سقط القناع !!
سياسة تشديد الخناق التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على قطاع غزة ومنع السلطة الوطنية الفلسطينية -الشرعية- من إدخال لقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة -الدفعة الأولى من اللقاح- التي كانت من المفترض أن تصل إلى الطواقم الطبية ، قبل أيام قليلة ؛ ثم السماح إلى الدولة السباقة في التطبيع ، بإدخال دفعة من لقاحات كورونا إلى غزة ، كعملية ترويج لدحلان وزمرته ، وفرضهم في المشهد السياسي الفلسطيني ؛ مؤشر على أن دحلان منفذ أجندات مشبوهة على أرض غزة ، ومدعوم من قبل أعداء القضية الفلسطينية ، أعداء الصف الوطني والقرار الفلسطيني المستقل !
يوماً بعد يوم تنكشف مساعي دحلان أكثر فأكثر ، وخير دليل أن أمواله تظهر كلما اقتربنا من إنهاء الانقسام الفلسطيني ، فلا يخفى على أحد ، أن دحلان خادم المطبعين ، ومنفذ مخططات الأجندات المشبوهة ، التي تخدم مصالح الأعداء ، وتلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني..!
يذكر أن سلطات الاحتلال ، تسمح لعناصر دحلان بممارسة نشاطهم ، في أحياء محافظة القدس المحتلة بكل أريحية ، وفي الوقت نفسه تشدد الإجراءات ضد السلطة الوطنية الفلسطينية ، بالإضافة إلى أن حماس بالفترة الأخيرة سمحت لدحلان بتنفيذ أجنداته المشبوهة -بواسطة زمرته- في غزة مع توفير الحماية الكاملة لهم ؛ بعد أن طُرد من غزة كـ خائن وطني وراعي الفلتان الأمني .
#على_الهامش:
مع الأسف الشديد هناك قطيع يدعي حبه لفلسطين وشعبها ، وما زال يطبل ويغني لدحلان كأنه بطل الزمان..؟!
ألا تخجلون من أنفسكم كـ فلسطينيين ، وأنتم مجرورين خلف أجندات دحلان المشبوهة..؟!
وجب عليكم العودة إلى رشدكم ، وإما البقاء في جحوركم..!!
طراد أبودقة
محامي حر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق