اخبار ذات صلة

الخميس، 6 أبريل 2023

خيار الأمة الإستراتيجي الوحيد في الأيام القادمة يجب أن يكون خيار المقاومة والسلاح فقط....

 


     قبل دقائق بدا العدو الصهيوني بشن غارات على قطاع غزة ومواقع للفصائل الفلسطينية المقاومة وهذه مغامرة من قادة ذلك  الكيان الصهيوني وزعماء عصاباته ويبدوا أن هذا العدو لم يتعلم الدروس من الحروب والمغامرات السابقة التي شنها على مقاومة غزة أو مقاومة لبنان حزب الله والتي هزم فيها جميعها وبإعترافهم ولولا توسلهم للوسطاء لما وقفت صواريخ المقاومة سواء الفلسطينية أو اللبنانية حتى يتم التحرير الجزئي أو الكامل لفلسطين...

     

      وأبناء أمتنا العربية والإسلامية كاملة تعلم بأن هذا الكيان الصهيوني يعجل بنهايته القريبة جدا ويتعجل بحفر قبره الأبدي، وسيتم خلال الساعات القادمة تلقينه درسا آخر ونهائي له من قبل مقاومتنا الفلسطينية واللبنانية وسيهزم هزيمة يتحدث بها قادتهم وسيطلبون ويتوسلون مرة اخرى للوسطاء لإيقاف ضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وهنا يجب على الوسطاء وكل قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية أن يدعموا المقاومة الفلسطينية حاليا واللبنانية إذا توسعت الأمور في الساعات والأيام القادمة سياسيا وإعلاميا ودوليا فقط، وأن يعتمدوا على قدرة فصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجها لتضع حدا لتعدي ذلك العدو الصهيوني على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية والتي تعتبر خطا أحمر لدى كل أمتنا العربية والإسلامية...


       فهذا العدو الصهيوني وداعميه في أمريكا وبريطانيا وكل الغرب الأعمى المتصهين لم ولن يردعهم بما يرتكبوه داخل فلسطين وخارجها وبالذات الهجمة الشرسة والوحشية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك وعلى الكنائس وكل ما هو على وجه الأرض الفلسطينية من بشر وشجر وحجر ومقدسات لن يردعهم إلا قوة السلاح وبأس المقاومة الشديد الذي يجب أن يرد عليهم مباشرة ودون رحمة لأنه بلغ السيل الزبي بعد كل ما إرتكبوه في فلسطين وفي دولنا العربية من فتن وحروب وإحتلال وحصار وعقوبات وقوانين قيصرية أحادية الجانب وجوع وفقر وإذلال ممنهج للشعب الفلسطيني ولكل الدول المحيطة بفلسطين ولقادتها ولشعوبها ولجيوشها بل لكل دول الأمة العربية والإسلامية....

     

     وعلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية وحتى اليمنية أن تضرب بيد من حديد ذلك الكيان الصهيوني وتنهي غطرسته وعنجهيته وعربدته التي تعود عليها هو وداعميه الصهيوأمريكيين خاصة والصهيوغربيين عامة، وعلى المقاومة الشعبية في سورية ومن كل محور المقاومة أن تضرب بيد من حديد قوات الإحتلال الصهيوأمريكي وعصاباتهم الداعشية بمختلف أسمائها والتي تعمل ليلا ونهارا  على تثبيت قواعدها في سورية بحجج كاذبة تعودت عليها شعوب منطقتنا والعالم....


     والبادئ أظلم وهذه العصابات والدول الغربية الصهيونية الداعمة لها تمادت كثيرا ويجب أن تهزم هزيمة نهائية بضربة واحدة ممنهجة، وهي مدروسة ومعد لها من قبل محورنا المقاوم منذ زمن لكن هناك تردد ويجب أن نتخلص من هذا التردد والآن جاءت الفرصة التي لم ولن يلومنا أحد في العالم فالمسجد الأقصى ليس للفلسطينين فقط بل هو لكل الأمة العربية والإسلامية وحان وقت تصفية الحساب النهائي قبل أن تنجح محاولات ذلك الكيان الصهيوني وداعميه الصهيوغربيين بتقسيمه مكانيا وزمانيا كما جرى في مسجد خليل الرحمن سابقا...فالصحوة الصحوة والإنتقام الإنتقام من هذا الكيان الصهيوني وداعميه بالسلاح والمقاومة فقط  يا أمة العروبة والإسلام وهذا الخيار الإستراتيجي الوحيد الذي يجب أن تتخذه الأمة كاملة في الأيام القادمة...


    قال تعالى (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)...

وقال تعالى( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

صدق الله العظيم...

والنصر النهائي والتحرير قادمان لا محالة  إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب بإذن الله تعالى...


الكاتب والمحلل السياسي...

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق