اخبار ذات صلة

الاثنين، 18 يوليو 2022

جولةجولة بايدن وفريقه في منطقتنا خيبة الآمال والأحلام الصهيونية التي كانت مرجوة منها...


     تابعنا بحذر شديد الترويج الإعلامي للكيان الصهيوني والقنوات الإعلامية المسيطر عليها في أمريكا خاصة والغرب عامة لزيارة جوبايدن للمنطقة وما كانوا يحلمون بتحقيقه خلال تلك الزيارة، وبالطبع وصل بايدن وفريقه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وحطت طائرته في ما يسمى (مطار بن غورين) وكان الإستقبال حافلا وفي خطاب بايدن إعترف بالدولة اليهودية الوحيدة أو النقية وبعدم معاداة السامية وأكد بأنه ليس من الضرورة أن يكون الإنسان يهوديا حتى يكون صهيونيا...وغيرها من الأمور التي جعلت قادة عصابات الكيان الصهيوني يفرحون ويمرحون وبالذات بالعلاقة التطبيعية المرجوة مع السعودية وباقي الدول العربية، حتى أن  بعضهم أكد للآخرين بأن بايدن سيحقق لهم ما عجز ترامب من تحقيقه، ولكن بدأت تلك الأحلام والآمال بالتلاشي شيئا فشيئا منذ أن دخلت سيارة بايدن للقدس الشرقية ولمستشفى المطلع بدون العلم (الإسرائيلي) والذي أكدت مصادر بأن بايدن هو من طلب بإنزاله عن السيارة إيمانا منه بحل الدولتين وبحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة كما ذكر في خطابه في المطار، إلى زيارته إلى مقر الرئاسة في بيت لحم ولقائه الرئيس عباس لفترة من الوقت دون الخروج ببيان مشترك عن ما تم في اللقاء، إلى زيارة كنيسة بيت لحم ومكوثه عدة ساعات في تلك الزيارات...

     ثم بدأت الأحلام تتلاشى أكثر حينما تم إستقبال بايدن وفريقه من قبل أمير جدة ولم يستقبله الملك سلمان أو ولي عهده كما جرت العادة بإستقبال الرؤساء الأمريكيون أو غيرهم،ثم إستقبله بن سلمان أمام القصر بنظرة المنتصر عليه، وجاءت لقاءات بايدن مع الملك سلمان وإبنه وعدد من المسؤلين لفترة من الوقت ثم إنتقل الإجتماع المغلق ببن بايدن وفريقه وبن سلمان وفريقه والذي إستغرق ساعات عدة تم مناقشة كل القضايا العربية والإقليمية والعالمية ومنها مقتل خاشقجي وقضايا النفط والغاز واوبك...وغيرها....

     وفي اليوم الثاني السبت إستقبل ولي العهد بن سلمان قادة الدول الخليجية الأخرى وقادة الأردن ومصر والعراق وكان إستقبالا حارا وأمام العالم أجمع وكأنه أراد إيصال رسالة لبايدن وفريقه ولقادة الكيان الصهيوني ليؤكد لهم بأن هؤلاء هم عزوته وسنده الذي أخطأ بحقهم كثيرا من أجل المشاريع الهستيرية والوعود والعهود الزائفة بالحماية له ولقادة ودول المنطقة كلها، ثم بعد ذلك جاءت لقاءات بايدن الثنائية مع بعض القادة العرب لإقناعهم بالتطبيع مع ذلك الكيان الصهيوني وقبوله بينهم بشكل كامل وبإقامة تحالف ضد إيران ولو مجرد إعلان أمام الإعلاميين، ويبدوا أن الرفض كان العنوان لكل ما ذكر من كل القادة الذين إلتقاهم، ثم جاء موعد إجتماع قمة الأمن والتنمية في جدة ليفاجئ بن سلمان مؤيديه ومعارضيه في الداخل والخارج من قوة الخطاب وكأنه خطاب المنتصر على بايدن الذي آراد أن يجعل السعودية منبوذة ويعاقب بن سلمان على فعلته بمقتل خاشقجي ورغم إصراره على تهديداته في المؤتمر الصحفي إلا أنها تصريحات إعلامية وهذا يدل على أن أمريكا تتعامل بحقوق الإنسان حسب تأمين مصالحها وحسب القيادة التي تكون أمامها  وتذكرها بجرائمها المشابه في منطقتنا وفي كل دول العالم فأي حقوق إنسان صدعت رؤوس الشعوب والدول بها، وبالرغم من أن بن سلمان أكد لبايدن أن الجريمة وقعت خطأ والمتهمين أمام القضاء وأن السعودية إتخذت إجراءات تمنع حدوث ذلك مستقبلا، وقال بأن هذه الأخطاء تحدث في كل دول العالم وحدثت في سجن ابو غريب وغوانتنامو...وغيرها...

     وكأن هناك صحوة عربية جديدة يبدوا أنها تعلمت من تجربتها السابقة دروسا وعرفت ومن خلال ما جرى في السنوات السابقة من عدوها ومن صديقها ومن شقيقها ومن حليفها الحقيقي في المنطقة والعالم، ومن سمع وتابع خطاب ولي العهد السعودي والقادة العرب جميعا يؤكد بأن هناك أقطاب أخرى كروسيا والصين تم التنسيق معهم وأكدت ودعمت كل ما عبروا عنه في خطاباتهم وأيدتهم لعدم التنازل عن حقوقهم الشرعية ومطالبهم التي لم تحققها لهم أمريكا خاصة ولا الغرب عامة منذ عقود مضت  وبالذات حقوقهم في قضيتهم الفلسطينية وأراضيهم ومقدساتهم المحتلة، والمطالبة والعمل والحرص الشديد على حل القضايا في الدول العربية الأخرى والتي ما زالت الأحداث المفتعلة والمؤامرات الصهيوغربية تتلاعب بها وتتبادل الأدوار على شعوبها وقادتها وحتى على حلفائها الذين ساروا معهم بتنفيذها في العشرية السوداء التي مضت وما زالت توابعها وبكل المجالات تعاني منها الشعوب العربية والقادة والجيوش والعالم أجمع، وفي كلمات خطاب بن سلمان وقادة العرب تلاشت كل أحلام وآمال قادة عصابات الكيان الصهيوني وسيدتهم الصهيونية العالمية وسقطت طموحاتهم المرجوة من تلك الزيارة وبالذات التطبيع العلني مع السعودية وباقي الدول الخليجية التي لم تطبع وحتى مع العراق، ومع مصر والأردن  بالرغم من إتفاقيات السلام المشؤومة إلا أن الشعب المصري والأردني وحتى القيادات والجيوش لم يطبعوا بشكل كامل مع ذلك الكيان الصهيوني....

    وأيضا فأجأتهم تصريحات القادة والمسؤولين الخليجيين والعرب وحتى المطبعين قبل القمة وأثنائها وبعدها عن العلاقة مع إيران الإسلامية  وإسرائيل الصهيوغربية، والتي أكدها جميعها خطاب ولي عهد السعودية بن سلمان حينما أكد على حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام ١٩٦٧، وبأنه لا أمن لإسرائيل ولا تنمية ولا سلام ولا إزدهار أو تعاون في المنطقة دون الحل العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية...
  
   أما ما يخص إيران فقال بأن إيران دولة جارة وتربطنا بها علاقات دينية وتاريخية وإجتماعية وغيرها وندعوها للإلتزام بالإتفاق النووي وفقا لقرارات الطاقة الذرية وندعوها لأن يكون لها دور في تحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، وبعد كل ذلك سيعود بايدن إلى أمريكا وقد حقق ما وعد به لزيادة إنتاج النفط فقط وللعلم فإن زيادة إنتاج النفط كان بإتفاق قبل القمة مع بعض أعضاء أوبك، وسيقابل بايدن كل الضغوطات التي ستمارس عليه من قبل الصهيونية العالمية وأدواتها المتنوعة داخل أمريكا وسيقول لهم ما على الرسول إلا البلاغ وأنا بلغت العرب وحاولت معهم كثيرا لكنهم رفضوا وأن دولتكم إسرائيل لم تجعل لأمريكا ولا لها حلفاء في المنطقة من كثرة جرائمها التي إرتكبتها وما زالت ترتكب بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق العرب... 

    وهنا أقول بأن دعوة بن سلمان لإيران الإسلامية للإنضمام إلى قمة الأمن والتنمية مستقبلا هي دعوة علنية وأمام أعداء إيران والأمة كاملة (الأمريكان والصهاينة) وأمام أصدقائها وأشقائها المجتمعين في القمة ويجب على إيران ومحورنا المقاوم قبولها ولو من باب سد الطريق على قادة عصابات الصهاينة من التحرك ثانية لقلب الأوراق والتلاعب والتحريض مرة أخرى على إيران ومحورنا المقاوم، أو التحرك لتغيير وقائع مهمة حدثت في تلك القمة تبشر بوحدة دول الأمة بعربها وعجمها وتوحي إنشاء الله تعالى بأن يعود دورنا الحقيقي كقوة عربية وإسلامية وكقطب من الأقطاب التي ستشكل قريبا في المتغيرات الدولية القادمة رغما عن أنوف الصهيوغربيين في المنطقة والعالم...

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...
كاتب وباحث سياسي... بايدن وفريقه في منطقتنا خيبة الآمال والأحلام الصهيونية التي كانت مرجوة منها...

     تابعنا بحذر شديد الترويج الإعلامي للكيان الصهيوني والقنوات الإعلامية المسيطر عليها في أمريكا خاصة والغرب عامة لزيارة جوبايدن للمنطقة وما كانوا يحلمون بتحقيقه خلال تلك الزيارة، وبالطبع وصل بايدن وفريقه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وحطت طائرته في ما يسمى (مطار بن غورين) وكان الإستقبال حافلا وفي خطاب بايدن إعترف بالدولة اليهودية الوحيدة أو النقية وبعدم معاداة السامية وأكد بأنه ليس من الضرورة أن يكون الإنسان يهوديا حتى يكون صهيونيا...وغيرها من الأمور التي جعلت قادة عصابات الكيان الصهيوني يفرحون ويمرحون وبالذات بالعلاقة التطبيعية المرجوة مع السعودية وباقي الدول العربية، حتى أن  بعضهم أكد للآخرين بأن بايدن سيحقق لهم ما عجز ترامب من تحقيقه، ولكن بدأت تلك الأحلام والآمال بالتلاشي شيئا فشيئا منذ أن دخلت سيارة بايدن للقدس الشرقية ولمستشفى المطلع بدون العلم (الإسرائيلي) والذي أكدت مصادر بأن بايدن هو من طلب بإنزاله عن السيارة إيمانا منه بحل الدولتين وبحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة كما ذكر في خطابه في المطار، إلى زيارته إلى مقر الرئاسة في بيت لحم ولقائه الرئيس عباس لفترة من الوقت دون الخروج ببيان مشترك عن ما تم في اللقاء، إلى زيارة كنيسة بيت لحم ومكوثه عدة ساعات في تلك الزيارات...

     ثم بدأت الأحلام تتلاشى أكثر حينما تم إستقبال بايدن وفريقه من قبل أمير جدة ولم يستقبله الملك سلمان أو ولي عهده كما جرت العادة بإستقبال الرؤساء الأمريكيون أو غيرهم،ثم إستقبله بن سلمان أمام القصر بنظرة المنتصر عليه، وجاءت لقاءات بايدن مع الملك سلمان وإبنه وعدد من المسؤلين لفترة من الوقت ثم إنتقل الإجتماع المغلق ببن بايدن وفريقه وبن سلمان وفريقه والذي إستغرق ساعات عدة تم مناقشة كل القضايا العربية والإقليمية والعالمية ومنها مقتل خاشقجي وقضايا النفط والغاز واوبك...وغيرها....

     وفي اليوم الثاني السبت إستقبل ولي العهد بن سلمان قادة الدول الخليجية الأخرى وقادة الأردن ومصر والعراق وكان إستقبالا حارا وأمام العالم أجمع وكأنه أراد إيصال رسالة لبايدن وفريقه ولقادة الكيان الصهيوني ليؤكد لهم بأن هؤلاء هم عزوته وسنده الذي أخطأ بحقهم كثيرا من أجل المشاريع الهستيرية والوعود والعهود الزائفة بالحماية له ولقادة ودول المنطقة كلها، ثم بعد ذلك جاءت لقاءات بايدن الثنائية مع بعض القادة العرب لإقناعهم بالتطبيع مع ذلك الكيان الصهيوني وقبوله بينهم بشكل كامل وبإقامة تحالف ضد إيران ولو مجرد إعلان أمام الإعلاميين، ويبدوا أن الرفض كان العنوان لكل ما ذكر من كل القادة الذين إلتقاهم، ثم جاء موعد إجتماع قمة الأمن والتنمية في جدة ليفاجئ بن سلمان مؤيديه ومعارضيه في الداخل والخارج من قوة الخطاب وكأنه خطاب المنتصر على بايدن الذي آراد أن يجعل السعودية منبوذة ويعاقب بن سلمان على فعلته بمقتل خاشقجي ورغم إصراره على تهديداته في المؤتمر الصحفي إلا أنها تصريحات إعلامية وهذا يدل على أن أمريكا تتعامل بحقوق الإنسان حسب تأمين مصالحها وحسب القيادة التي تكون أمامها  وتذكرها بجرائمها المشابه في منطقتنا وفي كل دول العالم فأي حقوق إنسان صدعت رؤوس الشعوب والدول بها، وبالرغم من أن بن سلمان أكد لبايدن أن الجريمة وقعت خطأ والمتهمين أمام القضاء وأن السعودية إتخذت إجراءات تمنع حدوث ذلك مستقبلا، وقال بأن هذه الأخطاء تحدث في كل دول العالم وحدثت في سجن ابو غريب وغوانتنامو...وغيرها...

     وكأن هناك صحوة عربية جديدة يبدوا أنها تعلمت من تجربتها السابقة دروسا وعرفت ومن خلال ما جرى في السنوات السابقة من عدوها ومن صديقها ومن شقيقها ومن حليفها الحقيقي في المنطقة والعالم، ومن سمع وتابع خطاب ولي العهد السعودي والقادة العرب جميعا يؤكد بأن هناك أقطاب أخرى كروسيا والصين تم التنسيق معهم وأكدت ودعمت كل ما عبروا عنه في خطاباتهم وأيدتهم لعدم التنازل عن حقوقهم الشرعية ومطالبهم التي لم تحققها لهم أمريكا خاصة ولا الغرب عامة منذ عقود مضت  وبالذات حقوقهم في قضيتهم الفلسطينية وأراضيهم ومقدساتهم المحتلة، والمطالبة والعمل والحرص الشديد على حل القضايا في الدول العربية الأخرى والتي ما زالت الأحداث المفتعلة والمؤامرات الصهيوغربية تتلاعب بها وتتبادل الأدوار على شعوبها وقادتها وحتى على حلفائها الذين ساروا معهم بتنفيذها في العشرية السوداء التي مضت وما زالت توابعها وبكل المجالات تعاني منها الشعوب العربية والقادة والجيوش والعالم أجمع، وفي كلمات خطاب بن سلمان وقادة العرب تلاشت كل أحلام وآمال قادة عصابات الكيان الصهيوني وسيدتهم الصهيونية العالمية وسقطت طموحاتهم المرجوة من تلك الزيارة وبالذات التطبيع العلني مع السعودية وباقي الدول الخليجية التي لم تطبع وحتى مع العراق، ومع مصر والأردن  بالرغم من إتفاقيات السلام المشؤومة إلا أن الشعب المصري والأردني وحتى القيادات والجيوش لم يطبعوا بشكل كامل مع ذلك الكيان الصهيوني....

    وأيضا فأجأتهم تصريحات القادة والمسؤولين الخليجيين والعرب وحتى المطبعين قبل القمة وأثنائها وبعدها عن العلاقة مع إيران الإسلامية  وإسرائيل الصهيوغربية، والتي أكدها جميعها خطاب ولي عهد السعودية بن سلمان حينما أكد على حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام ١٩٦٧، وبأنه لا أمن لإسرائيل ولا تنمية ولا سلام ولا إزدهار أو تعاون في المنطقة دون الحل العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية...
  
   أما ما يخص إيران فقال بأن إيران دولة جارة وتربطنا بها علاقات دينية وتاريخية وإجتماعية وغيرها وندعوها للإلتزام بالإتفاق النووي وفقا لقرارات الطاقة الذرية وندعوها لأن يكون لها دور في تحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، وبعد كل ذلك سيعود بايدن إلى أمريكا وقد حقق ما وعد به لزيادة إنتاج النفط فقط وللعلم فإن زيادة إنتاج النفط كان بإتفاق قبل القمة مع بعض أعضاء أوبك، وسيقابل بايدن كل الضغوطات التي ستمارس عليه من قبل الصهيونية العالمية وأدواتها المتنوعة داخل أمريكا وسيقول لهم ما على الرسول إلا البلاغ وأنا بلغت العرب وحاولت معهم كثيرا لكنهم رفضوا وأن دولتكم إسرائيل لم تجعل لأمريكا ولا لها حلفاء في المنطقة من كثرة جرائمها التي إرتكبتها وما زالت ترتكب بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق العرب... 

    وهنا أقول بأن دعوة بن سلمان لإيران الإسلامية للإنضمام إلى قمة الأمن والتنمية مستقبلا هي دعوة علنية وأمام أعداء إيران والأمة كاملة (الأمريكان والصهاينة) وأمام أصدقائها وأشقائها المجتمعين في القمة ويجب على إيران ومحورنا المقاوم قبولها ولو من باب سد الطريق على قادة عصابات الصهاينة من التحرك ثانية لقلب الأوراق والتلاعب والتحريض مرة أخرى على إيران ومحورنا المقاوم، أو التحرك لتغيير وقائع مهمة حدثت في تلك القمة تبشر بوحدة دول الأمة بعربها وعجمها وتوحي إنشاء الله تعالى بأن يعود دورنا الحقيقي كقوة عربية وإسلامية وكقطب من الأقطاب التي ستشكل قريبا في المتغيرات الدولية القادمة رغما عن أنوف الصهيوغربيين في المنطقة والعالم...

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...
كاتب وباحث سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق