اخبار ذات صلة

الجمعة، 29 مارس 2024

هـل تتحـول بطـولة الناصـر إلى انموذجاً للمسـؤولية الناحجـه ؟..!!

 



كتب! ياسر القفعي


للعام الثالث على التوالي تجري هذه الأيام مُباريات بطولة العميد الركن الناصـر في نسختها الثالثة، على ملعب عرفان الواقع جغرافياً في حاضرة المنطقة ( مدينة لودر ) عاصمة أكبر المديريات في المناطق الوسطى بالمحافظة، ومعها يعيش أبناء المنطقة أحلى وأجمل ليالي رمضان الفضيل  !!


بطولة الناصـر جمعت شمل أبناء المنطقة وجعلت منهم كتله واحدة يتبادلون الود والاحترام، يتنافسون رياضياً والميدان هو الفيصل بين حوارات الاقدام، لكن مع انتهى المباراة اول المهنئون الفريق الخاسر لنتيجه مع أنه ليس هناك من خاسر على الاطلاق، الشيء الوحيد الذي تخسره هو نتيجة المباراة فقط، والا فأنت أيايهوا الرياضي كاسب بكل الحالات !!


السؤال هنأ هل تتحول هذه البطولة التي تحمل إسم أغلا الشخصيات الوطنية النادره إلى نموذجاً للمسؤوليه الناجحة ؟..! ونراء هناك مسؤولون وما أكثرهم اليوم، يصرفون ملايين الريالات على السهرات والجلسات والحفلات، ومقائل القات التي لم ينتفع بها شباب البلاد بالمره، يحذون حذوا هذا الرجل الهُمام ويخطون على نفس الخطوات الرائعه  التي خطاها الأخ القائد العميد الركن الـناصــر   !!


لكي يمشوا في الطريق الصحيح لإفادة المجتمع وتحملهم معنى المسؤوليه التي تقلدوها كخُدام لمجتمعاتهم، يحس هذا المواطن أن هناك مسؤول يشعر به أو يحاول يقدم لهُ شيئاً يُذكر، في بلادنا وكما هو متعارف عليه في كل الأقطار، كل عمل وخدمه أو مسؤولية إلا ولها رجل مسؤول مختص، ومهمته معروفه وعندما يتولى هذا المنصب مهمته القيام بمهام عمله على أكمل وجه خدمةً لأبناء بلده، لكن عندنا ما أن يتشبث بالمنصب أو الكرسي الا وينسى مهامه المناط القيام بها !!


نثريات ومخصصات وموازنات واعتمادات ماليه،  ومع هذا تذهب كلها إلى جيوب الفاسدين لم يستفد منها الشعب في أي خدمة كانت، لا، بناء مؤسسات ولا منشأت ولم نراء مسؤول خصص بعض هذه المبالغ لخدمة الشباب، ولكن العميد الركن ناصر عبدربه منصور خالف كل المسارات التي ينهجها مسؤولينا وغير كل العادات، مسجلاً بصمه وطنية رائعه، خدم بها الشباب والرياضيين في المنطقة الوسطى في محافظة أبين !!


قام أولاً ببناء ملاعب رياضيه معشبه في المنطقة، وكانت هذه الخطوة الإيجابية الأولى بداية الغيث الوفير الذي ارتوت به الساحات والميادين القاحله في منطقتنا الجميله التي عانت كثيراً بسبب الإهمال الإداري وعدم تحمل المسؤولية، ليشرب من ينابيع وعيون الماء الزلال الذي تدر به سحابة الناصر الموسميه المباركه كل متلهف وعطشان، وقد وصل مائها العذب كل ربوع المنطقة !!


بطولة الناصر خُلدت في سجلات التاريخ الجديد وأصبح الناصر نفسه أمير زمانه بلا منازع، بل تملك قلوب العاشقين إزاء هذه المكارم الحميده التي يقدمها لأبناء مسقط رأسه، لكن هل  نراء نوع ونسخ أخرى من ناصراً جديد ؟. هل نراء مسؤولون يزاحمون الناصر على الدخول إلى قلوب العاشقين والمعجبين ؟. هل يأتي يوماً ويضيع الناصر في زحمة الكُرماء الآخرين ؟.، فهل تتحول بطولة الناصر إلى انموذجاً للمسؤوليه الناجحة في بلادنا؟. 

كل هذه الأسئلة وغيرها نتركها للأيام القادمة إن شاء الله تعالى .!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق