اخبار ذات صلة

الأربعاء، 1 فبراير 2023

حزب مصر العربى الاشتراكى: الماسونية الصهيونية سرطان الشعوب

 

بقلم الإعلامية  بسمة الجوخى نائب رئيس لجنة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية بحزب مصر العربى الاشتراكى

بطلب من بريطانيا  إتاحة الشذوذ الجنسي فى مصر  ما يسمونه بالمثلية الجنسية 

نرى ما يحدث من بجاحة حكومات الدول الأوروبية تحت غطاء الماسونية الصهيونية من أنتم  أيها الكفرة الفجرة حتى تتحكمون فى مصر التى صدرت الإسلام إلى العالم وبلد الأزهر الشريف أعرق الجامعات؛ البلد التى تجلى فيها الله عز وجل بصوته؛ البلد التى وطأت أقدام الأنبياء أرضها ؟! 

الله سبحانه وتعالى لم يترك شئ إلا وقد ذكره فى القرآن الكريم فعندما قال الكفرة الفجرة عليهم لعنة الله هم الذين جمعوا بين الفجر فى فساد الاعتقاد والعمل ؛فجورهم هذا خسة ودناءه فى عملهم وكفر فى قلوبهم؛ هؤلاء هم الكفرة الفجرة الذين يأتوا يوم القيامة بوجوه عليها غبرة سوداء لأنهم ستروا نظرهم بالكفر وشقوا ربقة الإيمان بأعمال الفجور عليهم من الله ما يستحقوا .

الماسونية الصهيونية تريد بأى طريقة وبأى ثمن إسقاط مصر بداية من إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسى فهم لا يتركون لحظة لفعل ذلك ؛الآن يطالبون بنشر والموافقة على الشذوذ أعاذنا الله وبالطبع الرئيس سيرفض رفض باتا والأزهر الشريف والشعب المصرى ؛ثم بعد ذلك يفرضون العقوبات؛ ما لهم فى مصر والمصريين حتى يأمروا ! هم يريدون هدم الدين الإسلامى ونشر الرزيلة ومحو فطرة الإنسان وتحطيم شباب الأمة وقواها الجسدية والعقلية والنفسية وتدمير علاقاتهم الزوجية؛ غير الأضرار الاقتصادية الباهظة والاجتماعية المخيفة ؛يريدون صبغ حياة الإنسان المسلم بنجاستهم؛ لأن قوانين الفطرة الطبيعية فى الإنسان تقتضى تربية الناس على حياة الطهارة والعفة والفضيلة والتقوى؛ والخروج عن ذلك هو خروج عن القوانين التى خلق الله عليها الكون ومن يفعل ذلك لا يظلم الا نفسه .

أراكم الآن تموتون قهرا من مصر وتحاربونها حرب باردة بارتفاع الأسعار وبإستخدام الخونة من مصر وبصندوق الخراب الدولى وبالبنك الفيدرالى الشيطانى؛ والأكثر من ذلك حربهم على الجيل القادم وما يفعلوه من فتن ودعارة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي ؛فهم الآن يحاربون بشراسة على طمس هوية المسلمين نهائيا ليتحولوا لإنسان آلى يتحكمون فيه حتى يجعلوه يعانى من سعار الشهوة وهذه البداية فجناح الشيطان ومدخله الشهوة والنسيان وأيضا المرأة فهى سلاحهم القوى و الأساسى فى هذه الحرب الشيطانية ؛ومن جهة آخرى الحرب السياسية والاقتصادية؛ ومن المعروف أن مصر سترفض بالطبع هذه القوانين الدنيئة الشيطانية؛ فيفرضوا هم العقوبات عليها؛ وإذا وافقت مصر وهذا من المستحيلات ولكن نجعل احتمال بالموافقة كتفكير أحمق منهم؛ فحينها تدخل الجماعات المسماه بالإسلامية للتدخل أرى سيناريو إيران ؛ فالشيطان يحرك الوتد وينتظر النتائج .

فالدين الإسلامى والمسلمين ومصر ورئيسها وجيشها وشعبها فى حرب شرسة دنيئة شيطانية ممنهجة ومنظمة ولا ينجوا منها إلا القلب السليم وبالقرب إلى الله وحماية دينه ومنهجه الذى وضعه لنا ؛وسبق وقلت الله لا ينصر أمة متهاونة حتى لو كانت مؤمنة؛ والله ينصر دينه فى كل وقت بمشيئته وكل هذا الكون يدور بأمره ؛وعلي الناس أن تسعى للخير وتحافظ على دينها ولا تنساق وراء الفتن والمغريات الخداعة الزائلة ؛ وأن تقف فى وجوههم ولا تخاف منهم سواء حكومة أو شعب فهم لا يستطيعون فعل شئ غير الذى كتبه الله سبحانه وتعالى ؛ أما هؤلاء الكفرة الفجرة فسياتى اليوم الذى يتمنون فيه أن يصبحوا بهائم ليكونوا ترابا من هول ما يرونه من عذاب .

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق