سياسى جنوبى يكشف الستار عن حقيقة السفينة الفرنسية فى حرب اكتوبر المجيدة

 

سها البغدادى 

يقول الكاتب المعروف  و السياسى الجنوبى " محمد حيدرة مسدوس " : من كل قلبي أرسل التهانى للشعب المصري وجيشه العظيم بالذكرى 47 لانتصارت حرب أكتوبر المجيدة  ٠ وأردف" مسدوس" هذه الحرب  التي خطط لها وأعد لها  زعيم العروبة  جمال عبدالناصر، ولكنه حال الموت دون مشاهدتها، وياليته شاهدها حتى يزال ألمه ويموت وهو مرتاح البال ،كما ان الموت قد حال دون ان يحضر إفتتاح السد العالي الذي بناه، فرحمة الله لعبد الناصر الذي أوجد  للأمه العربيه مكانة بين الأمم، وغابت  بعد غيابه٠ 

وأكد" مسدوس "  أن حرب أكتوبر قد ردت الأعتبار للأمة  العربيه بعد هزيمة حزيران " النكسة " عام 1967 ، وأتذكر أننا في اليمن الجنوبية أثناء الحرب  قد قمنا باغلاق باب المندب في وجه السفن الاسرائيلية وسمحنا للسفن الحربيه المصريه بالمرابطه في ارخبيل حنيش بالبحر الأحمر  القريبه من باب المندب، وكان لواء عبود التابع لجيش اليمن الجنوبيه مرابطا في باب المندب، وكتيبة من اللواء  في جزيرة ميون ومعززه بمدفعية ثقيله بعيدة المدى، وجاءت سفينة فرنسية بدون علم، وأعطوا لها إشارة رفع العلم لمعرفة هويتها ولم ترفع العلم، وأعطوا لها اشارة الوقوف ولم تقف، فاضطرت الكتيبه إلى اطلاق قذيفة تحذيريه ولم تتوقف، وظن قائد الكتيبه بأنها اسرائيلية  وأمر بقصفها بقذيفه في مقدمتها، وعندما أصيبت توقفت وطلبت النجده من القاعده الفرنسيه في جبوتي، وقدمت الحكومه الفرنسيه احتجاج على حكومة اليمن الجنوبيه، وبعد التحقيق طلع الخطاء من طاقم السفينة الفرنسية وأنتهى الامر على ذلك

   وأفاد "مسدوس"  لقد قام الرئيس  سالمين بزياره لمصر بعد الحرب مباشرة، وكنت ضمن الوفد وألتقينا بالرئيس محمد أنور  السادات في الأسكندرية، ثم انتقلنا الى القاهرة وقمنا بزيارة لقناة السويس وشاهدنا معجزة العبور وخط بارليف والتقينا بقائد  الجيش الثالث وتناولنا الغداء في مقر القياده تحت الأرض ، وعلى ما اتذكر ان قائد  الجيش الثالث اسمه البدوي أو  احمد البدوي٠