من ينطلق لاعلاء شأنه بذم الآخرين والتقليل من إنجازاتهم .
مكشوف أمام العين ،والنظرة الثاقبه وان تستر برداء ونطق بلسان الملائكة.
حين تعمل مع مجموعة لمصلحة عامه تكتشف أن أول من يظلم مجتمعه ويحارب مجموعته هو من يتصنع الغيرة المفرطه ..
وتكشفه اول كلمه في سطوره.
نحن مجموعة لبت نداء رئيسها وتداعت لمنع كيان عظيم من الانهيار .
وبالفعل لملمنا شتات الكيان ومنعنا انهياره وكنا قد انتقلنا من مرحله الحفاظ على الكيان الى مرحله الاستقرار .
ودخلنا بعد مرحله الاستقرار الى مرحله حصد بعض الانجازات.
وكنا متوقعين ان هناك من يحارب الكيان من خارجه وكنا مستعدين للدفاع عنه.
لكن الذي المنا وقهرنا كثيرا هو وجود من داخل الكيان ومن ابنائه من يحاربوه وبعد مرحله الاستقرار وبعد ان بدات مرحله حصد بعض النجاحات الاوليه.في الطريق لإعادة الكيان الى موقعه الطبيعي.
بدا البعض للاسف من ابنائه بخذلان الكيان في عده مجالات.. في التدريب و اللعب و الاعلام وغيرها.
واخرهم كان هناك من يريد سبق صحفي قبل أن يكتمل الانجاز وعلى حساب ان يكون هذا المنجز له الاسبقيه وهو يعلم ان هناك سباق بين كيانات اخرى تريد أن يكون هذا السبق لها .
وعندما رفضنا حتى يتم انجاز هذا المنجز بدا يسل سيفه وبدا يحارب هذا الكيان وادارته.
وكنا قد اختطينا في هذا الكيان منذ البدايه ، بان النقد البناء الذي يظهر السلبيات لاصلاح وضعه مسموح حتى من داخل الكيان لكن النقد الذي يهدم الكيان بعد ان تم الحفاظ عليه ويعيده إلى مرحلة الشتات والتشرذم يعتبر جريمه .
وتعهدنا بالترفع عن الردود والمكايدات وان نستمر في العمل افضل.
التقليل من شأن انجازات الآخرين لايهم لأن الانجازات هي من ستنطق .
لكن تشويههم كذبا وبهتانا لايرضى الله ورسوله والمؤمنين.
( طَلَعَ النَّاتِج وَاحِد صُعْلُوك)
كَلَامُ جَهَالَ ..وَمَشْيُكَ بِطَالِ
خَزِيت بِأَهْلِك
وَأَتَبَرَّى مِنْكَ أَبُوك
ماعرفوا يربوك ..وَلَا يَعْلَمُوك
مَتَى تَتَكَلَّمَ وَمَتَى تَقْفِلْ فَوَكَّ
غَلَطٌ لِمَا امْكُ تَزَوَّجَتْ أَبُوك
طَلَعَ النَّاتِجِ وَاحِدٍ صُعْلُوك
....................................
بِصِغَرِك أَكِيدَ كَنَتْ عَنِيد
كَانُوا يدلعوك
وبدلعهم ضيعوك
بِحَبْلٍ عالشجره مَفْرُوضَ يُعَلَّقُوك....
غَلَطٌ لِمَا امْكُ تَزَوَّجَتْ أَبُوك
طَلَعَ النَّاتِجِ وَاحِدٍ صُعْلُوك
........................................
تَسْتَحِقُّ السَّجْنِ...
وَتَعِيشُ فِي الْعَفِنِ
لَا تَسْتَحِقُّ الدَّفْنِ وَلَا حتَّى كَفَنِ
وَلَا يُصَلُّوا عَلَيْك وَلَا حتَّى يَقْبُرُوك
بِكِيسٍ الزُّبَالَةَ يَكْفِي يلفوك
ويشلوك لِلْبَحْرِ وَهُنَاكَ يَرْمُوك...
غَلَطٌ لِمَا امْكُ تَزَوَّجَتْ أَبُوك
طَلَعَ النَّاتِجِ وَاحِدٍ صُعْلُوك
م.جمال باهرمز
٧-يناير-٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق