اخبار ذات صلة

الأحد، 4 أكتوبر 2020

سهام الردفاني ومضات تاريخية ونضالاً دائم.


 

كتب / رامي الردفاني


من هي سهام الردفاني .. أنها عضو الجمعية الوطنية ونائبة حقوق الانسان في المجلس الانتقالي الجنوبي وهي تلك  المناضلة الصلبة التي بذلت جل عمرها في خدمة الجنوب في الماضي والحاضر.


حيث بثق وشع ولمع اسمها في شهرة نضالية كمناضلة صلبة منذ أنطلاق الحراك الجنوبي في 2007م،، وذلك بوهب نفسها وحياتها للدفاع عن قضيتها الجنوبية وعن حقوق شعبها في وجه الاحتلال اليمني الذي أحتل أرضها في صيف 1994م .


وتعتبر سهام الردفاني مع رفيقاتها من حرائر الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن خاصة والجنوب عامة ذلك الصوت الذي أرعب الاحتلال اليمني في مطالبتهم بإستعادة الدولة الجنوبية وخروج المحتل من الاراضي الجنوبية من خلال المشاركة في المظاهرات السلمية في عدة عواصم الجنوب.



وفي سياق ذاته ها هي الآن المناضلة الجسورة والهامة الصلبة وعضو الجمعية الوطنية ونائبة حقوق الانسان  في المجلس الانتقالي الجنوبي تعاني بمرض اليم أقعدها الفراش وهو ارتفاع الضغط ما سبب لها مؤشر جلطة مما سبب لها عدم الاستطاعة في التحرك والمشي، ومعها نناشد المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات الجنوبية وكلا من الرئيس عيدروس الزوبيدي ورئيس الجمعية الوطنية ومحافظ العاصمة عدن وكل شرفاء الجنوب الوقفة الجادة مع سرعة علاج والوقوف مع المناضلة سهام الردفاني وذلك تكريما لنضالها الجسور.



ويعد تاريخها حافلا إذ تعد سهام الردفاني .. هي تلك المرأة الجنوبية المناضلة الحديدية التي لا تشعر بالجبن أمام اعداء وطنها دائما تحدق بعينيها نحو المستقبل ، لكونها مناضلة ترعرعت على مناصرة المظلوم ورفض الاستبداد وحياة الذل والمهانة  ولو يكلفها ذلك حياتها .


وفي ختام مقالي القصير الذي تعرج بعض انجازت تلك الهامة الوطنية والذي لم نوفي حتى بالشيئ القليل من تلك الانجازات ولو دخلنا في كل تفاصيل نضالها لم تكفينا الآف الصفحات نتمنى أن تنال قدرها ومكانتها من خلال الوقوف معها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق