروسي التركي فى روسيا أثناء مباحثات الطرفين فى الملف السوري وقد أعرب الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب إردوغان، أمس الأربعاء، عن ارتياحهما للقائهما في روسيا الذي بحثا خلاله أسباب التوتر الأخير بين البلدين في القضية السورية .


مباحثات 3 ساعات 

وفقا لمشاهد بثها الكرملين، قد صرح بوتين في ختام اللقاء الذى دام  ثلاث ساعات من المحادثات في مدينة سوتشي على ضفاف البحر الأسود حيث قال لأردغان  "شكرا لزيارتك. كان اللقاء مفيدا جدا، سوف نبقى على اتصال".


من جانبه، فقد وصف إردوغان اللقاء الذى جمعه مه بوتين  بأنه "مثمر" دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.


وكان هذا أول لقاء يجمع بين الرئيس التركي ونظيره الروسي وجها لوجه  منذ عاما ونصف وتم اللقاء في ظل التدابير الاحترازية  لمكافحة وباء كوفيد-19.


لقاء دون مؤتمر صحفي 

وتم اللقاء دون أن يعقدا مؤتمرا صحافيا ولذلك غابت تفاصيل كبيرة عن الإعلام ، لكن  من الأرجح والمتوقع أن يبحثا الرئيسان الوضع في شمال سوريا، فقد أسفرت  غارات روسية، الأحد الماضي ، عن مقتل 11 عنصرا من العناصر السورية الموالية لتركيا ، وفقا لما أورده  المرصد السوري لحقوق الإنسان.


العودة إلى وضع السلام 

وكان قد أعرب خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، ، الثلاثاء الماضي عن أمله في أن تسمح هذه المحادثات بالعودة إلى "وضع من السلام " في المنطقة.


وكان بوتين أشاد في وقت سابق أمس إلى أن  أنقرة وموسكو تمتلكا القدرة  على التوصل إلى حلول وتسويات للأوضاع رغم التحديات والصعوبات  التي تهيمن أحيانا على المفاوضات.

من جانبه قال أردوغان "أعتقد بوجود فائدة كبيرة في مواصلة تركيا وروسيا من أجل تعزيز علاقاتهما".


علاقات معقدة ومصالح مشتركة 

وتربط بين روسيا وتركيا مجموعة  علاقات معقدة، تتأرجح بين التنافس الإقليمي والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية المشتركة.


إختلاف موسكو وأنقرة 

وفي السنوات الأخيرة، اختلفت البلدان حول سوريا، إذ دعمت موسكو النظام السوريودعمت أنقرة فصائل معارضة للنظام السوري ، وحول الحرب بين أرمينيا المعادية لتركيا والقريبة من موسكو، وأذربيجان التي تدعمها أنقرة بقوة.


وفي سوريا، تم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية - تركية في إدلب الخارجة عن سيطرة دمشق وتضم مقاتلين موالين لأنقرة .


تركيا وحلفاءها فى الحلف الأطلسي

لكن شهدت علاقاتهما تقارباً على خلفية التوتر بين موسكو والغرب، والعلاقات التي تزداد حدة بين تركيا وحلفائها في الحلف الاطلسي.


النظام الدفاعي إس-400

وقد أثار بيع روسيا النظام الدفاعي إس-400 المضاد للطائرات إلى تركيا، غضب الولايات المتحدة.


سياحة وصادرات غذائية 

كما تجمع بين أنقرة وموسكو كذلك مصالح اقتصادية مهمة، لا سيما في السياحة والصادرات الغذائية.


خط أنابيب الغاز 

وأشار بوتين إلى تدشين خط أنابيب الغاز "تورك ستريم" في عام 2020 الذي سينقل الغاز الروسي اإلى تركيا وأوروبا عبر البحر الأسود.


واجتمع بوتين مع الرئيس التركي بعد انتهاء فترة العزل التي التزم بها عقب اكتشاف إصابات بكوفيد-19 في محيطه.


وكان ألغى رحلات عدة للمشاركة في اجتماعات منذ 14 ايلول، وفضل المشاركة عبر تقنية الفيديو زووم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق