اخبار ذات صلة

السبت، 22 يوليو 2023

حزب مصر العربى الاشتراكى فى ذكرى ٢٣ يوليو الثورة التى حمت الفقراء ورسخت العدالة الاجتماعية بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر

 


حزب مصر العربى الاشتراكى

ذكرى ٢٣ يوليو 

الثورة التى حمت الفقراء ورسخت العدالة الاجتماعية بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر .

استعادة وطن .

بقلم دكتورة بسمة رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب 

اليوم ذكرى ثورة ٢٣ يوليو الثورة التى قام بها الظباط الأحرار ، وقائدهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ولابد أن أقول نبذة صغيرة عن من يرى أن مصر ما قبل ثورة ٢٣ كانت أفضل وتتضارب الأقول كثيرا عند هذه النقطة ، من المؤكد أن من يسير دائما عكس التيار الخطأ ووفق ما يراه صحيحا ، ولا يسير بأوامر أحد،  يحارب من الأعداء التى ترغب دائما أن تراه ضعيفا مطيعا لها وذليلا ، كانت مصر قبل الثورة فى يد الأنجليز  ينهبون خيراتها ومن يترغد فى المعيشة فئات معينة ومعظمها غير مصريين ، وفى هذه الفترة كان الجنية المصرى ذو قيمة عالية والإنتاج جيد، ولا شك أن الملك فعل أشياء جيدة لمصر ، ولكن البلد ليست للمصريين ، والطبقات الفقيرة كانت من الشعب المصرى ، ومعظم الموظفين فى  المؤسسات الحكومية  من الأجانب يتحكمون فى كل شئ  ، والاحتلال الانجليزى هو من يتمتع بخيرات وثروات مصر ويستحل كل شئ ، قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بثورة لاسترجاع بلاده وإنقاذها وإنقاذ الشعب المصرى من يد الاحتلال ، ورجوع كرامته وحقوقه وثروات بلاده المنهوبة وإقامة عدالة اجتماعية واستعادة وطنه وكرامة شعبه ، ولم يكن يعرف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن هناك من لا يتركه ابدا يفعل كل هذا بدون محاربته ، فكيف للاحتلال وأعداء الله يتحملون رئيس يسعى لمحاولة إقامة عدالة اجتماعية وإرجاع حقوق الفقراء الذى جعلهم الاحتلال فقراء وسلب حقوقهم ، والمساواة بين طبقات الشعب،  وتغيير مسار التعليم والتصنيع المحلى والتوسعة فى الزراعة وإنشاء إذاعة القرآن الكريم ، وقفل البيوت المشبوهه وإلغاء حفلات الماسونية الصهيونية وطقوسها الشيطانية، وتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالى وبحيرة ناصر ، وإنشاء المصانع والقضاء على البطالة وخلق فرص عمل لجميع الطبقات لافرق بين أحد، وهو من سعى للقومية العربية والتدخل فى حل أى أزمات تمر بها البلاد العربية ، والأهم من ذلك عدم السير وراء أى خطوط حمراء تضعها إسرائيل وأمريكا أو أى دولة ، والجميع أيضا يعرف نزاهه الزعيم الراحل فعندما توفى كان يمتلك ما يمتلكه أى مواطن مصرى متوسط الدخل ، وإنجازات الزعيم الراحل كل العالم يعرفها جيدا ، ولكن نجد دائما تربص الشياطين من الداخل والخارج بالزعيم الراحل ، لا يوجد شئ وقع فيه إلا وكان بسبب الخيانة ممن حوله بتعاونهم من أعداءه من الغرب ، قطعا لا يسقط العظماء إلا بالخيانة ،  والجميع يعرف أن كل عصر له مساوءه ولكن عصر الزعيم الراحل تحديدا كانت مشكلته تحدى الغرب له والمخططات التى وضعت له ، والانقلاب الذى حدث على مصر من الغرب بعد ثورة ٢٣ يوليو لابد أن يحدث ، لأن الخير الذى يأتى إليهم من مصر تم تحطيمه على يد الزعيم الراحل ، وتعديه  للخطوط الحمراء التى يفرضها الغرب فهو لم يسير ابدا على هواهم ولم يذل لهم، وبكل ما ذكرته ، هذا الذى جعل الآراء تنقسم فهم لا يدركون ابدا غضب وغل الدول المعادية من شخص لم يسير على هواهم فهو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وأى خطأ جاء بعد الثورة نعلم جيدا إنه من الخيانة وليس تقصيرا من الزعيم الراحل ،  وتحديدا ممن حول الزعيم الراحل الذين سرقوا الثورة وهنا الخيانة تكون أبشع وأشرس من المقربين ومدعين الإخلاص والمحبة،  فهم من يضعوا البلاد وشعبها على طبق من ذهب ،

 فالزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قاد ثورة ٢٣ يوليو وقام بها كان من أجل تحرير وطنه والحفاظ عليه ولعبور المجتمع إلى بر العدالة الاجتماعية ، فقد نجح الزعيم الراحل فى ترسيخ ذلك وغير المعادلة الاجتماعية بإنحيازه للأغلبية ورجوع المصريين أسياد لبلادهم ومن حولهم ضيوف بها ، فقائد الثورة والإنجازات وتحرير الوطن واستعادة كرامة شعبه وعزته وكل ما ذكر هو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ناصر الفقراء و زعيم الأمة العربية 

رحم الله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وغفر له وأسكنه فسيح جناته ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق