ردفان / خاص
يقول الصحفى الجنوبي رامي الردفانى حسب اتفاق الرياض والجهات الامنية التى من مهامها الاشراف على كل الادرات نواجه العديد من الحروب واخطرها المخدرات التى استهدفت شبابنا وقد نالت مديرية الملاح بردفان بمحافظة لحج نصيب الأسد من تفشي المخدرات.
واضاف الردفانى من خلال عملى كصحفي اجريت العديد من المحادثات من خلال قربى لبعض الاسر من ابنائهم في ظل غياب المسؤولية وكيف يحصل هؤلاء الشباب على انواع المخدرات . والحبوب . وسوائل مسكره .
واكد الردفاني أن هذا الاستهداف ممنهج ومدروس و له مقاصده لكى يستبعدونا عن هدفنا الأساسى وهو تحرير دولتنا الجنوبية .
واردف الردفاني أنه هناك لقد تعرضت حالات وفاة تعرض لها الشباب بعد تناولهم ماده سوائل مسكره
تحتوى على ماده ميثانول حيث يتم تداولها وبيعها دون أى رقابة ودون تتبع من الجهات المختصة مما ادى لانتشار هذه الأفة الخطيرة
وتابع الردفاني بقوله : ان انتشار التعاطي بين الشباب سينعكس على مستوى الشارع الجنوبي وسيؤدي الى انتشار وزيادة معدلات الجريمة مما يضر بأمن وسلامة الاسر وستحدث خلخلة فى الأمن العام .
وأشار الردفاني ان من خلال اهتمامي في الجانب الصحي ومع اكبر واقدم الهامات الطبيه لظاهرة تفشى المخدرات بالملاح ، استطعت أن تكون الرؤية واضحة لي وعلينا جميعا وضع المزيد من الحلول لكى يتم اقتلاع الظاهرة من جذورها وذلك بنشر برامج تثقفية وتوعوية بمشاركة كافة الجهات المعنية والمسئولة بداية من الاسرة الى مؤسسات الدولة .
ويتسائل الردفانى قائلا :فهل يتحقق هذا الطلب من الحرب المفتعلة ضد ابنائنا وخيرة شبابها من الحروب التى تستهدفنا والتى بمارسونها ضد هذا الشعب فى ظل غياب الامن وكافة مؤسسات الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق