اخبار ذات صلة

الاثنين، 25 يناير 2021

السيسي بأوامر من بايدن يغير أقواله وأشياء أخرى ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

لماذا يستفز السيسي والمعارضه معه على نفس الخطى الشعب المصري؟!!..

لقد ضاق الناس بكم ذرعا أيها القبائل البدائية الثلاثة "العسكرية والعلمانية والإسلامية" أصحاب ثورات الربيع العبري فبعد أن حاكمنا ثورتكم المؤامرة من أول يوم حدثت فيه، ٱن لنا الأوان أن نحاكمكم جميعا أيها الأراذل محاكمة شعبية عادلة وعلى رأسكم من القبيلة العسكرية "السيسي وسامي عنان والمشير طنطاوي" ومن القبيلة العلمانية "البرادعي وصباحي وجورج إسحاق" ومن القبيلة الإسلامية "المرشد وبرهامي" ولن ننسي أبدا الموقف المخزى والمهين لرجال الدين الطيب وتواضروس.

                مثلهم كمثل شيطان التقى بشيطانة

"تلاقت الدرداء و أم حنك و العـوجه والمكسـوره"

"الدرده" المرأه اللي ماعندها سـنون 

"أم حنك" المرأه اللي حنكها معـووج 

"العـوجه و المكسـوره" واضحات 

معناه اجتماع نساء السوء 

عمــوماً يضرب المثل للدلالة على اجتماع الأشخاص الفاشلين لعمل عديم الجدوى ، يعني فاشل يتبعه فاشل لإنجاز موضوع فاشل.

في ٢٨ يناير ٢٠١١ ظهر للأحرار الشرفاء الوطنيين جميع الأطراف المحركة للمؤامرة .. وعرف بعض الشرفاء عندها أننا ذاهبون إلى خراب على يد القبائل البدائية الثلاثة العلمانيين والإسلاميين والعسكريين  .

ومازال الخراب الأكبر على وشك الحدث بعد أن ظهر المستخبي الذي كنت أحذر منه منذ بداية المؤامرة بل من قبل حدوثها وأمريكا تمهد لها وتجند الأراذل لها وتصنع لها ظروف حدوثها وشرارة إندلاعها

المستخبي هو الإعلان عن (المصالحة الحرام) مع الإخوان وباقى شركاء ثورة الذل والعار ٢٥ يناير هذه المصالحة الحرام التى قلت أنها تمت من عدة سنوات ماضية وما كل التراشقات والشتم والسباب الدائرة بينهم وبين السيسي إلا محض افتراء لأنهم فى الحقيقة فى الغرف المظلمة مثل السمنة على العسل وعندي على ذلك الكثير الكثير من الأدلة أقلها فى الوزارات والهيئات الحكومية وكيف أنهم فى علاقة انسجام مع بعضهم البعض فى الوقت الذي كان نظام السيسي متعنتا مع شرفاء الوطن فى نفس هذه المؤسسات.

يا سادة إن الصدام الذي كانوا يصدرونه لنا بين بعضهم البعض من عدة سنوات كان فقط بهدف ان يتفادوا خروج معارضة شعبية حقيقية تحاكم الطرفين عما اقترفوه من جرم وخيانة فى حق الوطن .. فالطرفين "النظام والمعارضة" ما هم إلا عملاء لأمريكا .. ياسادة إن الحكاية فقط هى خطة خداع وأوامر من أمريكا بتقسيم الأدوار فيما بينهم.

وما إعتقال البعض من المعارضة إلا لحمايتهم من محاكمة الشعب لهم.

وما خروج البعض الٱخر من المعارضة إلى الخارج إلا ليكونوا معارضة مصطنعة بدلا من أن يقوم الشعب بإفراز قيادات شعبية جادة ليست تابعة للنظام ولا تابعة للإخوان ولا تابعة لباقى فصائل المعارضة، ولكن عندما وجدت أمريكا أن الشعب المصري فاض به الكيل من تلك الألاعيب والمسارات الهروبية أمرتهم بالإعتراف بالزواج العرفي السري بينهم والإعلان عنه، لكى تتم عملية خلط الأوراق من جديد وسحب البساط من تحت أقدام التهيئة الإجتماعية للشعب المصري،

غضبة الجماهير التى تنذر بحدوث إنفجار مدوي يتبعه بالضرورة خروج كل الشعوب فى ثورة وحدة ووحدة ثورة حقيقية تخشاها الولايات المتحدة الأمريكية ويخشاها الغرب أشد الخشية وإنها لقريبة باذن الله تعالى على يد شرفاء وأحرار الشعب المصري الحر الأبى الرافض لتلك المصالحة الحرام بنسبة لا تقل عن ٩٧٪ نعم الخير قادم لا محالة قادم عما قريب قادم بعد أن سقطت قلاع المنطقة البينية السالبة حجر العثرة اما غضبة الجماهير ٱخر ورقة توت بداري بها عمالقة الوهم النظام والمعارضة كذبهم وخيانتهم عن أراذل الشعوب النظام والمعارضة عن قادة الرأى وجماعات الفرقة النظام والمعارضة عن أراذل الشعوب القدامى والجدد من النظام والمعارضة.

                            الملك عاريا!!!

وها هو السيسي اليوم فى عيد الشرطة فى أكاديمية الشرطة التي سحقها ثوار  ٢٥ يناير يقول شعرا فى شباب تلك المؤامرة وهو مطأطئ الرأس ليس بتواضع بل بذلة وخنوع عاري تماما من أى شئ يستره "ثورة ٢٥ يناير ثورة قادها شباب مخلصون لوطنهم" وذلك بعد أن قال عنها أنها مؤامرة مصر عرت فيها ظهرها وكشفت عن كتفها، ولولا حدوثها ما كان قام سد أثيوبيا.

وها هى المعارضة بكل فصائلها بدل من أن تنادي بالنزول فى الميادين والشوارع كعادتها على مدار السنوات الماضية عندما كانت تحتفل بذكرى ثورتها، فبعد أن كانت فى الثلاث سنوات الماضية نبرة تزكيتها فى ٢٥ يناير قليلة خوفا من حنق الشعب عليهم تراهم الٱن يصعدون من نبرة الثناء عن ٢٥ يناير فى مشهد لا تخطئه عين الصغير فما بالكم بالكبير

أيها الجماهير تنخدعوا فى تبريراتهم السخيفة التي ستكون كالسيل الهمجي الأيام القادمة وكان اليوم كلمة "ضياء رشوان" أمام البرلمان: "المجال الدولي ضدنا وهناك انتقادات لسلبيات فى مجال حقوق الإنسان والنظام السياسي فى البلاد".

ومن قبله بفترة السيسي يعين هشام توفيق  وزيرا لقطاع الأعمال "هشام توفيق" الذي وصف الجيش المصري بالعسكر

                 وزير وصف الجيش بأنه عسكر

- قال "هشام توفيق" يوم ١٥ ديسمبر ٢٠١٣, (قرأت هذا المقال التحليلي وهو ينطوي على الكثير من الحقايق كما، أنه يعتمد على منطق قوي. مع الرغم من اتفاقي مع الكاتب فى تحليله وإستنتاجاته بصورة مبدئية حيث أعتقد أن أن أحد أسباب انهيار مجتمعنا هو سيطرة "جمهورية الظباط" كما يسميها الكاتب أو "العسكر" كما أسمائهم أنا - وتعريفهم هو وظباط جيش سابقون يتقلدون مناصب مدنية بعد تقاعدهم في ظل نظام رئاسي على رأسه ضابط جيش سابق - وهو أمر إستمر ونما على مدى ستون عاما وفي عهد اربع رؤساء عسكريين).  

- كانت تلك الكلمات ردًّا من المشير عبد الفتاح السيسي على سؤال الإعلامي إبراهيم عيسى حول ما إذا كان تولي المشير للرئاسة عودة لما يسميه الناس بـ«حكم العسكر».

«لن أسمح لك بأن تقول كلمة العسكر تاني، الكلمة دي غير مقبولة على الجيش المصري»،

وأضاف السيسي خلال لقائه بالإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي ببرنامج الطريق إلى الاتحادية: «الجيش عمره ما كان إلا عند حسن ظن المصريين به».

وقال السيسي: «العسكر تعني فئة من القوة كانت موجودة في العصر القديم، لكن اسمها المؤسسة العسكرية، والكلمة بدلالة استخدامها، وهي تستخدم الآن للإساءة للجيش».

أيها الحمقى نظام ومعارضة أمريكا بايدن والكونجرس من داخله ومن خارجه والإتحاد الأوروبي يأمروكم بأقوال وأفعال من شأنها تصعبد وتيرة غضب الشارع المصري ضدكم لإجهاض ثورة حقيقية ضدهم فى كل العالم من المتوقع أن تكون شرارتها الأولى من مصر وأنتم عمالقة الوهم فى كلا الحالتين سيكون مصيركم عند الأمريكان هو البصق عليكم ورميكم فى أول سلة مهملات فهل وعيتم الأمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق