بقلم/ فكري البشيري
اكتب عن قائد عملاق من عمالقة الجنوب ودرع صلب من دروع الوطن ، لقد حاولت عدة مرات ان اكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بافعاله لكنني كنت اشعر بان انا لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الجنوب اغلا مايملك ، ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً.
ولكن هذه المره ابئ قلمي إلا ان يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار الشجاعة ويكتب عن عملاق من عمالقة الجنوب وقائد بحجم وطن وعلم من إعلام الوطن الشامخة ليكتب عن القائد العظيم والرمز الحكيم عن قائد بوزن دولة ورجل بحجم الوطن وعسكري بعقلية سياسي عن مناضل جسور ووطني غيور انه القائد العسكري المناضل العميد الركن محمد محسن مهدي "ابوبكيل" قائد اللواء الثاني صاعقة حامي الحمئ ودرع الجنوب الواقي من كل متربص ومتاجر بسيادة الجنوب الغالي
ابوبكيل معروف للجميع بمواقفه البطولية والرجولية والانسانية ،
والوطنية في كل المنعطفات والنواحي ولم ينحني امام المتغيرات التي لا تخدم الجنوب.
عرف القائد الضرضام ابو بكيل بالحنكه والحكمة والتوازن في جميع توجهاته التي لا تخدم الا مصالح الجنوب
انه القائد المجاهد المرابط في الصفوف الامامية في مياديين العز والشرف والبطولة للدفاع عن الارض والعرض والشرف من المد الفارسي الحوثياخوانجعفاشي وتجده يتجول علئ المواقع ويتفقد جنوده رافعاً من معنوياتهم القتالية
لقد اتسمت قيادته بالصراحه والصدق والنظام بعيداً عن العشوائية والمجاملات ولا مجال للمفسديين معه ولا يتهاون مع المقصريين اتجاه الجنوب
قائد يحب الصدارة، صدارة الخير والعطاء والتضحية والبذل والفداء من اجل الجنوب
لقد نال ثقة القيادة ممثلاً بالرئيس الزبيدي لقيادة اللواء الثاني صاعقة لمعرفة الرئيس بقوة وأرادة وشجاعة ووطنية القائد ابو بكيل.
ابو بكيل قائد بحجم الوطن قائد أثبت للجنوب ان كلمة قايد يصعب على البعض حملها وان القادة والقيادة تشريف وليس تكليف ويعلم المغرضيين والخارجين عن الحق والمتربصين والباحثين عن مصالحهم الذاتية ان القائد "ابوبكيل "وامثاله قليلون باقون ليفيدوا ارض الجنوب بدمائهم وارواحهم ويضربون بيد من حديد من يتطاول على امن وسيادة ارض الجنوب ونقول لا خوف على جنوبنا بقوة رجاله امثال القائد ابو بكيل
وظل القائد ابو بكيل يناضل بصمت وليس من الذين يبحثون عن السمعه والصيت والشهره انه يبحث عن وطن محتل بعيداً عن الضجيج الاعلامي وسيبقئ قائداً ناجحاً في عيون أبناء الجنوب الشرفاء الذي يبحثون عن استعادة سيادة الوطن وسيضل قايد ومناضل. ومرابطاً في الصفوف الأمامية لجبهات القتال سوء كان قائد لواء او غير ذلك فهو قيادي وقائداً محنك حيثما كان.
ان الحديث عن مواقف وبطولات القائد ابوبكيل يعني الحديث عن الوطن عاصر كل أحداث الجنوب
لقد كان مقارعاً ونداً للاحتلال اليمني للجنوب منذوا اجتياحه بقوة السلاح وشن عليه حرباً ظالمة في94م وكان حينها مرابط في المهرة وقاوم الاحتلال بكل بساله وشجاعة ومن ثم تحرك بقيادة اللواء 22 للدفاع عن العاصمة عدن وخاض مع افراد اللواء 22 انذاك معارك ضاريه ضد الاحتلال في صبر والعند وعلئ مشارف عدن وكان اخر لواء يسقط امام الاحتلال اليمني وحين تحرك للدفاع عن عدن في 94م ترك اسرته واطفاله في منزلهم في المهرة وعندما سيطر الاحتلال علئ المهره قام بطردجميع الاسر من منازلهم ونهب جميع محتويات المنازل وتشريد الاسر من المهره وباتجاهه مسقط وأسرة القائد ابو بكيل من ظمن تلك الاسر المشرده
بعد حرب 94م تم توقيف راتبه لعدة سنوات لهدف اخضاعه والرضوخ لقادة الاحتلال اليمني لكنه ابئ الإنحناء او الخضوع لهم وحب ان يعيش حياة العز والكرامة من خلال البحث عن عمل حلال لتوفير لقمة العيش لاسرته من خلال نقل الركاب بواسطة سيارة من الحبيلين الئ الضالع وغيرها من المدن
وقام نظام عفاش بالسيطرة علئ ارضية القائد ابو بكيل في عدن واخذ عليه الشقه الممنوحه له من قبل دولة الجنوب قبل عام 90 م
ولكن القائد ابو بكيل اختار طريق النضال والبطوله وكان الئ جانب رفيق دربه القائد عيدروس الزبيدي وآخرين في تآسيس المقاومة الجنوبية وتدريب الكثير من الابطال المقاوميين للاحتلال في عدة أماكن سرية وعندما شعر نظام الاحتلال بذلك وعبر ابوقهم تم محاربة القادة الابطال ومحاولة ملاحقتهم والنيل من حياتهم وقد بات كل محاولة الاحتلال بالفشل
ومثلما تم صدور حكم الاعدام بحق القائد عيدروس الزبيدي من قبل نظام عفاش ايضاً تم اتفاق من قبل أجندة نظام عفاش ممثلاً بقائد اللواء مدرع حيدر وقائد قطاع ردفان العليلي وقائد قطاع حالمين احمد محسن وآخرين علئ تصفية القائد ابوبكيل في عدة محاولات اخطرها عام2001 م عندما استدرجته عصابه مكونه من أكثر من 16فرد ووجهوا له أكثر من 58طعنه مميته في انحاء مختلفه من جسمه ولازال يعاني من اثر بعضها حتئ الان
ورغم ذلك لم تخيفه تلك المحاولات من قبل الاحتلال ولم ينحني او يخضع لهم ورفض ان يساوم بقضيةالجنوب بل استمر في نضاله في مقارعة الاحتلال اليمني وكان الذراع الايمن للرئيس عيدروس الزبيدي في كل محطات نضالهم ومنها في معارك تحرير الضالع والعند وعدن من الحوثيين وغيرها من مواقف العز والشراف والبطوله
وحالياً مرابطاً في الصفوف الامامية في جبهات القتال في حدود الضالع دفاعاً عن سيادة ارض الجنوب من الحوثيين والمتحوثيين.
اين كنتم يأ من تتكلموا وتكتبوا اليوم عن القائد إبو بكيل من نضالاته وبطولاته هل انكم لم تجدوا منه مصالح شخصية
مهما قلتم او كتبتم فلا تنالون من شجاعته ورجولته ونضاله شيئاً
وسيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل ابطال الجنوب الشرفاء
ولا تثنيه وتخيفه نباح الكلاب المسعورة
قد يقرأ مقالي هذا مفلساً في النضال ومواكبة تاريخ القائد ابو بكيل ويظن ان انا بالغت في المدح
وأقول له ان ماكتبته ماهو الأ قطرة من مطره وفيض من غيض وقليل من كثير
والتاريخ خير منصف لمن اراد ان يعرف الحقيقة ويغوص في أعماق مواقف وبطولات القائد ابو بكيل قائد اللواء الثاني صاعقة
حفظ الله القائد ابو بكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق