اخبار ذات صلة

الاثنين، 22 يناير 2024

كيف يستطيع أعلام الإنتقالي إن يتفوق على أعلام الآخرين؟



أولا : على أعلام الإنتقالي من أجل أن يتفوق على أعلام الآخرين إن يقوم بنقل المعلومات والحقائق مجردة من السمكرة والتلميع أو التشويه حتى تكون ثقة المستمع أو القاريء والرأي العام بشكل عام بإعلام الإنتقالي على الدوام .


ثانيا : على أعلام الإنتقالي إن يعطي حيزا من المساحة للرأي المضاد الآخر على شرط إن يكون مستعدا بقدرات سياسية وفكرية تستطيع إن تفند خطل الرأي المضاد لرأي الإنتقالي ورؤيته السياسية وهدفه الاستراتيجي .


ثالثا : على أعلام الإنتقالي إن لا يمنح الألقاب والأوصاف العلمية والسياسية والعسكرية لمن لا يستحقها كأن يعطي لقب خبير عسكري لإنسان عمره ما قاد حتى حضيرة في سلم أو في حرب لأن ذلك يزعزع ثقة الرأي العام بإعلام الإنتقالي . 


رابعا : على أعلام الإنتقالي إن يلزم الصمت عند الحديث عن مواضيع لا تتفق مع مشاعر شعب الجنوب الإنسانية أو الدينية أو القومية أو الوطنية إذا كانت تصريحاته ستؤثر على الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب سواء مع أو ضد . 


خامسا : على أعلام الإنتقالي إن يركز على أخطاء الحوثيين الحقيقية المتمثلة في استيلاءهم على السلطة وعدم شرعيتهم وتهديدهم للأمن القومي العربي بوصفهم رأس حربه للمشروع الإيراني في منطقة الجزيرة العربية والخليج ومناهضتهم للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وإعادتهم للامامة في اليمن وعدم اعترافهم بحق شعب الجنوب في إستعادة دولته على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، وإن يبتعد أعلام الإنتقالي عن الحديث عن موقف الحوثي مع الفلسطينيين لأن ذلك يحط من شعبية الإنتقالي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي . 


سادسا : إن يبتعد أعلام الإنتقالي عن الصيغة الاستعراضية والتهريجية لقياداته لأنها لا تخدم الإنتقالي ولا قياداتة ولا قضية شعب الجنوب وكان على الإنتقالي إن يستفيد من تجربة حكم عفاش بالنسبة للاستعراض والتهريج والذي قتل وحيدا لم يجد بجانبه إلا عارف عوض الزوكا والذي قتل معه ولم يفيده التهريج ولا الاستعراضات الجماهيرية في ميدان السبعين .


سابعا على أعلام الإنتقالي إن يركز على إنجازات الإنتقالي التي حققها والتي تصب في مجرى هدفه الاستراتيجي المتمثل في إستعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ولا يركز على تلميع وتسويق قياداته والتهريج لها بحق وبدون حق .


صقرالغرانيق سالم هارون 

   22 يناير 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق