اخبار ذات صلة

السبت، 13 أبريل 2024

جاء رد الوعد الصادق من الجمھورية الإسلامية الإيرانية ومحورھا المقاوم فمن يلحق بھم من الدول العربية والإسلامية ليكون لھم أقطاب في المتغيرات الدولية القادمة...



     بدأ الرد الإيراني الوعد الصادق قبل ساعتين والله سبحانه وتعالى مع الحق ومع عباده الذين يحاربون أعدائه الصھيوأمريكيين الغربيين ومن يتعاون معھم من المطبعين، والنصر سيكون حليف محور المقاومة بدوله وقادتھ وجيوشھ وأحزابه وفصائله وحركاته ومستقليه وھذا وعد الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين للأمة جمعاء، 

قال تعالى في كتابه العزيز لھؤلاء الصھيوأمريكيين غربيين ...بسم الله  الرحمن الرحيم...(أمن ھذا الذي ھو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور)...صدق الله العظيم...

   

      وھذا الرد ھو فرصة للدول العربية والإسلامية والعربية بالذات لتلحق بإيران وسورية ومحورھما المقاوم للتحرير ولو تحرير المرحلة الأولى من فلسطين،  لأن إيران الإسلامية ھي القوة الإقليمية في المنطقة رغما عن انوف كل الصھيوغربيين وكل المشككين والمتصھينين والمستعربين والمتأسلمين المطبعين في منطقتنا، وإيران وسورية ومحورھما المقاوم ليسوا وحدھم فمعھم محور عالمي ودول كبرى في عالمنا العربي والإسلامي وأيضا روسيا والصين وكوريا الشمالية ودول أمريكا الجنوبية...وغيرھا...

  

     لذلك نرجوا من الله سبحانه وتعالى كشعوب عرببة من قادة العرب والمسلمين الذين تتواجد القواعد الصھيوأمريكية غربية على أراضيھم أن لا يسمحوا لأمريكا ولا لليھود الصھاينة ولا للصھيوغربيين عامة من إستخدامھا نھائيا لإعاقة ھذا الرد المدوي، أو السماح بضرب إيران من تلك القواعد فيما لو تدخلت أمريكا والغرب مع كيانھم الصھيوني للرد على إيران الإسلامية أو سورية أو أي فصيل مقاوم داخل فلسطين وخارجھا...

     

   وإيران الإسلامية قدمت الكثير من أجل وحدة الأمة وطالبت مرارا وتكرارا من قادة العرب والمسلمين بأن يتوحدوا لمواجھة  أعدائهم الصھيوأمريكيين خاصة والصھيوغربيين عامة لمنع ھيمنتھم وتدخلاتھم في شؤوون دولنا ومنطقتنا لصالح كيانھم الصھيوني، ولإيقاف نھب وسرقة خيرات بلداننا التي حباھا الله لنا كأمة لتبقى أمة قوية بكل ما تعنيھ الكلمة من قوة، ونادت إيران الإسلامية مرارا وتكرارا قادة العرب والمسلمين لتحرير فلسطين من ذلك الكيان الصھيوأمريكي غربي ولكن دون أن تجد من يقف معھا لتحقيق ذلك من الدول العربية والإسلامية، بل أوقعھم الصھيوأمريكيين غربيين بكل أنواع المؤامرات والحروب والفتن الطائفية للقضاء على إيران وسوريا وفصائل محور المقاومة داخل فلسطين وخارجھا، ولكن الله سبحانه وتعالى مع عباده ذوي البأس الشديد وجنودھ على الأرض وقد فشلت كل المؤامرات والمخططات الصھيوامريكية غربية وتم رميھا في مزابل التاريخ العربي والإسلامي إلى غير رجعة...

   

     لذلك نرجوا من كل الدول العربية والإسلامية ونقول لھم يجب أن لا يخطئ أحدا منكم بأن يتحالف مع اعداء الله والرسل والأمة والإنسانية جمعاء الصهيوأمريكيين غربيين ضد إيران الإسلامية وسورية وفصائل محورھما المقاوم، لأنھم منتصرون بإذن الله تعالى لھم رغما عن أنوف أعدائنا الصھيوأمريكيين غربيين، سواء توقف الرد والرد المقابل أم لم يتوقف وبدأت الحرب الإقليمية بمعناھا العسكري، والتي بكل تأكيد ستتوسع لحرب عالمية ثالثة كبرى تكون بين محوريين  محور الحق الإلھي العربي والإسلامي والروسي والصيني..وغيرھم ضد محور الشر الشيطاني الصھيوأمريكي غربي...

    

    وكل ما جرى في غزة بعد نصر معركة طوفان الأقصى في ٧ تشرين أكتوبر وما تلاھا لغاية كتابة ھذھ السطور يؤكد وعد الله سبحانه وتعالى ورسولھ الكريم محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين لنا بالنصر على ھؤلاء الصھيوأمريكيين غربيين، والھزائم والخسائر والفشل يلاحقھم حتى يخرجوا من فلسطين والجولان ومزارع شبعا وكفر شوبا ومن المنطقة برمتھا من برھا وبحرھا وجوھا إلى غير رجعة بعون الله لمحورنا المقاوم ولمن يقتنص تلك الفرصة ويلحق بمحور الحق الإلھي...


    وأمريكا وبعض دول الغرب الداعم للكيان الصھيوني إستخدموا شتى الوسائل والطرق وتوسل بايدن وإدارتھ لإيران الإسلامية ومحورھا المقاوم حتى لا يتم الرد او أن يكون مخففا حتى لا تتوسع الحرب، وفي الوقت نفسه يدعمون ذلك الكيان الصھيوني بكل انواع الدعم اللوجستي العسكري والسياسي والإعلامي والفيتو في مجلس الأمن ويقصفون اليمن يوميا، ولا يقفون إطلاق النار ويطلقون عصابات جنودھم المرتزقة وقطعان مستوطنيھم في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين وفي لبنان وسورية لإرتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتفنن بالقتل والإغتيالات وسفك دماء الأبرياء لعدم قدرتھم على مواجھة المقاومة ومحورھا، وھزائمھم المتلاحقة وخسائرھم التي لا تعد ولا تحصى في العتاد والعدة وعصابات الجنود المرتزقة تلك الجرائم التي يندى لھا جبين الإنسانية...


     ولم تستمع أمريكا ولا كيانھا الصھيوني لكل المناشدات من الحلفاء والشركاء والمناشدات الدولية لإيقاف تلك الحرب الظالمة على شعب غزة، ولإيقاف دعمھم المطلق لكيانھم الصھيوني وحكومة النتن ياھو المتطرفة والتي جرت أمريكا والغرب إلى حروبھا المتطرفة وجعلتھا شريكة بتلك الإبادة الجماعية في غزة، والآن ستجرھا إلى حرب إقليمية وعالمية لا أمريكا ولا الغرب قادرون على تحملھا أو تحمل نتائجھا بعد ھزائمھم في منطقتنا وفي أوكرانيا وفي كل مكان من العالم، حتى أصبحت امريكا وبعض دول الغرب كبريطانيا وكيانھم الصھيوني منبوذين عالميا من كل قادة وشعوب العالم، حتى  شعوبھم نبذتھم وكشفت كل آكاذيبھم  التي إستمرت لعقود وكشفت حقائق حروبھم الدموية التي إرتكبوھا في منطقتنا والعالم من أجل كياناتھم المصطنعة والمختلة والمحتلة لفلسطين وأوكرانيا وأيضا لتايوان الصينية....


       وھذھ المعركة ستحدد مستقبلا للأمة بأن يكون لھم دور كبير وأقطاب في المتغيرات الدولية الجديدة في مجلس الأمن الدولي وكل منظمات الأمم المتحدة، والتي بدأت ملامحھا تظھر على أرض الواقع منذ العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا والحرب الكونية الصھيواطلسية غربيةعلى روسيا إلى معركة طوفان الأقصى وما تلاھا من جرائم إبادة جماعية ومجازر وقتل بحق شعب غزة الأعزل والضفة الغربية وكل فلسطين المحتلة من ذلك الكيان الصھيوني وعصابات جنودھ وقطعان مستوطنيھ المسلحين...وما تلاھ من إنتصارات يومية للمقاومة ومحورھا على ذلك الكيان الصھيوني وداعميھ المتصھينين قادة أمريكا والغرب الأعمى،

والنصر النھائي صبر ساعة والعودة والتحرير للأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية قادمة إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب، يرونه بعيدا ونراه قريبا بعون الله لمحور الحق الإلھي الإنساني العربي والإسلامي والعالمي...



أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق