الزُبيدي يخوض حربًا من عدّة جهات عدائية للقضية الجنوبية

 

 منيف خالد الرُبيح 

الأمر ليسَ كما يضنه البعض بالتخمينات الفاشلة تجاة موقف الأب الروحي سيادة الرئيس عيدروس وإتهاماتهم الباطلة أمام مواقف الزُبيدي للقضية وتمسكه القوي رغم تلك العواصف العاتيه التي تضرب لمحاوله إخضاعه وتراجعه لترك ما هو مُهم واهم خلال هذه الآونه الذي وقف الجميع ليسقط القضية الجنوبيّة ليمحوا تاريخها النضالي وهويتها الحقيقية،، وإخفاءها تجاة الإعترافات الدولية وقسر ضحايا الشعب الجنوبي وإضهار صورة تقحــم كل الأنتصارات الجنوبية وإخفاء الحقائق الذي يمارسها اعداء الجنوب تجاة الجنوب وشعبه  ما زال مسلسل التدمير مستمر ولكن هذه المرة بشكل عنيف وخبث دفين يُدبر عبر

أيادي خبيثة حاقده تستغل معاناة الشارع الجنوبي وتـثير غضبه بشن سهام تطال الرئيس الزُبيدي لتفقد الثقة بالزبيدي بالأضافة إلى الوضع المأساوي وقطع رواتب القوات المُسلحة وإنشا معسكرات تابعه للعليمي بهدف سحب القوة من المُعسكرات بمغريات راتب شهري وبالريال السعودي الحرب ليست بالساحات القتالية فحسب بل إعلامية ومعنويه وما يمارسها أعداء الجنوب اليوم  هيَ حرب معنوية وتعد أشد فتكًا تفتك بمعنوايات الشارع الجنوبي  فلكل  وقف لعملية إجحاض  القضية الجنوبية ومحوها

 من المشهد  السعودية تمارس أعنف الضغوطات ومحاولات متكرره لأخضاع الزُبيدي الأصلاح يقبع خلف الستار وبتواطى سعودي يُمارس عمليات النهب في إيرادات موانى الجنوبي وتغذية اللوبي الخفي في سلطة الشرعية طارق عفاش وبعض قوى سلفية يعود إنتمائها للحجوري تقوم بتشكيلات عسكرية مستغلة الوضع  بنوايا تفجير الوضع في عدن والجنوب العليمي يسعى على إخفاء إنتصارات القوات الجنوبية وينسبها لقوى الشرعية الوضع أخطر مما نضن نحن ندرك بأن الوضع المعيشي في غاية التدهور ومعاناة جنودنا البواسل ولكن ليس معنى بأن الزُبيدي يتواطى عن هذه المُعطيات المجحفة الذي يواجها الشارع الجنوبي بل جهات مُتعدده عدائية هدفها أن تصل بنا إلى هُنا،،