*"بسم الله الرحمن الرحيم"*
إن الحمد لله نحمدهُ تعالى القائل جل جلاله" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ .."
والقائل جل شأنه" كلُ من عليها فانٍ ويبقى وجهُ ربك ذو الجلالِ والإكرام .
"
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين القائل: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ولا نقول إلا مايرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون".
باسمنا نحن اولاد وإخوان الفقيد الشيخ حسين زين قاسم الشبحي واولادنا جميعا" وباسم اعمامنا وأهلينا وأقاربنا واصهارنا داخل الوطن وخارجه نتقدم بجزيل الشكر والتقدير العظيم والعرفان بالجميل لكل من وقف إلى جانبنا في مصيبتنا بوفاة المرحوم بإذن الله تعالى( والدنا الشيخ حسين زين قاسم الشبحي ) وتواصل معنا ولمن شارك في الصلاة عليه وتشييعه ، أو قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الحسنة سواء بالحضور في مقر وفاته أو أقام العزاء واستقبله أو حضر داخل الوطن في عدن ، وكذلك من شارك بالإتصال والتواصل معنا وعبروا عن تعازيهم من المسؤولين في الحكومة اليمنية والقيادات والمسؤولين في الانتقالي الجنوبي ورجال المال و الأعمال وأصدقائه وكذلك من تواصل معنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاته المتعددة، ولمن حاول التواصل ولم يتوفق أو حبسه العذر عن ذلك، أو قام بالدعاء له بظهر الغيب، إذ كان لتلك المشاركات بالغ الأثر الطيب في التخفيف من فاجعتنا ومصيبتنا الكبيرة...
شكراً لكم يا من لا نحصي عددكم، ولن يتسع المجال لذكر اسماءكم وصفاتكم أفراداً وكيانات وهيئات، فقد عجزت اللغات والحروف لذكر مواقفكم الكريمة والنبيلة فأنتم خير ثروة واكبر عزوة نعتزي ونشتد ونفتخر بكم، يا أنبل الخلق الكرام، وعبر هذا المنبر و في هذه الأثناء نعاهدكم إننا سنظل على عهد والدنا وخطاه وسيرته العطرة سائرين، ولوصيتهِ بحسن الخُلق وحب الخَلق وجبر الخواطر وعمل الخير ملتزمين، ولأصدقاءه واصلين بارين باذن الله تعالى.
نسأل الله تعالى أن يتغمد والدنا الشيخ حسين زين قاسم الشبحي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويعصم على قلوبنا وإياكم بالصبر والسلوان.
ونسأله تعالى أن يجبر كسرنا في مصيبتنا هذه ويخلف لنا خيرا" منها.
شكر الله سعيكم وأعظم الله أجركم
وجزاكم الله عنّا خير الجزاء وحفظ الله أهليكم ولا يريكم مكروهاً في من تُحبّون .
إنا لله وإنا اليه راجعون.
*أولاد وإخوان الفقيد الشيخ حسين زين قاسم الشبحي*
19رمضان 1445
الموافق 29مارس 2024م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق