اخبار ذات صلة

الأحد، 27 فبراير 2022

طهروا الإعلام رفقا بالدين والوطن!!



همس القلم ❤  بقلم سحر حنفي


 فكرة المؤامرة  على الوطن لاتقتصر على المؤامرات السياسية  الخارجية  فقط بل ان اخطر المؤامرات علي الوطن تأتي من الداخل ومن بعض ابنائه أصحاب النوايا الخبيثة والأفكار المشبوهة التي تخدم اجندات خارجية تريد ان تنال من هويتنا وعقيدتنا وتنشر افكار تخالف معتقداتنا  وثوابتنا الدينية وتثير البلبلة الفكرية لدي الشباب وهو مايجب ان تتصدي له وبكل حزم وقوة كافة المؤسسات المعنية بذلك، 

وقد كشفت الازمة الاخيرة التي آثارها المارق ابراهيم عيسي بالتشكيك في بعض الثوابت الدينية  عن ضعف الأداء الإعلامي في مواجهة محاولات محاولات النيل من الدين والعقيدة  بل كشفت عن الاستخفاف بعقل المشاهد وزيادة البلبلة لديه ، فما هي إلا ايام بعد الثرثرة الغير مسئولة لإبراهيم عيسى حول التشكيك في الاسراء والمعراج الا وعاد يطل على الناس في برنامجه التلفزيوني مرة أخرى وكان شيئا لم يكن  وكأنه لم يرتكب جريمة نكراء في حق الدين والثوابت الدينية ويثير البلبلة لدي المشاهد فأين الإعلام من احترام عقل المشاهد، اين دور الإعلام في تصحيح المفاهيم  لدى المشاهد  ماذا يفهم المشاهد من استمرار هذا المارق بإطلالته على الناس ة مرة أخرى  دون عقاب ولا ردع ولا وقف عن العمل ولا تحقيق يتناسب مع حجم الجرم الذي ارتكبه ،  مامعنى استمراره في بث أفكاره المسمومه الهدامة بعد تطاوله  على الصحابة تارة  وتهكمه على الحجاب تارة أخرى  وسخريته من بعض الاحاديث الشريفة  وتكذيبه لكلام الله بشكل علني من خلال وسيلة اعلامية، كيف تم السماح له بالعودة مرة ليطل على المشاهد بتلك الأفكار الماجنة، فبدلا من استضافة المستنيرين من أهل العلم والدارسين لصحيح الدين من علماء الأزهر الشريف لمواجهة هذه الأفكار الشاذة  نراه هو يطل على المشاهد مرة اخري  ويمارس عمله بكل أريحية وكأن شيئا لم يكن  فاين الردع  أين العقاب  أين تصحيح الصورة، أين الإعلام ودوره ، فإذا كان الجيش وجنوده مهمتهم مواجهة الإرهاب  وحماية الوطن من الأعداء الخارجين فإن الإعلام  هو الجيش الداخلي الذي يجب عليه أن يحمي المواطن من الأفكار الهدامة ويتصدي لها بكل حزم وقوة لمحاولات تشويه الهوية الدينية والثقافية والاجتماعية لدي الشباب، فالاعلام مسؤلية أمنية كبيرة ومن لايعرف أسس هذه المسئولية الإعلامية فليرحل ويترك مكانه لمن  يتقي الله في الدين والوطن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق