اخبار ذات صلة

الاثنين، 23 مايو 2022

احياء الذكرى ال 20 لاحداث ابريل واخر التطورات السياسية الوطنية والدولية لفنزويلا



 القاهرة .. بسمة الجوخى


 عقد أمس فى تمام الساعة الحادية عشر ونصف صباحا لقاء  بمقر سفارة فنزويلا حيث ناقش معالى السفير الفنزويلي  آخر التطورات على الساحة الدولية وعلى الساحة الداخلية .

وكتبت مبادرة تمت من وزارة القوى الشعبية للشؤون الخارجية المنفذة من مكتب نائب وزير أفريقيا احتفالا باليوم العالمى لإفريقيا ويتم الإحتفال به فى يوم ٢٥ مايو منذ عام ١٩٥٨ الهدف من هذا هو التحرير من الإستعمار الإجنبى لقارة إفريقيا وأيضا فى هذا المؤتمر تم اقتراح الإحتفال بيوم الحرية الإفريقية من الإستعمار وذكرى للتقدم الإجتماعى والإقتصادي لقارة إفريقيا ومحاربتها ومكافحتها ضد الإستعمار .

وقال المحرر سيمون بوليفار أن الشعب إلافريقى ليس أوروبيا ولا أمريكيا بل هو مركب ما بينهم وأسبانيا لم تعد أوروبية بسبب دمها الأفريقى وطابعها كان ذلك أمام مؤتمرا نجوستورا ١٥ فبراير ١٨١٩ .وعملية الحوار التى بدأت ٥ مارس مع الولايات المتحدة جعلت كل البلدين تعملان على تحديد أجندة عمل وسيعقد ثنائى جديد أعلى المستوى فى ترينداد وتوباغو .وأيضا يواصل الرئيس نيكولاس مادورو العمل فى الحكومة وفى السلطة السياسية لأن هذا مطلب الغالبية العظمى من الشعب الفنزويلى وفى ٢١ مايو أعلن البدء الرسمى لنظام ١ ١٠ x للحكم تشمل المجتمع بأكمله وهو اتصال تكنولوجى وبشرى لخدمة الناس وحل مشكلاتهم فهى عملية مدنية عسكرية بوليسية وأوضح نائب الرئيس التنفيذى للجمهورية ديلسى رود ريغيز أن فنزويلا انتعشت اقتصاديا بفضل جهودها الخاصة وتغلبها على العقوبات الغير شرعية والحصار الغير إنسانى وأن شعب فنزويلا فخور وسعيد بهذه الإنجازات وأيضا سيستمر الوزير كارلوس فاريا على توطيد استراتيجية السلام وبناء عالم متعدد الأقطاب واستقبل الرئيس مادورو فى ٥ ابريل أعضاء المنتدى المدنى وهذا المنتدى يضم منظمات حقوقية وأيضا رجال أعمال ونقابات وجماعات دينية والتقى أيضا رئيس الدولة مع نواب من تحالف المعارضة من التحالف الديمقراطى وعبر الرئيس الفنزويلى امتنانه لذلك الحضور وترجم ذلك على إرادتهم بالمصالحة الوطنية واعترافهم بشرعية الحكومة الدستورية التى يرأسها  واغتنم فرصة الاجتماع للإشارة إلى جزء من القضايا المهمة وهى فى يوم ٧ ابريل كررت جمهورية فنزويلا البوليفارية بصفتها عضوا مؤسسا فى منظمة الأمم المتحدة أنها ملتزمة بتفويض ميثاقها التأسيسى   .

و بعد تعيين وزير الخارجية الفنزويلى الجديد أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسى سيرغى لافروف وأثناء المحادثة أكدت كراكاس وموسكو رغبتهما فى التعاون المتطور بينهم والهدف من هو بناء نظام عالمى عادل وأنهم يضمنوا السلام والأمان والأمان والإستقرار الدوليين وأيضا رفضت ما تعرضت له روسيا من تعليق عضويتها فى مجلس حقوق الإنسان لأن بدون الإتحاد الروسى لا يوجد اتفاق سلام فى أوروبا ولهذا تمت المعارضة على هذا القرار .وأيضا هذه الاجتماعات جعلت الرئيس يشعر بإعادة عملية الحوار وجعله أكثر شمولا وأوسع نطاقا .وأيضا فى هذا الأحتفال شعار عام ٢٠٢٢ أن فنزويلا وافريقيا ترسخان معا دبلوماسية وديمقراطية الشعوب ونشر الثقافة وتعزيز العلاقات مع الكيانات الأخرى المقابلة للحكومة المركزية وهذه المؤسسات التى وطدت العلاقات الثنائية مع القارة الإفريقية من خلال الأنشطة السياسية والثقافية والعلمية والأكاديمية  ستقام النسخة السابعة عشر من الإسبوع العالمى لإفريقيا فى فنزويلا فى وزارة القوى الشعبية للعلاقات الخارجية وأيضا للتعليم الجامعى وختم حديثه وقال 

أيها الرفاق الأعزاء يظل غالبية الشعب الفنزويلى تصميمه على أن يكون أمة حرة مستقلة وذات سيادة وندعوكم جميعا لمتابعة النشاط الإقليمى وسنبقى على إطلاع دائم بتطور الأحداث المتتابعة وتعزز الإستقرار  والإنتعاش الشامل للبلاد والدفاع عن الأراضى وتعزيز دور فنزويلا فى السياسة العالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق