إلى من يهمه الامر
يجب الإفراج عن _ سعيد عفيف الخالدي_ ومنصور احمد المرقشي
(لا جريمــــة ولا عقوبــــة إلا بقانــــون)
وأي عمل خلاف 👆 هذه القاعدة سوف يجعل من الاعتقالات مجرد اختطافات ورجال الأمن مجرد عصابات والحبس والعقوبات مجرد انتقامات.
إن الاتهامات لا يمكن إثباتها بالعشوائية والعنف والاشاعات والمناكفات والقال والقيل والافتراء.
ولكن يتم إثباتها بالجلسات القضائية والأدلة الجنائية والقرارات الصادرة من الجهات المختصة في توجيه الاتهام(النيابة العامة) ومع ذلك وأن تم توجيه الاتهام من قبل النيابة على المتهم الا ان المتهم يظل بريء وتتم معاملته باعتباره بريء حتى تُثبت إدانته من قبل المحكمة.(المتهم بريء حتى تُثبت إدانته)
نتحدث عن اعتقال #سعيد_الخالدي #ومنصور_المرقشي وزملائهم من قبل قوات مكافحة الارهاب م/عدن منذُ ثمانية أيام.
فلا أحد يستطيع توجيه الاتهام ولا أحد يستطيع أن يتحدث عن قضية، اذا كان ذلك الاعتقال تم دون إذن النيابة الجزائية المختصة وذلك الحبس دون إشراف النيابة وذلك التحقيق دون حضورها وعلمها، فان كان الأمر كذلك يستطيع يقول ان ذلك الاعتقال هو جريمة اختطاف من قبل عصابات خارجة عن القانون والحبس عمل إجرامي انتقامي.
الموضوع ليس مزاجية وفترة الحبس كافية ان كان هناك قضية، ولا يمكن لأحد ان يقول الأوضاع استثنائية لان الإجراءات القانونية والجوانب الإنسانية لا تقبل العشوائية بل تعتبر العشوائية مخالفات قانونية وجرائم جنائية إنسانية.
نضم أصواتنا إلى أصوات أهالي المعتقلين
ومع بيان اتحاد يافع
انتهى .
//////
المحامي/عثمان الكلدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق