اخبار ذات صلة

الجمعة، 12 يناير 2024

اللعبة الأمريكية البريطانية فى البحر الأحمر وصناعة بطل من ورق

تحليل سياسي لكاتب يمنى 

‏من الآخر :
_ضربات لا تستهدف رؤوس القيادات الحوثية  لا قيمة لها ولا اهمية ولا وزن

_ ضربات فقدت المباغتة والمفاجأة والمبادأة لا قيمة لها

_كل مخازن الاسلحة المهمة ومصانع تجميع الأسلحة الايرانية مخزنة ومخندقة ومحصنة ولن يصيبها ذلك الضجيج الصوتي الامريكي البريطاني

_كل منصات اطلاق الصواريخ الحوثية  اما متحركة واما محصنة ومؤمنة بشكل جيد في الجبال والكهوف ولذلك فهي ضربات فاقدة لكل قيمة عسكرية او اهمية استراتيجية .

_الحوثي  اهم ورقة رابحة لأمريكا وبريطانيا في المنطقة واكثر دولتين تقدم له الرعاية والحماية منذ ظهوره ولذلك فما حدث  ليلة أمس أو ماسيجري غداً يأتي في اطار الخدمات والتوجهات لصنع بطل في المنطقة ولا يشكل أي اذية عسكرية للحوثيراني اطلاقاً..

_اي تدمير في البنى التحتية لا تفرق مع الحوثي فهى مجرد فلم يبني أي منشأة منذ استيلائه على السلطة واحتلال صنعاء ولن يخسر الحوثي بهذه الضربات أي شيئ .

_اي ضربات على بعض المناطق مهما بلغت كثافتها فلن تؤذي الحوثي بل تقويه وترفع من اسهمه وسيعظم الحوثي  خسائره للاستغلال العاطفي والابتزاز العالمي .

_ضربات ليلة أمس للحوثي اعطت للحوثي التصريح والدافع للاستمرار في عملياته في البحر الأحمر وزيادة وتيرتها تحت مبرر الدفاع عن نفسه.

_ضربات امريكا وبريطانيا جلبت ذخيرة جديدة للحوثي للتحشيد والتعبئة لآلاف اليمنيين ثم التحرك لقتال اليمنيين تحت مبرر الدفاع عن نفسه

انها لعبة امريكية بريطانية لتلميع الحوثي لاغير و لاسوى وماسمعتوه ماهو الا مفرقعات صوتية وضجيج لا أقل ولا اكثر ..

ونصيحتي لقواتنا المسلحة اليمنية :

اذا تضاربت الرباح انتبه على جربتك ، كونوا على استعداد لأن الحوثي  لاشك سيهاجمكم في اي لحظة

ولكل مواطن يمني وعربي :

عوافي والنعم ..

#الحوثة_صهاينة_اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق