اخبار ذات صلة

الأربعاء، 24 يناير 2024

أبرز الثمار التي ستجنيها مصر من مشروع الضبعة النووي

 




المشروع النووي المصري.. كيف ينعكس على الصناعة فائقة الجودة؟


التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرانس، بهدف متابعة وضع القاعدة الخرسانية في المفاعل رقم 4 بمحطة الضبعة النووية.


وينتظر دخول مشروع الضبعة مرحلة التشغيل عام 2028 بهدف توفير الطاقة النظيفة، وتدريب الكوادر المصرية في هذا المجال فضلا عن توثيق العلاقات مع الجانب الروسي.


من جانبه، قال علي عبد النبي خبير الطاقة النووية ونائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق في مصر إن المشروع النووي المصري قد يشمل  إنشاء 30 أو 40 أو 50 مفاعلا نوويا، لافتا إلى أنه يتم إنشاء 4 مفاعلات نووية روسية في الوقت الحالي بمحطة الضبعة قدرة كل مفاعل منها 1200 ميغاوات.



وأضاف عبد النبي لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه يمكن إنشاء 8 مفاعلات نووية في محطة الضبعة وقد يزيد العدد لأقصى سعى وهي 12 مفاعلا بالمحطة.


عبد النبي شدد على رغبة مصر القديمة في الحصول على التكنولوجيا النووية والتي تعود لعهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والذي كان يريد توطين المعرفة النووية.


الطاقة النووية.. هل تكون طوقا لنجاة الكوكب؟



وبين خبير الطاقة النووية أن وضع القاعدة الخرسانية يشكل مرحلة في المشروع النووي المصري وتكمن أهميتها في الآتي:


أي مبنى يحتاج لقاعدة خرسانية للبناء عليها.

المفاعلات النووية تحتاج لقاعدة خرسانية كبيرة وقوية مقارنة مع غيرها، حيث يبلغ ارتفاع القاعدة الخرسانية قرابة 4 أمتار.

مصر تمكنت من إنشاء القاعدة الخرسانية لثلاث مفاعلات نووية، وما جرى هو وضع القاعدة الخرسانية للمفاعل الرابع.

وضع القاعدة الخرسانية هو إيذان بقرب تنفيذ مشروع الضبعة، حيث يعقب ذلك بناء باقي الإنشاءات وإحضار المعدات اللازمة لتشغيل المحطة.

سيتم استلام أول محطة جاهزة للعمل في عام 2028 وآخر محطة في عام 2030، وتعد الفترة الزمنية بين توقيع العقد مع الجانب الروسي في 2017 وتسليم المحطة للعمل قليلة.

وحول أبرز الثمار التي ستجنيها مصر من مشروع الضبعة النووي أوضح نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق أنها:


إمداد مصر بما تحتاجه من كهرباء حيث تعمل المحطة النووية بنسبة 92 بالمئة من عدد ساعات السنة.

توفير مالي كبير حيث تحتاج المحطة النووية لستين مليون دولار سنويا لإنتاج الكهرباء اللازمة للبلاد، بينما محطات الكهرباء تحتاج إلى 400 مليون دولار سنويا.

توفير الغاز المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء واستخدامه في صناعات أخرى مثل البتروكيماويات والإسمنت والأسمدة وغيرها من المصانع، وهو ما يحقق مكاسب مضاعفة لاقتصاد البلاد.

الطاقة النووية تستخدم في الزراعة والصناعة والطب وإنتاج المعدات بجودة عالية توفر العملة الأجنبية من خلال تصدير هذه المنتجات.

التكنولوجيا النووية تسهل إنتاج منتجات ذات جودة عالية وبسعر رخيص يفتح مجال التصدير الصناعي لمصر.

توطين التكنولوجيا والمعرفة النووية المصرية.

المحطة الواحدة توفر تكاليف إنتاجها خلال 15 عاما من التشغيل

المحطة النووية تعني دولة قوية لديها شبكة كهرباء قوية يمكن للدول في أوروبا والخليج الوثوق بها وتنفيذ الربط الكهربائي معها.

يمكن إنشاء بورصة تبادل طاقة في مصر تزيد حركة البيع والشراء بين مصر والدول المختلفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق