حزب مصر العربى الاشتراكى
ذكرى ٢٣ يوليو
الثورة التى حمت الفقراء ورسخت العدالة الاجتماعية بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر .
استعادة وطن .
بقلم دكتورة بسمة رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب
اليوم ذكرى ثورة ٢٣ يوليو الثورة التى قام بها الظباط الأحرار ، وقائدهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ولابد أن أقول نبذة صغيرة عن من يرى أن مصر ما قبل ثورة ٢٣ كانت أفضل وتتضارب الأقول كثيرا عند هذه النقطة ، من المؤكد أن من يسير دائما عكس التيار الخطأ ووفق ما يراه صحيحا ، ولا يسير بأوامر أحد، يحارب من الأعداء التى ترغب دائما أن تراه ضعيفا مطيعا لها وذليلا ، كانت مصر قبل الثورة فى يد الأنجليز ينهبون خيراتها ومن يترغد فى المعيشة فئات معينة ومعظمها غير مصريين ، وفى هذه الفترة كان الجنية المصرى ذو قيمة عالية والإنتاج جيد، ولا شك أن الملك فعل أشياء جيدة لمصر ، ولكن البلد ليست للمصريين ، والطبقات الفقيرة كانت من الشعب المصرى ، ومعظم الموظفين فى المؤسسات الحكومية من الأجانب يتحكمون فى كل شئ ، والاحتلال الانجليزى هو من يتمتع بخيرات وثروات مصر ويستحل كل شئ ، قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بثورة لاسترجاع بلاده وإنقاذها وإنقاذ الشعب المصرى من يد الاحتلال ، ورجوع كرامته وحقوقه وثروات بلاده المنهوبة وإقامة عدالة اجتماعية واستعادة وطنه وكرامة شعبه ، ولم يكن يعرف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن هناك من لا يتركه ابدا يفعل كل هذا بدون محاربته ، فكيف للاحتلال وأعداء الله يتحملون رئيس يسعى لمحاولة إقامة عدالة اجتماعية وإرجاع حقوق الفقراء الذى جعلهم الاحتلال فقراء وسلب حقوقهم ، والمساواة بين طبقات الشعب، وتغيير مسار التعليم والتصنيع المحلى والتوسعة فى الزراعة وإنشاء إذاعة القرآن الكريم ، وقفل البيوت المشبوهه وإلغاء حفلات الماسونية الصهيونية وطقوسها الشيطانية، وتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالى وبحيرة ناصر ، وإنشاء المصانع والقضاء على البطالة وخلق فرص عمل لجميع الطبقات لافرق بين أحد، وهو من سعى للقومية العربية والتدخل فى حل أى أزمات تمر بها البلاد العربية ، والأهم من ذلك عدم السير وراء أى خطوط حمراء تضعها إسرائيل وأمريكا أو أى دولة ، والجميع أيضا يعرف نزاهه الزعيم الراحل فعندما توفى كان يمتلك ما يمتلكه أى مواطن مصرى متوسط الدخل ، وإنجازات الزعيم الراحل كل العالم يعرفها جيدا ، ولكن نجد دائما تربص الشياطين من الداخل والخارج بالزعيم الراحل ، لا يوجد شئ وقع فيه إلا وكان بسبب الخيانة ممن حوله بتعاونهم من أعداءه من الغرب ، قطعا لا يسقط العظماء إلا بالخيانة ، والجميع يعرف أن كل عصر له مساوءه ولكن عصر الزعيم الراحل تحديدا كانت مشكلته تحدى الغرب له والمخططات التى وضعت له ، والانقلاب الذى حدث على مصر من الغرب بعد ثورة ٢٣ يوليو لابد أن يحدث ، لأن الخير الذى يأتى إليهم من مصر تم تحطيمه على يد الزعيم الراحل ، وتعديه للخطوط الحمراء التى يفرضها الغرب فهو لم يسير ابدا على هواهم ولم يذل لهم، وبكل ما ذكرته ، هذا الذى جعل الآراء تنقسم فهم لا يدركون ابدا غضب وغل الدول المعادية من شخص لم يسير على هواهم فهو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وأى خطأ جاء بعد الثورة نعلم جيدا إنه من الخيانة وليس تقصيرا من الزعيم الراحل ، وتحديدا ممن حول الزعيم الراحل الذين سرقوا الثورة وهنا الخيانة تكون أبشع وأشرس من المقربين ومدعين الإخلاص والمحبة، فهم من يضعوا البلاد وشعبها على طبق من ذهب ،
فالزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قاد ثورة ٢٣ يوليو وقام بها كان من أجل تحرير وطنه والحفاظ عليه ولعبور المجتمع إلى بر العدالة الاجتماعية ، فقد نجح الزعيم الراحل فى ترسيخ ذلك وغير المعادلة الاجتماعية بإنحيازه للأغلبية ورجوع المصريين أسياد لبلادهم ومن حولهم ضيوف بها ، فقائد الثورة والإنجازات وتحرير الوطن واستعادة كرامة شعبه وعزته وكل ما ذكر هو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ناصر الفقراء و زعيم الأمة العربية
رحم الله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وغفر له وأسكنه فسيح جناته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق