اخبار ذات صلة

الأحد، 12 مارس 2023

محاولة حل الأزمة الراهنة فى مصر ببنود بسيطة!

 


بقلم بسمة الجوخى رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الداخلية والخارجية

إذا نظرنا قليلا علي ما مرت به مصر سابقا نرى أن

- ليس الرئيس عبد الفتاح السيسي من أسكن الناس في العشوائيات والقمامة والعشش 

ليس الرئيس من جعل فعل الفاحشة في الشوارع بين أطفال الشوارع الذين هم نتاج العلاقات المحرمة فى العشش والصفائح.  

ليس الرئيس هو من نشر الفيروسات ومرض السرطان وفيروس سي والفشل الكلوي وغيرهم.

ليس  الرئيس من لوث المياه

ليس الرئيس من أدخل الإرهاب لسيناء الحبيبة وجعلها وكر لهم والتجار المخدرات 

ليس الرئيس من فشل منظومة التعليم

ليس الرئيس من دمر اقتصاد مصر

وليس الرئيس من جعل مصر أوكار للإرهاب 

وليس  الرئيس من أدخل المخدرات إلى مصر لتدمير جيل بأكمله 

وليس الرئيس من نشر الفسق والفجور الإعلامى والأفلام والمسلسلات الهابطة

وليس الرئيس من نشر البطالة وسرح العمال 

ليس الرئيس من جعل مصر حظيرة لإسرائيل وأمريكا 

ليس  الرئيس من وقف التطوير والصناعة والزراعة

ليس الرئيس من أدخل العولمة والعلمانية الشيطانية وجعلها تتغلغل فى مصر

وهذا جزء بسيط مما حدث !

ليس الرئيس من جعل المصريين يقومون بثورة ٢٥ يناير

إذا كانت قد جاءت الثورة فى وقت ذروة غضب المصريين من بلدهم الضائعة فى كل شئ ؛ولو كانت البلد غير ذلك فى هذا الوقت لما حدثت ثورة فى مصر رغم التخطيط لها فقد استلم الرئيس السيسى البلد ساقطة كل مكان فيها كالكهنة كان معظم الشعب فاقد الوعى من حوله من الغزو الثقافى الذى تخلخل فيها شعب سرق منه دينه و حضارته وقيمه وثرواته لا يملك شئ غير الأكل المسرطن .

والآن ما يحدث من ارتفاع الأسعار أول تفكير  من الشعب هو أن الرئيس لم يفعل أى شئ لمصر سوى الجوع ؛ولو قلنا الآن أن الرئيس سيترك البلد هل الأسعار ستنخفض؟! قمة الهرم ليست هى السبب بل الطبقات التى تحت منها ينبغى أن نتصرف بوعى أكبر من ذلك ومعرفة أن الحل الآن فى تغير بعض من الحكومة واتخاذ قرارات صارمة على التجار ومحاولة إسراع وتيرة عجلة الاقتصاد بخطة محكمة ممنهجة سليمة والاستعانة بكوادر من الشباب والشرفاء من داخل وخارج مصر والبدء سريعا مع تخفيض الأسعار وتثبيتها فترة ووقف التطوير لفترة من الزمن لحين استقرار الأوضاع إذا لم يحدث ذلك فسوف تتدخل عناصر داخلية وخارجية لإسقاط مصر وهذا لن نسمح به مطلقا ينبغى الأخذ بعين الاعتبار هذا الخطوات 

١_ خفض الأسعار وتثبيت بعض السلع الأساسية 

_ إتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد بعض التجار التى تريد دمار مصر

_ تشديد الرقابة على الأغذية والسلع والمطاعم 

_تشديد الرقابة على منصات السوشيال ميديا التى تبث أخبار كاذبة وتشعل الفتن 

_ وقوف رجال الأعمال المصريين محاولة  لحل جزء من هذه الأزمة العالمية التى أثرت بشدة على مصر

_ وقبل كل ذلك وأهم شئ هى البدء بخطة محكمة وممنهجة تسرع وتيرة عجلة الاقتصاد والاستعانة بكوادر شبابية ومتخصصين شرفاء مصريين وأيضا الاستعانه للمتخصصين من خارج البلاد ممن نتعاون معهم ووضع خطة سريعة تحل هذه الأزمة شئ فشئ لحين الاستقرار وتخطي هذه الأزمة قبل تفاقمها أكثر من ذلك .

وفى الأخير الرئيس عبد الفتاح السيسي هو إنسان يغلط وينسى ويغفو  ليس ملاك أو آلهه؛ هو أدخل مصر فى تطوير لإرجاع مكانتها المفقودة وكان يسبق الزمن ويضغط أكتر للإسراع ولا يصح إبدا إنكار ما فعله الرئيس السيسى لمصر حتى لا نكون ناكرين الفضل وهذا يدخلنا فى الأسوء ولكن من الممكن أن نقول أن الرئيس أرتكب خطأ الإسراع في التطوير  لبلد منهوكة مسروقة. وأن السرقة التى تعرضت لها مصر قبل الثورة هى من جعلت الرئيس يلجأ لهذه القروض الشيطانية من الفيدرالى الذى وضع خطة لتدهور الاقتصاد بشروطهم الشيطانية. ويوجد تحليل لما حدث من بضع سنوات عندما لجأ الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلد آخرى لمساعدة مصر ولكن باءت هذه المحاولة بالفشل مما جعل الرئيس لا يرى أمامه سوي القروض فينبغى الأخذ بالأسباب ومحاولة الاصلاح بدل من الكلام الذى لا يفيد بل سيغرق البلد ويسمح للطغاه بالتدخل ومحاولة إسقاط مصر

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق