كتب بعض العاملين بالمركز القومي للسينما العديد من الاستغاثات التى تعبر عن شعورهم بحالة من الحزن بسبب تهميشهم واستبعادهم والاستعانة بكوادر من الخارج بالرغم من وجود كفاءات فى كافة المجالات داخل المركز القومي للسينما ولكنها تتعرض للاستبعاد دون أى أسباب أوى أى مبررات وفى هذا الصدد سنعرض عليكم بعض كتاباتهم وتعليقاتهم .
قالت شاهندة علي عبر صفحتها بالفيس بوك: الحقيقة الواحد في غاية الحزن أنه مش في مهرجان جهة عملة ، وبالاخص ، أنه كان بيقوم بأكثر من دور ، في الدورات السابقة ، والسؤال هو لصالح من بيتم الاستعانة بكوادر من الخارج في حين تواجد الكفاءات والكنوز بكافة أنواعها داخل المركز ، بداية من المنظمين متعددي اللغات، المخرجين ، النقاد ، مصممي البوسترات ، المصورين ، المبرمجين ،كبار مهندسي الديكور ؟!، وإلى متى ستظل المصالح واستغلال المناصب ، والأهواء الشخصية هي المتحكمة في كيان حكومي ، من المفترض أن يعلو بكوادره البشرية ؟! .
#لن يضيع حق وراءه مطالب
#وزارة الثقافة المصرية
كما كتب أحمد النبوي عبر صفحته بالتواصل الأجتماعي : حكى لي أحد الزملاء بالمركز القومي للسينما ويبدو على وجه الحزن والأسى قائلا في عهد تولي المخرج الكبير "مجدي أحمد علي" رئاسة المركز القومي للسينما وأثناء تحضيره لمهرجان إسماعيلية الدولي أراد المدير الفني أن يحضر فريق عمل للمهرجان من الخارج فرفض قائلا أريد أن يكون فريق العمل من أبناء المركز القومي للسينما فكان يتطلع أن يكون لدى المركز كوادر شبابية وإذا نظرنا إلى رؤية المخرج مجدي أحمد علي والذي له منا الثناء والشكر والتقدير نرى بذلك يوفر نفقات طائلة لميزانية المهرجان ناهيك على أنه رئيس المركز ويقوم بمهام رئيس المهرجان فيوفر مبلغا طائلا ينفق على أحد بنود المهرجان .
وإذا نظرنا إلى الفترة الأخيرة فأنت بالفعل تمتلك كوادر شبابية لديها خبرات عظيمة وتعمل في الكثير من المهرجانات لكن المركز يركنها جانبا خوفا عليها من الحسد أو إصابتها بنزلات البرد في الإسماعيلية.ضاربا بعرض الحائط لتوجيهات القيادة السياسية العظيمة في منح الشباب صناعة حاضر ومستقبل بلادهم.
وذكر أحمد عصر عبر صفحته مركز ثروت عكاشة الثقافى التابع للمركز القومى للسينما وده أخر وضع ليه ، المركز ده كان بيتعمل فيه عروض وأنشطة فنية وندوات يستهدف من خلالها نشر الثقافة الفنية والسينمائية وفجأه طلعت فكرة تحويلة لمركز سجل التراث الثقافى السينمائى من حوالى أربع سنوات وأتصرف فلوس من المال العام وصمم وعدل مع العلم انه كان مصروف علية قبل كده برده من المال العام عشان يكون مركز ثقافى لكن بكل أسف أخر إنجاز لهذا المركز أنه تحول لورشة نجارة لإنجاز أعمال اليفطات الخاصة بمهرجان الإسماعيلية ، والسؤال الملح هو ليه لايتم دعم مثل هذا المشروع !!!! حتى يتحقق ويتجاوز العقبات المعطله له رغم أهميته زى مابيتم عمل المستحيل لدعم مهرجان الإسماعيلية وانجازه .
الأن مركز ثروت عكاشة الثقافى لا هو مركز ثقافى ولا هو مركز للتراث السينمائى .
#إهدار_مال_عام
مرفوع ل #وزارة_الثقافة_المصرية
مرفوع ل #رئاسة_الجمهورية
ويذكر أن تصميم بوستر مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي قد اثار الجدل بسبب أن صاحبة البوستر قد نسخته من لوحة ليلة إكتمال القمر لفنان تركي وقدمتها للمهرجان على أنها من تصميمها وتم التحقيق فى الواقعة وحتى التصميم الذي تم أعتماده مقتبس من العديد من الصور الفوتوغرافية المنتشرة على الأنترنت حيث أن طائر النورس الذي يقف على الكاميرا صورة تكررت كثيرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق