اخبار ذات صلة

الأحد، 19 يوليو 2020

وحدتنا في قوتنا بقلم السفير سعد الأمام الحجاجي


في ظل الظروف الراهنة علينا توحيد صفوف الأمه العربيه والإسلامية والقبطية علي قلب رجل واحد ضد الخونه تجار الدين لادين لهم ولا مله
أصحاب السبوبه وعبيد الدولار وعملاء الصهيونيه
علينا جميعا نشر الوعي المجتمعي 
أفشو السلام بينكم وبين العالم والعرب والشخصيات الاجتماعية و جال القبائل العربية وبين رجال الدين وتوحيد الخطاب المعتدل بالمساجد ،، والاخوه الأقباط بالوطن ودورهم في الكنائس ودار العباده والاداره 
الأديان السماوية ودورها 
في ارساء قيم المحبة للسلام
للأديان السماوية هدف واحد على الأرض به يرتفع الإنسان إلى السماء التي يتوق إليها ، والهدف هذا هو : عمل الخير الفاعل في المجتمع الواحد المتعدّد . والإنسان المؤمن ، بهذا الهدف ، يقوده إيمانه إلى معرفة المحبة والسلام  أساس وأعمدة جوهر.
 والإنسان المؤمن ، بهذا الهدف ، يقوده إيمانه إلى معرفة المحبة والسلام  أساس وأعمدة جوهر الدين والإيمان والأعمال . وبهذا لا يزدري ولا يهمش أحدنا الأخر لاختلاف في الدين أو المذهب أو العقيدة . لأن كل واحد منا ولِدَ من أب وأُمّ  اورثاه الاسم والدين . ولا يحق لأي  إنسان كان أن يعادي اخاه الإنسان او يتهجّم عليه او يُسيء إليه أو إلى حياته ويحط من كرامته للتميز في الدين لإن العداوة والإساءة والتهجم يولدّون الحقد والبغض والكراهية ، ويسببون قتل المحبة وفقدان السلام والطمأنينة . لذلك يجب خلع هذه الآفة من العقول والضمائر والقلوب والنفوس وخاصة لدى الجهلاء والمتعصبين والأصوليين الذين لا يفقهون  شيئا في الدين وتعاليمه السمحاء، بل يتسمحون به لرغباتهم ومصالحهم الشخصية، لتفكيك النسيج واللحمة والوحدة الوطنية والحياة الاجتماعية والروابط العائلية والأسرية والعيش المشترك، والدين منهم براء.
عندما نقرأ الكتب السماوية ونتأملها، لا نجد اي دين او نبيمن الأنبياء يدعو إلى فعل الرذيلة أو زرع الفتن أو شنّ الحروب وقتل الإنسان، قال الرب يسوع : ” سمعتم أنه قيل للأولين : ” لا تقتل ، فإن من يقتل يستوجب حكم القضاء ” . أمّا انا فأقول لكم : من غضب على أخيه أستوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه : ” يا أحمق ” إستوجب حكم المجلس، ومن قال له : ” يا جاهل ” إستوجب نار جهنَّم.
والأديان بأجمعها تُعلّم القيام بترجمة الأقوال الجميلة إلى أفعال جليلة. ومن يصنع خيرا ًمع أخيه الانسان يبرهن على أنه مؤمن بالله واليوم الآخر ، ألم يقل السيد المسيح : ” فكُل ما أردتم  أن يفعل الناس لكم، افعلوه أنتم لهم : هذه هي الشريعة والانبياء “ . وكلما صنعتم شيئاً لواحد من إخوتي ، فلي قد صنعتموه ” .
فما أروع وما أجمل النظرة التي لا ترى فيها العين البشرية إلاّ الوجه الإنساني للإنسان المخلوق، 
إن الله جلّ جلاله ، عندما خلق كل شيء رآه حسن . وأهم ما أبدع في الكون والخليقة هو الإنسان . والأديان تكرم الإنسان وتعمل لخيره ورفع مستواه وتقدمه وازدهاره في كل المجالات وعلى كل الأصعدة. فلا فرق بين جبلة مخلوق وآخر . وما من عرق أصفى وأفضل من عرق . ولا من دم أنقى وأطهر من دم .  ولا  من لون أجمل  وأبهى من لون … فالكل من أدم وأدم من تراب .
كلنا نعيش على هذا الكوكب ، ولكل واحد منا له وطن يفتخر ويعتز به ويعمل على رفع شأنه والحفاظ على وحدته وسيادته وعلى كل شبر من أرضه والسهر على سلامه واستقراره، لأننا جبلنا موروث تراب أرضه، ونلتحف بسمائه، ونستنشق من عليل هوائه، ونأكل من خيرات أرضه، ونشرب من عذب مائه، ونغتني بثرواته.
فالذي يفرقنا ويفصلنا عن بعضنا بعضا ،  ويا للأسف، هو  كبرياؤَنا وأنانيتنا والسيطرة بالقوة على أضعفنا وأصغرنا، وعبادة الشهوات فينا، وانجرافنا نحو كل ما هو زائل وأرضي ودنيوي.
لذلك ضاع العقل منا وهجرنا، وما عاد الإنسان يعي إنسانيته وشموخه وعظمته، وغابت شمس القناعة عن فكرنا وعقلنا وأرضنا وبيوتنا ومؤسساتنا، فتملكتنا أطماع الحياة وأسرنا الاهتمام بنزواتنا ومصالحنا .
لقد قرّبنا عصر التكنولوجيا والإتصالات من كل شيء إلا من أنفسنا، وعلمتنا العولمة كل شيء إلاّ علم وثقافة المحبة وصنع السلام ومد جسور التقارب والحوار .
وليتنا فقهنا علم محبة الإنسان لأخيه الإنسان والأخذ بيده ومساعدته في بناء مستقبله وتأمين حياته لتصير حياة آمنة مطمئنة وهنيئة العيش رغيدة  وسعيدة .
فليرجع كل إنسان إلى ضميره وليدخل إلى أعماق أعماق قلبه ليكتشف علم المحبة الذي زرعه الله فيه  بتعاليم دينه الذي ولد معه وفطر عليه فيجد فيه طريقه المستقيم  المزيّن والمفروش بورود الفضائل وأعظمها : محبة الله ومحبة القريب واحترامه، عندئذ يثبّت إنسانيته الحقة في الوجود السلام محبه
بقوتنا نصنع المستحيل للحصول على السلام 
المجتمعي أفشو السلام بينكم
السلام سلام الله
في ظل الظروف الراهنة علينا توحيد صفوف الأمه العربيه علي قلب رجل،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق