اخبار ذات صلة

الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

مشهد من رواية الحب وراء السحاب للكاتب إبراهيم حسانين

 


تواعدا في منامهما وراء السحاب وكأنه غير ارضي لايعيش عليها  .. لحظة جمعهما القدر فكان اعتراف القلب المتيم للقلب الجميل  فكان الحلم حقيقة والحب بدا يشرق على الارض لتصفا السماء ويأتي القمر منيرا لقلبهما  ويبدأ حديث الروح للروح والقلب للقلب ويشهد عليهما العقل النائم في سباات. 

اول مرة أشوفك  في حفل لأحدى الاصدقاء بمناسبة مولودها الجديد . 

ورأيت اعظم واجمل شخصية رأتها عيني .. اثناء حديثك عنها  

امام الجمع من الحضور بحديقة  منزلها  

حضور رائع  راقي صوتك طرووب عذب

راقبتك عيناي أينما حللت 

شاهدت ابتسامتك . 

نادى قلبي يالله .. 

شاهدتك قبل أن أراك 

اعرفك .. جيدا

لدرجة سألت صديق لي خلوق وقريب مني ويعرفك . 

من تكون هذة  الجميلة ؟

وهل هي مرتبطة . لم يرد لي على سؤالي الاول من تكون لكنه ابلغني بالثاني نعم غير مرتبطة تفضل وضحكنا ضحك طفلين لالا ضحك  شابين معا . أردت أن اعرف من تكوني .. ؟! ولم أسأل مرة أخرى أحد .. !! .وكان كرم القدر أن يكتب لي لقاء اتحدث معك عن قرب واسمعك واشاهدك . اصدقاء اصبحنا نقترب اكثر وأكثر لأغزو مدارات فكرك الواسع الجميل المشمس الناعم  لأجد أنسانة قديرة راقية ودودة ومتجددة  .. كل ما توقعته وجدته بل وجدت  في مداراتك كنوز كثيرة جميلة للروح والقلب والعقل فأستقرت النفس فيها .. تحت تأثير جاذبيتك 


..

مشهد من روايتي الحب وراء السحااب


#ابراهيم_حسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق