اخبار ذات صلة

الأحد، 19 يوليو 2020

الثوري يعقد دورة الفقيد صالح يحيى التنفيذية ويلفت نظر السعودية بأن أي تسوية تتجاوز مكونات الحراك لن يكتب لها النجاح 




عقد المكتب التنفيذي بمجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب صباح اليوم السبت دورة الفقيد صالح يحيى التنفيذية في مدينة خورمكسر بالعاصمة الجنوبية عدن، تحت شعار «أما انتزعنا الحرية والاستقلال للجنوب أرض وانسان أو الموت من أجل العيش بكرامة على حبات تراب أرضنا » ..

حيث ترأس دورة الفقيد صالح يحيى التنفيذية المناضل الجسور الاستاذ سعيد الحسيني رئيس المكتب التنفيذي مرحباً بالأخوة والأخوات رؤساء الدوائر التنفيذية، مستعرضاً المتغيرات السياسية الراهنة على صعيد الساحة الجنوبية وعلى صعيد الساحة الإقليمية بما تجري من حوارات في العاصمة السعودية الرياض حيث وقفت الدورة التنفيذية بمسؤولية وطنية وثورية أمام أبرز القضايا 



التالية :-

أولا : أقر أعضاء المكتب التنفيذي ضرورة توسعة الرفعة التنظيمية لمجلس الحرك الثوري على مستوى المحافظات والمديريات الجنوبية وفق خطة الاستقطاب للقيادات الحراك الأصيل التي جمدت نشاطها الثوري و سياسي في ظل المعترك القائم على أحقية تمثيل قضية شعب الجنوب العدالة بأموال خارجية تهدف إلى الاستحواذ على السلطة بغية تأمين المصالح والمطامع الإقليمية تحت يافطة الحرية والاستقلال لدغدغة الإرادة التحررية لشعب الجنوب الرافض للحاول المنقوصة التي لا تلبي تطلعاته بدولة مستقلة ذات سيادة ..

ثانيا : لقد وقف أعضاء المكتب التنفيذي أمام الأزمات المصطنعة بحرب الخدمات الأساسية وندرة السيولة النقدية كحجة تستدعي عدم الايفاء بدفع المرتبات التي تنعكس تداعياتها بتعكير صفوة العيش على حياة المواطنين في العاصمة عدن على مدى ست سنوات سخرت كل الإمكانيات نحو توفير كافة أنواع السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل لتنفيذ سياسية صناعة الموت التي تتنافى مع المواثيق الدولية بشأن إدارة الأزمة السياسية بالطرق السلمية المؤدية إلى إحلال سلام دائم في المحافظات الجنوبية المحررة ..

ثالثا : جدد أعضاء المكتب التنفيذي موقفهم الثابت بدعوة كل المكونات الجنوبية إلى عقد مؤتمر حوار جنوبي جامع على قاعدة المصير الجنوبي المشترك بعبدا عن لغة الاستقواء بالخارج لفرض أحقية التمثيل السياسي الحصري بفوهات البنادق على أمل إقصاء مكونات الحراك الأصيلة دون الاتعاض والإعتبار من سلسلة أحداث حقب التاريخ الماضية التي دونت في صفحاتها بأن من يستقوي بدولة خارجية سيأتي اليوم الذي تضعف فيه تلك الدولة وحينها ستضعف أدواتها في الداخل ستأتي أدوات قوة خارجية أخرى تقصي من أقصاها ويستمر سيناريو منتصر ومهزوم بكلفة دماء جنوبية باهضة الثمن ..

رابعاً : أكد أعضاء المكتب التنفيذي بأن بنود وثيقة إتفاق الرياض لم تأتي بتحقيق انتصار سياسي جديد فردي من نوعه ، يفوق ما حققه المناضل الفذ محمد علي احمد بانتزاع حوار ندي 8*8 لهذا فإن إتفاق الرياض جاء داعماً لتنفيذ مخرجات مؤتمر حوار صنعاء بتوزيع السلطة بين المحافظات الجنوبية والشمالية بواقع ٥٠٪ في ظل متغيرات على الأرض بين جنوب محرر وشمال محتل ضاربا بقاعدة من حرر يحكم من خلال منح الشماليين الذين لم يحرروا شبر من أراضيهم سيشاركون الجنوبيين في الحكم على أرضهم المحررة ...

خامساً : فإن أعضاء المكتب التنفيذي يلفتون نظر القيادة السعودية بأن أي تسوية سياسية تتجاوز مكونات الحراك الأصيل لن يكتب لها نجاح وكما أن ذلك التجاوز يعد خرق للقرار الدولي رقم (٢٠٤١) لسنة ٢١٠٤ الذي وصف الحامل السياسي للقضية الجنوبية الحراك الجنوبي بالإضافة إلى تعديل وثيقة الأحزاب السياسية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض التي عدلت بشأن الحامل السياسي للقضية الجنوبية هو الحراك المشارك وغير المشارك وعلى هذه المستمسكات القانونية ومن هنا المكونات المستحدثة مؤخراً لم يشملة القرار الدولي رقم (٣٠٤١) و لا ينطبق عليها توصيف الحراك الجنوبي الموصوف كحامل سياسي للقضية الجنوبية بما شملته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ..

وفي ختام الدورة التنفيذية أوصى أعضاء المكتب التنفيذي بمجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب على ضرورة تنسيق عقد للقاءات مع المكونات الجنوبية الفاعلة في العاصمة عدن في أقرب فرصة ممكنة ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق