اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 9 يناير 2024

الأحداث القادمة صعبه والخناق يكاد يطبق

 


عقلية أمة تبنى على الصدق والصراحة والايمان بحامل القضية وانتقاد التقصير خير من قطيع يساق بلا هدى لينقلب في نصف الطريق.

كلام المبعوث الدولي واضح القضية الجنوبية قضية سياسية بكل أطياف المجتمع والمكونات الجنوبية ( الكل مجالس وأحزاب واحلاف قبليه وحركات ومنظمات ) وما تقوم به الشقيقة من فترة خير دليل وخير برهان لشتظي المجتمع الجنوبي وتشتيته بإنشاء ما يحلو لها من قوى عسكرية وأحزاب يمنيتها واضحة ودعم شخصيات لها مواقف معادية للمشروع الوطني .

يضاف لذلك القادمون من صنعاء ومايطلبون من ك ومايريدون ووسائل ضغطهم إقليميا ودوليا ووجودهم في المشاورات مسبقا

وفوق ذلك رئيس مجلس القيادة شمالي يدير البلد بعقلية أمنية وأكثر من نصف النواب .

شعبيا هناك هوه وهناك خلل وهناك مشكلة لم تحل إلى الآن ومن يقفز سيسقط في نهاية السلم ،

القادم للجنوب مؤلم وكارثيا 

حلول توضع لمصلحة بلدهم وقضاياهم فقط (الشمال بشقيه حوثي وشرعي )

مشاكلنا سترحل حتى السقوط المذل أن نجحوا في مشروعهم الذي يسعون له( نسال الله ان يكفينا شرهم ويذلهم)

في هذه الأرض لاشراكة ولا اتفاق حقيقي فكل اتفاق تعقبه مرحلة حرب وسيطرة فالتاريخ القريب يعلمنا من ٩٠_ ٢٠١١_٢٠١٤م كل هذه معاهدات لم ينفذ منها شي كلها استعداد لمعركة الحسم 

وهنا قوى جنوبيةوحدوية + قوى شماليةفي الجنوب +قوى شمالية قادمة من شمال اليمن في مواجهتك(توحيد الكل لمواجهتك إنجاز العقال ).

 خلل داخلي جنوبي ووضع اقتصادي سيء جدا جدا ونهاية المفاوضات لن تجد من حقك شيء فأما تسويف وأما ضغط وتمرير وأما انسحاب وتعطيل  تحسب متمرد(معركة تزيد كلفتها ) .

هناك صراع دولي وانت فيه لاشيء كل الأطراف لديها من الحلفاء والأصدقاء الكثر ونحن وسط هؤلاء ذبنا واكتفينا بما لا نعرف ولا نريد وتركنا غيرنا يتحدث عن حقوقنا (امريكاء لحليفتها السعوديه والشرق للايرانيين).

الخوف من القادم جرس انذار ورسالة تحرك ،

فالسيل القادم لن يسلم منه أحد 

.الدعوة لإصلاح المجلس وتقييمه رسالة حب وخوف وحذر فالمركب واحد والأعداء كثر .

خضر الميسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق