اخبار ذات صلة

الجمعة، 13 أغسطس 2021

غابة الضعفاء ام الاقوياء

 


عندما تريد ان تتعرف على القوي في مجتمع من الضعفاء لا تستطيع ..!!


فإن هذا القوي اذا وضعته الظروف كي يعيش في هذا المجتمع من الضعفاء فأنك تجده يحاول ان يرتدي مايرتدوه

من ملابس ويتكلم مثل كلامهم بل يلتزم الصمت بشكل دائم تقريبا . يحاول نيل قبولهم له فنجده  لايستطيع أن يظهر فكره امامهم سواء في المناقشات او حتى الاهتمامات العملية . فيصير في نظرهم إنسان مقبول يشعرهم بوجودهم


في حالة ان يحاول اثبات الذات من خلال مشاركاته الايجابية

بالفكر  وطرح الافكار وارتداء الزي المناسب لكل حدث يتجمل

ويستعد له كما يليق بما يقدمه فتسلط عليه الاضواء و الاهتمام  فانه يحترم الجميع يملك ادوات النجاح الاخلاق الحسنة حسن القول مجامل لمن حوله متعاون شخصية بارزة ليس شرط ان يكون متفق عليه الجميع  لكنه متجدد نشيط ناجح .فهو متميز بذاته الأنسانية يجمع الكثير من الميزات  النادرا . قوي للآسف في مجتمع من الضعفاء الذين يرون ماعنده لايمتلكونه حاقدون يعيشون في غابة.  نفوسهم مريضة . يجتمعون على مثل  ذاك القوي ويدبرون له ويكيدون . سلاحهم مدمر فتاك اقوى من القنبلة الذرية  . انه سلاح النميمة  الذي يخترق القفص الصدري لذاك

القوي ليتزع كبريائه  ويتركه يتخبط يمينا وشمالا إلي أن يسقط ضحية هذا المجتمع من الضعفاء 

.

فلنترحم على الآف الاقوياء الذين لم يتحملوا مواجهة هذا السلاح الفتاك المدمر لكل أنسان ناجح مجتهد  مؤثر وبارز 

بما يقدمه ومتميز بذاته . ولنواجه جميعا هذا المجتمع من الضعقاء بالاحتواء والتعليم والعمل والإيجابية المؤثرة بين افراد المجتمع .. ننشر الحب فيه ونعيش معا متعاونين ونرسخ قواعد الآمان والسلام .. في المجتمع . 


#ابراهيم_حسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق